نعى القيادي الفتحاوي رامي الغف بمزيد من  الحزن والأسى، إلى جماهير الشعب الفلسطيني بشكل عام والجماهير الفتحاوية بشكل خاص والى كل الأحرار والثوار في العالم رحيل المناضل الوطني الكبير برهان جرار ( رشاد الكاسر ) أحد قادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وعضو مجلسها الثوري والعضو السابق في المجلس التشريعي عن حركة فتح، الذي وفاته المنية هذا اليوم.
وقال القيادي الغف في بيان صدر عنه :"لقد أمضى الفقيد الراحل برهان جرار سنوات عمره كلها مناضلاَ مقداماَ في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية وقدم خلاله رحلة عطاءه المتدفق نموذجا في مختلف المجالات، وقد كان الفقيد  رائدا من رواد العمل  الكفاحي في العديد من الساحات التي عمل بها خلال  مراحل كفاحه الطويل."
واستحضر الغف مناقب المرحوم، وصفاته الحميدة التي تحلى بها، "والذي التحق بأخوته الشهداء ياسر عرفات أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد، وغيرهم من الذين أسسوا لانطلاقة حركتنا الرائدة وثورتنا المعاصرة."
وتقدم القيادي الغف من أسرة الفقيد وجميع محبيه وأصدقاءه ومن حركة  فتح بأحر التعازي والمواساة برحيل المناضل جرار، مؤكدًا على" استمرار النضال من أجل المثل التي قضى من أجلها وتحقيق أهداف شعبنا الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة."

يُذكَر أنَّ جرار من جنين مواليد 1946م،وحاصل على ماجستير هندسة ميكانيكية – إنتاج صناعي،  وهو عضو المجلس الوطني، وعضو المجلس التشريعي السابق، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، منتخب في المؤتمر الخامس للحركة.

وهو عضو في المجلس الاستشاري لجامعة القدس المفتوحة، وقد تفرّغ في قوات العاصفة الجناح العسكري لحركة "فتح" بعد هزيمة حزيران 1967م.

وبدأ حياته مقاتلاً وتدرج في الرتب والمناصب حتى وصل رتبة عميد مهندس، وهو خريج أكاديمية شرشال العسكرية بالجزائر- مدرستي الصاعقة الجزائرية- مدرسة احتياط المدفعية ج.م.ع.

أمّا أهم المناصب التي شغلها جرار، فهي: مسؤول أمن الرئاسة وقائد قوات الـ17 عام 1992م، وقائد مشاغل الآليات الثقيلة – الدبابات 1980- 1982م، وقائد الجنوب في معاركه بعد الاجتياح 1982م، ووقع في أسر القوات اللبنانية أربعة أشهر وفرَّ من السجن، وقائد الساحة السورية بعد إبعاد الشهيد أبو عمار والشهيد أبو جهاد.