ندوة في البرلمان البريطاني تطالب التعامل مع حماس كنظام سياسي

قالت المؤسسة البريطانية "Forward Thinking" أن استمرار وضع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية يعتبر معوقًا للتنمية والإغاثة والإعمار في غزة، ومعوقًا للمصالحة بين الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال ندوة في البرلمان البريطاني تم فيها مناقشة التقرير الذي أعدته المؤسسة والذي هو حصيلة ورشة عقدت في باريس قبل نهاية العام الماضي حول الاحتياجات الإنسانية في فلسطين، وخاصة في غزة وكيفية المساعدة في توفيرها ودور السياسيين في الغرب في إنهاء معاناة الفلسطينيين، التي يعتبر الانقسام أحد أسبابها.

وشدد التقرير على أهمية قبول الحكومات الأوروبية بوجود "حماس" في النظام السياسي الفلسطيني، "لأن ذلك سيوفر الظروف المناسبة لحل المشاكل، وأن على أوروبا أن تشجع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على المصالحة عبر رفع اسم الحركة من قوائم الإرهاب، وعبر موقف واضح لأوروبا داعم للانتخابات بغض النظر عن نتائجها.

حضر الندوة عدد من البرلمانيين والسياسيين البريطانيين، ومنهم سفير بريطانيا السابق لدى الأمم المتحدة وقنصل بريطانيا السابق في القدس، وعدد من المؤسسات الخيرية الكبيرة التي لها مشاريع إغاثة وتنمية في غزة وفِي فلسطين عمومًا، وكذلك ممثلون عن سفارتي الأردن وتونس، بالإضافة لعدد من النشطاء والمهتمين.

كما حضرها شخصيات من الطيف الفلسطيني، وسفير السلطة في فرنسا، وممثلون رسميون لعدد من الدول الأوروبية وقناصلها في القدس، بالإضافة لمسؤول ملف المبادرة الفرنسية الحكومية (التي نتج عنها مؤتمرباريس الذي نظمته الحكومة الفرنسية قبل نهاية العام المنصرم).

 

المصدر: لندن - وكالة قدس نت للأنباء -