الكثير منا يردد دائما ساق الله على زمان وايام زمان ليتها تعود.. كان الجميع على قلب رجل واحد.. حزننا واحد وفرحنا واحد.. وعدونا واحد هو اليهودي الصهيوني الغاصب لأرضنا.
ولكننا نعيش اليوم هموم ومظالم كبيرة واعداء كتر..
فكرهت اليوم وازدات مخاوفي منه.. وقلبي يحن لأيام زمان..
شعبنا الفلسطيني انقسم على نفسه وأصبحنا نحارب بعضنا البعض ونسينا قضيتنا اليتيمة قضية فلسطين نسينا اللاجئ الذي طرد من بيته من قبل صهيوني غاصب.
يومنا هذا حروب وقتل وتدمير وأفكار سوداوية تغزو البلاد تزداد يوم بعد يوم لم يسلم أحد منه شمل العديد من الدول والمدن والقرى ووصل للكنائس والمساجد وقتل النساء والشيوخ والأطفال وأقلق الامن والأمان للعديد من الدول وشوش على الهدوء والسكينة التي كان تعيشها شعوبها.
وللأسف تضافرت أيادي الأعداء عدو الامس وعدو اليوم بقلوب سوداء مغلفة بعمائم أهلها.. لم يسلم أحد من حقدهم
تدخلات من هنا وهناك لإثارة القلاقل والفتن على عقائد واحقاد دفينه في قلوبهم السوداء.
حروب وقتل للأبرياء بالعراق واليمن وسوريا ووصاية على لبنان المحبة والجمال
ودعم للإرهاب بأسماء جديده يخططون لها لزرع العداوة للإسلام والمسلمين بالخفاء.. من أناس معروفين بالحقارة والدناه
إذن الإرهاب هو أداة ووسيلة لتحقيق أهداف سياسية سواء كانت المواجهة داخلية بين السلطة السياسية وجماعات معارضة لها أو كانت المواجهة خارجية بين الدول.
فالإرهاب هو نمط من أنماط استخدام القوة في الصراع السياسي حيث تستهدف العمليات الإرهابية القرار السياسي وذلك بإرغام دولة أو جماعة سياسية على اتخاذ قرار أو تعديله أو تحريره مما يؤثر في حرية القرار السياسي لدى الخصوم.
وقد أحزننا ما حدث من اعتداء على المصلين المسلمين في أحد المساجد بكندا الذي أتى مباشرة بعد ان سمحت الحكومة الكندية باستقبال المهاجرين ردا على قرار الرئيس الأمريكي العنصري ترامب بحظر دخول رعايا 7 دول شرق أوسطية مسلمه هذا يدل على ان الإرهاب لادين له.
وفى الختام أدعو الله: بأن يجعل الارهاب مدحور… وخاسئا محسور.. في بلادنا وكل ارجاء وطننا العربي وعالمنا الاسلامي وأن يعم الأمن كل مكان وان تعود المحبة والالفة بين الناس كما كانت في الزمان الجميل.
بقلم / سليم على شراب