وضع جهازا المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، والأمن الداخلي"الشاباك" جناحي تجنيد في مؤتمر السايبر السنوي في تل أبيب.
وتأتي هذه الخطوة بعدما كانت المنظمتان المذكورتان تكتفيان بالتجنيد عبر إعلانات صحفية وعلى موقعهما الرسميين وبالأسلوب القديم: "صديق يجلب صديق"، وكذلك تشخيص مرشحين محتملين من الموارد المعلوماتية المختلفة، مثل الجامعات.
وحاكى الموساد بهذا الأسلوب منظمة الـ CIA الأميركية التي تضع أجنحة تجنيد في جامعات النخبة في الولايات المتحدة.
وتدل هذه المحاولة على أزمة قوى بشرية في أجهزة التجسس الإسرائيلية، التي تعتمد أكثر فأكثر مع مرور السنين على التكنولوجيا كوسيلة لجمع المعلومات لكنها تجد صعوبة في منافسة الشروط المالية التي تقدّمها السوق الخاصة.=
وفي السياق، دخل رئيس الشاباك نداف ارغمان إلى مؤتمر "السايبر تك" في تل ابيب من أجل افتتاح جناح الشاباك, وحسب قول الأخير فإن ربع عناصر الشاباك هم من رجال "السايبر" والتكنولوجيا.
