بسمه تعالى : (1)
تدور أحداث هذه القصة في أحدى المجتمعات الغربية في إحدى العائلات من ذوات الطبقة الراقية التي لم تكن بيوم تفتقر للمال بقدر ما احتاجت للحب والإخلاص والأمان والعيش في ظل أسرة سعيدة قصتي تتحدث عن فتاه (رامونا) لها صديقه مقربه بمثابة الأخت لها (ماريل ) ولها خطيبها (أندري) قامت بتعويض ما نقصها من حب ورعاية وحنان من والدتها بتربيه أختها الصغيرة (كارول) التي بلغت من العمر حوالي 15عاما كانت لها بمثابة الأم وكل هذا بوجود والدتها ولكن الأم(براندا) كانت دائمة الانشغال عنهم والعمل وبغياب دور الأب أيضا فكانت هذه العائلة كما أوراق الخريف المتناثرة بتشتتها وبالمقابل هنالك عائله أخرى تنعم بالحب والرعاية والاهتمام من أم رائعة حرصت على العناية والحفاظ على أبنائها وهذه تكون خالة (رامونا) الأخت الكبرى لـ (براندا) تتكون عائلتهم من ابنتان الكبرى (فيبي) والصغرى (باكي ) أما الأخ الأكبر (اراسمو ) ووالدهم متسلط بعكس ألام تماما ومع العلم أن اتصال (رامونا) بخالتها وبنات خالتها سطحيه ولكنها تقوم بزيارتهم كلما مضت فترة وذلك بسبب انشغالها بأختها
وفي إحدى الأيام :
أرادت (رامونا) العمل لتشغل وقت الفراغ وقد عرضت عليها صديقتها (ماريل) العمل معهم لاحتياجهم لموظفه وبدأت (رامونا) العمل وقد واجهت رفض شديد من والدتها حيث كان رفضها ناتج عن عدم حاجة ابنتها للعمل , وأنها ستحقق وتقدم لها كل ما تحتاجه أو أنها تقوم بالعمل مع والدتها بإحدى الشركات التي يملكونها وكل هذا فقط لتفرض الأم كلمتها لا لشيء أخر اعتادت الأم (براندا) على التسلط وفرض رأيها على ابنتها والأم عندما علمت بمساعدة (ماريل ) لأبنتها بدأت تقول بان (ماريل ) تفرق بينها وبين ابنتها وتجعلها تخالف رأيها ولكن بالمقابل رفضت ( رامونا) وبشدة وأصرت على العمل مع (ماريل ) صديقتها لا للعمل فقط بل لتخالف كلمة أمها مع العلم بأنه لا يوجد اتفاق أبدا بين (رامونا) ووالدتها أي أن الإهمال الذي رأته (رامونا) من والدتها خلق جدارا بينهما بحيث ابعد البنت عن أمها بل ومحى بالمقابل كل شعور بالحب في قلبها تجاه والدتها وهذا اثر سلبا على أختها الصغرى (كارول) وأبعدها عن والدتها أكثر
ربما قد نجد هنا انه من الخطأ إقحام الصغار في مشاكل الكبار ولكن هنا نجد أن الخطأ كان أساسا خطأ الأم إذ أنها لم تدرك أن الحنان والحب والرعاية لا تعادلهم أموال وكنوز الأرض
وفي اليوم الأول لـ (رامونا) في عملها
(2)
ذهبت (ماريل) و(رامونا) برفقة بعضهما وقامت (ماريل) بتعريف (رامونا) على زملائها حتى وصلتا للمكتب الذي سيكون لـ (رامونا) وبنفس الغرفة سيكون زميلها (رافاييل) معها
قد قامت (ماريل ) بتحذير (رامونا) منه فقد كان (رافاييل) سببا في استقالة الكثير من الموظفات اللاتي كن يعملن معه في نفس الغرفة ولسبب مجهول ؟؟
وللعلم (ماريل ) تكون رئيسه على القسم على (رافاييل ) أما عن الجزء الخاص بـ (ماريل ) فهي بانتظار حبيبها الذي عاشت معه قصه حب عظيمه المسمى بـ (داريو)ولكنه في هذه الفترة في بعثه ليتم دراسته للطب مع أخيها (إرمان) -(إرمان وداريو صديقان )
وبعد انتهاء يوم كامل من العمل عادت ( رامونا) للمنزل لتجد خطيبها (أندري) بانتظارها لتجد أن والدتها حدثته عن موضوع العمل ليقنعها عن التخلي عن هذه الفكرة بحجه انه لا يريدها أن تنشغل عنه ولو للحظه
وبالمقابل قابلته (رامونا) بالرفض وأنها من حقها الاستقلال برأيها وقد احترم خطيبها رغبتها ومن هنا وفي نفس الوقت ننتقل للحديث عن (فيبي) وحبيبها (باترك) الذي طلبت منه بالتقدم لخطبتها من والدها لكنه بدأ يتهرب من الموضوع
لاحظت (فيبي) هذا وأصرت على معرفة سبب ذلك لأنها بدأت تشكك بمصداقيته وانه يقضي معهـــا بعض الوقت فقط وهذا الحديث أثار غضبه واضطر لان يخبرها بحقيقة الموضوع للدفاع عن نفسه بقوله أنه قام بخطبتها مرارا ولكن في كل مرة يقابله والدها بالرفض بحجة أن مستواه اقل بكثير منهم وإنها اعتادت العيش بمستوى رفيع لا يستطيع توفيره لها وهذا الحديث قد صدمها والتزمت الصمت
لان والدها بالأصل لم يأخذ رأيها بالموضوع قبل الرفض عادت للمنزل وقد انفجرت باكيه ورفضت التحدث مع أي احد سواء كانت أمها أو أختها( باكي) ولكن أختها (باكي ) علمت أن ما يحدث له علاقة بـ (باترك) على الرغم من جهلها بحقيقة الموضوع و للعلم أن ( باكي) الأخت الصغرى تنتمي لجماعه سريه غير سوية ويترأسها (رافاييل) و (باكي ) كانت عضوا جديد في هذه الجماعة وكانت من إحدى المعجبات بـ (رافاييل) وهذا السبب الرئيسي لانضمامها لهم
ومع بداية يوم جديد
بينما كانت الأم (براندا) تعد نفسها للذهاب لعملها المعتاد تلقت اتصال من معجبها الذي تجهل شخصيته وقد اعتادت (براندا) على سماع صوته وتلقي اتصالاته
ومع خروج (رامونا) من المنزل لتوصل أختها (كارول) للمدرسة كالعادة خرجت (براندا) وذهبت لمنزل أختها (روبي ) لتحكي لها عن المشكلة وقد قابلتها (روبي) برد لم يعجبها ألا وهو أن تتركها لتبني شخصيتها بنفسها فهي كبيرة وتعرف ما تفعله ولم تلبث أن انتهت من حديثها حتى دخل (إراسمو) الابن الأكبر لـ
(3)
(رويي ) وقد لاحظ تضايق خالته (براندا) وسألها عن السبب فأخبرته عن ما يحدث وإنها غير موافقة عما تفعله أبنتها وطلبت منه التدخل فأجابها بأنه سيفهم من (رامونا) الموضوع ويتحدث معها ويحاول الوصول لحل سألها عن موقع عملها وأين يمكن أن يجدها مع العلم أن (إراسمو) لم يرى (رامونا) من فترة طويلة جدا
وخرج (إراسمو) و (براندا) وفي نفس الوقت خرجت الأم
وبعد فترة قامت (باكي )بالاتصال بـ (باترك) لتخبره بالقدوم لتفهم ما حدث بينهما وليهدأ من حزن (فيبي)
وقد ساعدت (باكي) لإتمام الأمر من دون أن يعلم احد بقدومه للمنزل مع خروج الأم وانشغال الأب وخروج (إراسمو) ساعدها هذا أكثر، وقد دار حديث مطول بين (فيبي) و (باترك) ومضمون هذا الحديث أن (باترك) اخبرها أن رفض والدها لن يكون حاجز بينهما وسيقوم بخطبتها مرة ومرتين وثلاث إلى أن يصلوا إلى ما يريدونه وهذا الحديث أحيا الأمل بقلبها من جديد
أما عما يحدث بموقع عمل (رامونا) فقد قامت (ماريل) بتحذير (رافاييل) من مضايقة (رامونا) فأجابها قائلا انه لم يفعل يوما هذا ولن يفعل ولكنها ردت قائله (إذا اخبرني عن سبب استقالة الموظفات السابقات واحدة تلو الاخرى؟؟ )
وهي تنظر إليه نظرات تساءل لكن (رافاييل) امتنع عن الإجابة فأطالت النظر إليه وابتسمت ابتسامه استخفاف وذهبت إلى غرفتها وبهذا الوقت كانت (رامونا) خارج الغرفة أو المكتب ولم تسمع ما دار بينهما ، وبهذا الوقت وصل (إراسمو) وقام بالسؤال عنها وعن مكتبها ( بينما هي كانت على بعد خطوات منه تتحدث مع احد الموظفين )
قالت الموظفة : رامونا هنالك من يود التحدث إليك وتقدمت إليه (رامونا) بخطوات ثابتة مجيبه (تفضل هل استطيع تقديم أي خدمه لكي) والتفت بذهول ليجد ابنة خالته وقد أصبحت بغاية الجمال وقف وقال : الم تعرفيني أنا (إراسمو) ابتسمت وقالت :آه (إراسمو ) لقد كبرت يا ابن خالتي حدثني عنك تعال لنتحدث بمكتبي ، واصطحبته وتحدثا مطولا واخبرها عن سبب قدومه وفي هذه اللحظة وقف (رافاييل) عند الباب وإجابة ( إراسمو ) : ( أنا اتخذت قراري وان حديثك هذا لن يغير شيء بالموضوع فأنا طوال تلك الفترة كنت أرى تصرفاتها واسكت وفضلت ألا أتدخل بشؤونها وبالمقابل هي أيضا لا أريد منها التدخل بأموري فلـ تهتم بعملها وسهراتها الآن فقط أدركت أن لها ابنه )
نظر إليها (إراسمو) نظرات استغراب ولاحظ عيناها الدامعتان التي تخفي الكثير وأدرك أن هنالك مشاكل تدور بينهما
ابتسم ووضع يده على كتفها وقال : أنتي كبيرة وتدركين ما تفعلين
وأجاب (رافاييل) بحديث بينه وبين نفسه ( كنت واثق أن هنالك شيء تخفينه فعيناك تخفيان حزنا كبير) وبنفس الوقت قام المدير(مارسيل) بطلب (ماريل)
(4)
لمكتبه وحدثها بأن هنالك عشاء عمل سيقام الليلة القادمة وطلب منها القدوم بصفتها رئيسه ومشرفه على قسم العلاقات العامة بالشركة
أما عن (مارسيل) فــ له أخت واحده فقط متزوجة سافرت مع زوجها الذي يكمل دراسته بالخارج وعادت للتو هي وزوجها للبلد
أما في المساء حضرت (ماريل) لمنزل (رامونا) وأخبرتها (رامونا) بكل ما حدث بينها وبين ابن خالتها من حديث وبعد لحظات طرق باب غرفه (رامونا) فتحت الأم الباب : مساء الخير
أجابتا (رامون و ماريل ) : مساء الخير
نظرت الأم نظرت غضب لـ (ماريل) والتفتت لأبنتها قائله : ماذا حدث (رامونا) بخصوص موضوع عملك ، أجابتها قائله : سأستمر سبق أن أبلغتك بهذا
أجابت الأم بغضب : (أنا أعرف من يحرضك ، أنتي أشارت لـ ماريل أنت من يحرضها علي ويشجعها على كسر كلمتي )
أجابتها (رامونا) : أمي يكفي
أما عن (مارييل) : نظرت إلى (براندا) نظرات استغراب (أنــا!) وحملت حقيبتها وخرجت
و(رامونا) أمسكت بذراعها (انتظري لا تذهبي) أجابتها (مارييل) : اتركيني أذهب إذا كان هذا تفكير والدتك عني فـ لن أدخل هذا المنزل مرة أخرى عن أذنك )
سمعت (كارول) صوتهم وجاءت مسرعة ووقفت عند باب غرفه رامونا صامته ووالدة (رامونا) نظرت إليها بغضب
التفتت (رامونا) لوالدتها قائله : (اسمعي لن ينفعك هذا أنما سيزيدني عنادا ) رفعت الأم يدها وصفعت (رامونا)
أسرعت (كارول) إلى(رامونا) وأمسكت بها ،،، ونظرت إلى والدتها بغضب
أما عن (رامونا) فأخذت تنظر إلى والدتها باستغراب
أما (باكي) فقد كانت تقضي الوقت برفقة الجماعة التي انضمت إليها والذين أقاموا حفل تعارف على شرفها وفي هذا الوقت اعترفت لــ(رافاييل ) عن إعجابها به قائله : لما تحاول الابتعاد كلما اقتربت منك أجابها : لأنني لأرغب بحدوث أي شيء بيننا فنحن أصدقاء نظرت إليه باكي ، ولما لا فأنا أحبك واقتربت منه ووضعت رأسها على كتفه ،أبعدها (رافاييل ) قائلا : اذهبي للمنزل فقد تأخر الوقت
أما عن (رامونا) فقد كانت تجلس في غرفتها تبكي ورن هاتفها فأجابت : آلو مساء الخير (إراسمو)
أجاب (إراسمو) : مساء الخير أزعجتك باتصالي أردت فقط أن اطمئن عليك ،
أجابت : لا أبدا
رد قائلا : أردت أن ادعوك للغداء معي فهل من الممكن غدا
وأجابته بالقبول
(5)
أما عن (إفا ) أخت (مارسيل) فكانت تبلغ زوجها بإقامة حفله الليلة المقبلة على شرفهم
أما عن ( مارييل ) فكانت تجلس في المنزل بالقرب من التلفاز سمعت صوت باب المنزل يفتح خافت ذهبت لتتأكد من الباب لتجد أخاها قد عاد وقد انهي دراسته ،،، عاد إليها قائلا : هل أخفتك لقدت ازددت جمالا أختي وضمها
أما مع بداية يوم جديد
وجدت(باكي ) باب غرفة (فيبي) مفتوح ودخلت (صباح الخير)رد (إراسمو و فيبي) (صباح الخير )
نظر(إراسمو) إلى (باكي) قائلا : سنكمل حديثنا في هذا الموضوع في وقت أخر سأذهب
أخذت (باكي ) بالنظر إلى (فيبي) وقالت : أنا اعرف كل شيء لا داعي لان تخفيا عني ابتسمت (فيبي)
أما عن (رامونا) فذهبت إلى منزل (مارييل) لتعتذر لها عما حدث من والدتها فأجابت (مارييل) قائله : نحن أختان ليس هنالك أسف بيننا وضمتها
أما (براندا) بينما كانت جالسه منهمكة بعملها طرقت السكرتيرة الباب حامله باقة زهور لها سألتها: من أين هذه الزهور أجابتها : لا اعرف لكن يوجد بداخلها بطاقة اعتقد أن صاحبها كتب عليها اسمه ردت (براندا) : يمكنك الذهاب الآن أخذت (براندا) البطاقة وقرأت ما كتب عليها (( العاشق المجهول)) ابتسمت وأخذت هاتفها لتتصل به
(6)
بينما كانتا(رامونا)و(مارييل) تتبادلان أطراف الحديث كانت تخبرها عن عودت أخاها دخل عليهما وعرفتهما (مارييل )على بعضهم وبعدها خرجتا لتذهبا لعملهما
وبينما كانت (رامونا) جالسه تنجز بعض الأعمال دنى بقربها (رافاييل)أراد دعوتها لتناول الطعام معها ولكنها أخبرته أنها هناك من سبقه لذلك لكنه لم يتنازل فأراد دعوتها لتناول العشاء معه
رفضت لكنه أصر عليها بالقبول بحجة توطيد صداقتهما فأجابته بالقبول لإلحاحه الشديد فقد أحرجت ولم تستطع الرفض
وبعد فترة طويلة بينما كانت (رامونا) تتناول الغداء مع (إراسمو)ويتحدثان عن وضع العائلة
قال: ألن تقومي بزيارة (فيبي)؟ استغربت (رامونا) وقالت: لمــاذا؟ ماذا حدث أجابها من دون أي تفاصيل قال :متعبه
نظرت إليه مبتسمة :سأقوم بزيارتها ولأطمئن على خالتي أيضا
أما عندما حلول الظلام كانت (براندا)تجلس بغرفتها تتحدث إلى (الحبيب المجهول):إلى متى سنبقى هكذا؟ أجابها : لم افهم؟ ردت عليه بقول :متى سأراك أود أن أتعرف على هذا الإنسان الذي أحببته قبل أن أراه هذا ما أتطلع إليه فقط فلا تحرمني من هذا الشعور هل من الممكن أن تحقق لي هذه الرغبة أطال الصمت ردت قائله :أثبت لي أنك تحبني فعلا أجابها: سأثبت لكن بداخلي خوف من فقدانك أجابته باستغراب :لمــاذا؟!هذا الخوف أنا احبك مشاعري هذه ألا تكفي أجابها: تكفي بعد ساعة تقريبا أود رأيتك انتظريني
أما عن (رامونا)و(كارول)فذهبتا إلى منزل الخالة (روبي )للاطمئنان على (فيبي) ولرؤية خالتها وأبنائها
أما عن (ماريل) فاستعدت لذهاب إلى عشاء العمل عند وصولها أخبرها المدير (مارسيل )أنهم سيقيم أيضا احتفالا بسيط بأخته وزوجها لعودتهما للبلد بعد مضي 6سنوات
أما عن (براندا) فابعد مضي ساعة تقريبا استعدت للخروج مع (الحبيب المجهول)لتعرف عليه عندما خرجت من المنزل تفاجأت برؤية خطيب أبنتها(أندري) ألقت التحية عليه وقالت :(رامونا )ليس بالمنزل رد عليها قائلا: أعرف وجودي هنا تلبيه لرغبتك نظرت إليه باستغراب:
رغبتي ؟أنا لكني لم أطلب قدومك فما سبب قدومك الآن ؟رد قائلا:أنــا من تنتظريه فتحت عينيها ونظرت إليه بدهشة !وقالت لم افهم قال: أنا هو (الحبيب المجهول)
أما عن(ماريل ) فقد قام(مارسيل)بتعرفها على أخته(إفا)وقد تبادلا الأحاديث وبعد بضع دقائق وصل زوج(إفا)بينما كانتا تتحدثان رآه (مارسيل)متجها نحوهم وقال: ها هو زوجك المحترم وصل رفعت (ماريل )نظرها إليه وردت بدهشة: زوجكـــ!!(مع العلم أن داريو هو نفسه حبيب ماريل الذي تنتظره)وقف داريو ينظر إلى (ماريل) بذهول ولم يتفوه بأي كلمه ردت (إفا)بابتسامه تملئ وجهها: نعــم هذا زوجي أجابت بنبرة صوت يملئها الحزن :مبروكـ
(7)
سيد (مارسيل) لحظه من فضلك نظر إليها(مارسيل)وقد لاحظ تغير وجهها: مـاذا بك؟؟أجابته وعيناها ملأتها الدموع:أود الأستاذان أشعر بتعب رد قائلا: لا بأس انتظري لأوصلك أجابته وهي تنظر إلى (داريو):شكرا أما عن (داريو):نظر إليها وانزل رأسه بحزن (مارسيل) لحق بـ (ماريل) ووجدها تجهش باكيه مـاذا حدث!!أمسك بذراع (ماريل) أجيبيني مــاذا حدث؟؟نظرت إليه (ماريل)وفجاه أغميا عليها
أما عن (براندا)و(أندري) :كيف فعلت هذا أنها ابنتي أجابها(أندري):لكني أحبك أنت أين كلامك انظري إلي
فأجابته بغضب: أكنت تتلاعب بنا طوال تلك الفترة أنا وابنتي كيف سأواجه ابنتي أسمع لا أريد رؤيتك بمنزلي بعد اليوم وابنتي فل تبتعد عنها تفهم أجابها :سأترك ابنتك لأنني لم أحبها يوما أحببتك أنت (لكنه كان مجرد كلام يقوله ليقنعها بحبه لها لأنه يسعى للحصول على أموالها لا لقلبها)
ومع بداية يوما جديد
(رامونا)ذهبت لمنزل (ماريل)فأجابها(إرمان)بعدم وجودها بالمنزل وأنه طوال هذا الوقت كان يتوقع إنهما مع بعضهما وأنه حاول ليله الأمس الاتصال بها وما من مجيب، ردت عليه(رامونا)بأنها لم تراها منذ خروجهما من المكتب نهار الأمس واقترحت عليه معاودة الاتصال بها ثانيه وفعلا قام بمعاودة الاتصال وأجاب (مارسيل)وأخبرهما أنه نقلها للمستشفى منذ البارحة بعدها ذهبا للمستشفى ليطمئن عليها
أما ما يحدث بمنزل (براندا ) فقد قدم إليها (أندري)وليستدر عطفها وقد تم ما أراد
أما ما يحدث بالمستشفى فقد أخبرت(إرمان)بكل ما حدث فأجابها أخاها: كنت أعرف ولكني فضلت أن أخفي الموضوع عنك أنسيه أختي لم يكن يستحقك فأجهشت بالبكاء قائله: كيف ؟كيف أنساه بعد أن انتظرته كل هذه السنين كيف أستطاع خداعي كيف رضيت أجبني ((ضمها))نظرت إليها (رامونا)يعينان دامعتان فقد صدمت مما يحدث لم تتوقع يوما وبعد كل ذلك الحب الذي كان يجمعهما
بعدها ذهبت (رامونا) للمكتب وعلم (رافاييل) بوجود مارييل بالمستشفى (لكنها لم تخبره بحقيقة وضعها)
أما عن (فيبي) فلم تعد تكترث لما سيحدث عادت لتتقابل هي و(باترك)
أما في المساء
(8)
خرجت (رامونا) لتلتقي بــ (رافاييل)تلبية لدعوته
أما عن (كارول)فقد كانت تتألم بصمت بغرفتها ((لألم برأسها ))
نهاية((الجزء الــــــــــأول))
(( الجــــــــــــ الثاني ـــــــــــــزء))
&&&&&&&&&&&&&&
(10)
أخبر(رافاييل) (رامونا) بحقيقة مشاعره وإعجابه بها وأنه أضطر للكذب عليها لتلبي دعوته ، لكن (رامونا )ردت عليه قائله: أود أن أعلمك بأنني امرأة مخطوبه وتحب خطيبها نظر إليها (رافاييل) نظرات تعجب قائلا : مخطوبه!
أما عن (داريو) الحبيب السابق لــ (مارييل) فقد لاحظت زوجته (إفا) تغيره المفاجأة منذ عودتهم من الحفل
أما (مارسيل) فهو دائم التفكير بــ (مارييل) واستغرابه لما حدث لها
ولكننا عندما نعود لــ (رامونا) بعد عودتها للمنزل
لرؤية ما حصل فبينما كانت تجلس في غرفتها تفكر بما قاله (رافاييل) نظرت من شباك غرفتها وإذ بها تتفا جئ برؤية والدتها (براندا) مع خطيبها(أندري )عند باب المنزل يتبادلان القبل!
بعد فترة
((جرس الباب يرن)) في منزل الخالة (روبي) في الساعة 12بعد منتصف الليل
وإذا بها تفاجأ برؤية (رامونا) تبكي بحرقه ملقيه بنفسها بحضن خالتها ردت الخالة (روبي):مـاذا بك يا بنتي!؟
في صبـــاح اليوم التالي
تجلس (رامونا) في الغرفة وحيدة تحدث نفسها قائله: كـل يوم تثبتين لي أنك لا تستحقين أن تكوني أماً ولو عـدت لأعيش معك سأكرهك فالأفضل أن تبقي بعيدة وأنا بعيدة عنكِ أما أنت (أندري) إلى الآن لم أفهم لمـاذا فعلت هذ؟؟
لم تكن تستحق حبي فامتلأت عيناها بدموع ، أما عن أبناء خالتها فقد علموا بوجودها في المنزل فأرادوا معرفة ماذا يحدث لكن الأم منعتهم من التحدث إليها فقد أرادت من (رامونا) أن تخبرهم برغبتها
أما عن ( كارول) فقد استغربت عدم وجود(رامونا) بالمنزل
سألت الخادمة عنها ولكنها لم تكن تعلم ، نزلت (براندا)قائله : ماذا يحدث ؟
(11)
نظرت إليها (كارول) بغضب :أين أختي
ردت (براندا) قائله : لماذا تحدثيني بهذه اللهجة أنسيني أني أمك هيا لأوصلك للمدرسة
مشت (كارول) غير مبالية لحديث أمها لها ، أطالت (براندا) النظر إليها قائله بصوت عالي وبغضب : لن تكوني أفضل من أختك
بعد قليل اتصلت (روبي ) بأختها (براندا) لتخبرها عن وجود (رامونا) بمنزلهم
أما عن (إفا) فقد لاحظ أخاها (مارسيل) الحزن بعينيها وسألها عن السبب فأجابته أن زوجها يخفي شيء فقد تغير معها بشكل مفاجأ وهو يرفض أن يقول ما به طلبت منه أن يتحدث هو معه ربما يخبره بما يحدث معه
أما عن (براندا ) فقد ذهبت لمنزل أختها (روبي )لمعرفة سبب خروج (رامونا) من المنزل لكن (رامونا) رفض التحدث إليها أو حتى فتح باب الغرفة قائله بغضب : ماذا تريدين بعد مني ؟ ردت (براندا) : ما لذي تقولينه أنا أمك !؟
فتحت الباب قائله بغضب :كما سمعتي الآن تذكرتي أنك أمي تأخرت
أنت قتلتي كل مشاعر كانت بداخلي تجاهك أنت هنا لتعيديني لذلك المنزل القذر مخطئه عيشي حياتك هناك مع ذلك الخائن أيتها الأم المثالية وأنسي أنه كانت لكي ابنه في يوم من الأيام أسمها (رامونا)
أما أنا فأنت بنظري ميتة أنت لا تستحقين أن تكوني أماًً
أهذا ما أردت الحصول عليه ألم تجدي غير خطيب أبنتك
لن أسـامحكـ أخرجي ألآن (ورفعت يدها مشيرة الباب)
يكفيني ما تلقيته منكِ((في هذه اللحظة تقف (براندا) عاجزة عن قول أي كلمه ))
أما عن (رافاييل)فقد كان يتصل بـ (رامونا) بلا فائدة لم تكن تجيب على اتصالاته أعتقد أنها غاضبه منه بسبب ما جرى بينهما الليلة الماضية
وفي المستشفى كان (مارسيل) ينظر إلى (مارييل) نظرات تملؤها الأسئلة ردت عليه (ماريل) قائله : عندما تحب شخص أكثر من نفسك ويعدك بالكثير وفجأة يتلاشى كل شيء ، رد (مارسيل) قائلا : كيف؟
أجابته بقول : أفضل الصمت ، سيكشف كل شيء في وقته
وفي نفس الوقت فقد رأى (إرمان ) >> (داريو) يقف عند باب غرفه (مارييل)
فقال له بغضب :ما الذي تفعله أنت هنا ،،،، رد (داريو) : أردت الاطمئنان عليها فقط شد (إرمان) قميص (داريو) قالا : أسمعني جيدا
لو اقتربت من أختي سأقتلك
(12)
تفهم نظر(داريو)
إلى (إرمان) باستغراب قائلا : هي ماذا حدث يا صديقي ؟
أجابه (إرمان) : كما سمعت آذيت أختي بما يكفي
ما الذي تريده بعد الم تتزوج أذهب لزوجتك أذهب لأحضانها
رد (داريو) قائلا: أنت تعرف أنني أحبها أجابه (أرمان) ضاحكا باستخفاف : أنا أعرف شيء واحد وهو أنه من يحب لا يفعل ما فعلته أرغب بتوجيه النصح إليك
لا تحاول التحدث لأختي لأنها لا ترغب برؤيتك أو سماع صوتك مفهوم
أما عن (رامونا) فالخالة (روبي ) تحاول إخراجها من عزلتها ومعرفه ما حدث بينها وبين والدتها(رامونا) طلبت من خالتها أن تأتي بأغراضها لأنها لن تعود للعيش بمنزل والدتها
لكن وبينما الخادمة تحمل حقائب (رامونا) رأتها (كارول) وقالت :ماذا يحدث أجبوني أين أختي لماذا تركتني؟
لكننا لو نرى حال(رامونا) بلا أختها (كارول) سنرى صورة رائعة توضح المقولة التي تهدف لقول ((أن الأم ليست من تلد بل الأم من تربي )) وهذا ما يوضح حال (رامونا) التي كانت بمثابة الأم لــ (كارول) فقد كانت تتمنى رؤية أختها ولكنها عاجزة عن ذلك
و بعد يومين
فقد قصد (إرمان ) منزل (رامونا) بطلب من أخته (مارييل) وذلك لعدم زيارة (رامونا) لها فأخبرته (كارول) بانتقال أختها للعيش في منزل خالتها
أراد (إرمان) منها أن تخبره عن موقع منزل خالتها لضرورة الاطمئنان عليها لكنها رفضت وذلك لرغبتها برؤية (رامونا) لكنها وافقت بشرط 0 أن يأخذها معه فتم لها ذلك
أما بعد قليل
فقد وصل (كارول) و(إرمان) لمنزل الخالة (روبي)
أدخل تصرف (إرمان)الفرح لقلب (رامونا) لأن هذا ساعدها من تمكينها من رؤية (كارول)فقد ارتمت (كارول) بحضن (رامونا) باكيه وقائله: لمـــاذا تركتين وحيدة ؟
ردت (رامونا) : لم يكن بيدي حبيبتي اشتقت إليكِ
(13)
بينما (إرمان) ينظر إليهما مبتسما ولكن (إراسمو) أخذ ينظر إلى (إرمان) نظرات تسأل وغضب ((من يكون هذا؟))
أما عن (مارسيل ) فهو يحاول أن يرغم (داريو ) على الحديدة
بلا جدوى فقد كان (داريو) يلتزم الصمت
أما لو ذهبنا لــ (مارييل) فقد كانت تفكر بالسبب الذي جعل (رامونا) تنقطع عن زيارتها كل هذه المدة أو الاتصال بها
أما عن (فيبي) و(باترك) في منزله فقد دار بينهما حديث مطول رد (باترك) بقول:قريبا جدا لكن تعتقدين أنهم سيوافقون
أجابته (فيبي) : وتعتقد أنني سأرفضك وإن رفضوا سـأتزوج بك من دون موافقتهم
قال(باترك) : ما الذي تقولينه
أجابته قائله : هم من يدفعونني لفعل هذا
نظر إليها مبتسما واقترب منها واخذ يقبلها
أما عن (رامونا) فقد وعدت (إرمان ) بزيارة (مارييل) يوم الغد
أما (باكي ) فهي تحاول الاتصال بـ (رافاييل) بلا جدوى فهو يرفض الرد على اتصالها
في صباح اليوم التالي
قامت (رامونا) بزيارة (مارييل) ولكن (مارييل)لاحظت إخفاء (رامونا) شيء عنها وحزنا غامضا بعينيها سألتها: مـاذا بك ؟؟ كنت أعرف أن هنالك شيء حدث لكِ
أما عن (براندا) فقد استدعت (أندري) لتخبره ما حدث ومعرفة (رامونا) بما بينهما غضب (أندري) لذلك استغربت (براندا) غضبه
أما عن (رامونا) فقد خرجت باكي من غرفة (مارييل) وقد رآها (إرمان) باكيه علما بأن (إرمان) يعمل بالمستشفى سأل (مارييل) : مـاذا يحدث ؟
ردت (مارييل) قائله : تعرف (إرمان ) في بعض الأحيان أحمد الله لأنه ليس لدي أمـا ((ووضعت رأسها على صدره))
نظر إليها (إرمان ) باستغراب؟
وبعد مـدة
وصلت (رامونا) للمكتب وجلست على مكتبها بصمت لم تتلفظ بأي كلمه
نظر إليها (رافاييل) قائلا : أما تزالين غاضبه مني ؟
ردت قائله : منك ولمـاذا؟
أجابها قائلا : إذا ماذا بك غاضبه ؟
ردت عليه :أبدا أنا بخير
(14)
رد قائلا بينه وبين نفسه : (متأكد أنه حدث شيء ما لكن لا يهم المهم أنكي الآن بقربي)
أما في المساء
جاء (باترك ) طالباَ (فيبي) للزواج قائلا : أردت أن أطلب (فيبي) مرة أخرى على أمل أن تكون نظرتك تغيرت
والكل ينظرون ويسمعون ما يحدث واقفين بجانب باب الغرفة منتظرين رد (والد فيبي) ( فيبي ، باكي ، رامونا )
رد (والد فيبي) قائلا : الم أرفضك مسبقاَ
رد (باترك) : نعم لكن
(والد فيبي) أجابه مبتسما : أتتوقع أن أوافق الآن ؟
رد باترك قائلا : ولمـا لا؟
(إراسمو) رد قائلا : أبي لحظه
وقف الوالد قائلا : أخرج ولا تعد مرة أخرى(مشيرا إلى الباب)
والجميع في اندهاش !
رد (باترك ) : رجاءَ يا سيد
والأم (روبي ) تنظر نظرات حزن للأب غير راضيه عن تصرفه
نظر الأب إلى (باترك) قائلا بغضب : لا تحلم مجرد حلم بأن تتزوجها
نظر (باترك ) إلى (فيبي) وخرج
(فيبي) باكيه قالت : أنتظر باترك لا تذهب
أما عن (مارييل) فقد خرجت من المستشفى بصحبه أخيها وقابلت بطريقها (داريو) أبتسم لها ، أدارت وجهها عنه غير مبالية وخرجت
أما لو عدنا لـــ (فيبي) وكيف ستكون رد فعلها تجاه ما فعله والدها :
نظرت إليه بغضب قائله : لماذا فعله هذا يا أبي ؟
أجابها الأب قائلا : لمــاذا؟؟ أكنت تتوقعين أن أقبل به؟
ردت (فيبي) قائله : اسمعني أبي أنت تعرف بأنه يمكنني أن أتزوجه رغما عنكم لكني فضلت أن يطلبني منك حتى إن اضطررت أن أفعل أي شيء بعدها
لن يكون لكي أي عذر
أجابها الأب قائلا : ما لذي تقصدينه؟
ردت (فيبي) : تفهم ما أقصد وصدقني أنت من سيندم
(رفع الأب يده ليضربها) نظرت (فيبي) إليه قائله : ستضربني اضرب كنت أتوقع منك أكثر
الجميع ينظرون بصمت لما يحدث !
(15)
أما في صباح اليوم التالي
أتصل (مارسيل)للاطمئنان على (مارييل)
أما عن (رامونا) فقد ذهبت للمستشفى لزيارة (مارييل) والتقت بـ (إرمان) وأخبرها بخروجها
أما بعد مــدة بمنزل(مارييل) رن جرس الباب :
فتحت الباب وإذا بباقة كبيرة من الزهور تحمل اسم (مارسيل)
نظرت للباقة مبتسمة
وما هي إلا دقائق ورن جرس الباب
فتحت (مارييل) الباب وفوجئت برؤية (داريو)
نظر (داريو) إليها مبتسما وقال:حمدا لله على سلامتك ،ألن أدخل هل سأبقى واقفا هكذا؟
ردت قائله بغضب : لا ومن أنت كي تدخل
أما عن (فيبي) فقد ذهبت لمنزل (باترك) لتعتذر مما حصل ولتخبره بأنها قادرة على الزواج منه من دون موافقتهم
أما عن (مارييل) ردت قائله لـ(داريو) : نعم ماذا تريد؟
أجابها (داريو) قائلا : أردت الاطمئنان عليكٍ
ردت قائله : وبعد؟
أجابها (داريو) مستغربا من تصرفها :أنا (داريو) حبيبتي ؟
قالت (مارييل) : لو سمحت لا تقل حبيبتي والآن هيا الم تطمئن على
أجابها (داريو) : تفضلي هذه الزهور التي تحبينها
ردت (مارسيل) قائله : شكرا أعتبرها قد وصلت
رد عليها (داريو) : مارييل أنـا
أجابته قائله : أنت أنت لا شيء بعد اليوم أخرج
أما عن (باترك ) فقال لــ(فيبي) : ماذا تقصدين ؟
بأنك قادرة على الزواج مني من دون موافقتهم
ردت (فيبي) قائله : أقصد بأن نهرب ونتزوج باترك وبذلك أبي سيرضخ لرغبتنا
أجابها (باترك) قائلا : (فيبي) أنا يستحيل أن أوافق على هذا!
ردت (فيبي) قائله : ولما لا (باترك) ما داموا يرفضون أن نتزوج ونعيش مع بعضنا
أجابها (باترك) : فيبي أنا اعلم انكِ تتمني الزواج كباقي الفتيات
(16)
أجابته (فيبي) : نعــم أرغب ولكن إذا كانت رغبتي هذه ستقف حائلا بيني وبينك فالا أريد
رد (باترك) قائلا : لا فيبي مهما يكن
نظرت إليه قائله : لما لا أما تزال تعتقد أن أبي سيوافق
رد (باترك ) قائلا : ولما لا
أجابته (فيبي) قائله : مستحيل أفهم أبي يريد أن يزوجني لشخص آخر غيرك وأنا لو تزوجت شخص أأخر فسأموت يصعب علي تخيل نفسي
بين ذراعي شخص أخر وضمته باكيه
أما عن (رامونا ) و (رافاييل) فقد كانا يتبادلان أطراف الحديث
ونظر (رافاييل) إلى (رامونا) لبرهة وقال : رامونا ما رأيك لو دعوتك الليلة للسهر معي
ردت (رامونا) قائله : لا شكرا
نظر إليها (رافاييل) بغضب قائلا : لما تصرين على سد الأبواب بوجهي
ردت (رامونا) قائله : بكل بساطه لا أريدك أن تتعلق بأوهام
وضع يده على خصرها قائلا: عن أيه أوهام تتحدثين أنا أحبكـ (واخذ يقبلها)
ودخل (أندري) خطيب (رامونا) فجأة ونظر إليهما بغضب
أما عن (داريو) فقد كان يمشي والحزن يملئه وقد كان حديث (مارييل) يرن
بإذنه رمى باقة الزهور على الحائط قائلا : لكني أحبكـ أنت بالنسبة لي كل شيء حبيبتي كل شيء (وجلس على ركبتيه باكيا بحرقه) ما الذي فعلته بنفسك (داريو) دمرت نفسك
أما عن (أندري ) بعد أن رآه( رافاييل) يقبل (رامونا) ضربه
نظرت (رامونا) إليه قائله بغضب :ابتعد عنه ما الذي تفعله انت
رد (أندري) غاضبا : تقصدين ما الذي تفعلينه انتِ
أجابته (رامونا) : أنت لا تتحكم بتصرفاتي ثم ما الذي تريده لماذا أنت هنا
رد (أندري) قائلا : لماذا أنا هنا؟
أجابته (رامونا) قائله : نـــعم آنت ماذا تريد بعد يا خائن
أمسك (أندري) بذراعها قائلا : تعالي معي
ردت (رامونا) قائله : أتركني لا تلمسني والآن اخرج من هنا
أما عن (رافاييل) فقد كان ينظر إليهما مستغربا؟
رد (أندري) قائلا : سأخرج
(17)
نظرت (رامونا) إلى (رافاييل) قائله : هل ألمك
رد (رافاييل) قائلا : لا تقلقي أنا بخير لكن من هذا الذي تهجم علي هكذا ؟
أجابته (رامونا) والدموع تملأ عيناها : انه خطيبي أقصد كان خطيبي
رد (رافاييل) مستغربا : لم افهم
أجابته (رامونا) باكيه خانني مع أمي (رافاييل)
نظر إليها والدهشة تملأ وجهه وقال لا بأس عليك تعالي (وضمها)
أما في المساء
فقد اتصلت (رامونا) على (كارول ) وأخبرتها بأنهما سيخرجون مع بعضهم هي و(مارييل) و(إرمان) فرحت (كارول ) كثيرا لأنها أرادت رؤية (إرمان)
أما عن (فيبي ) و(باترك ) فقد قضيا الوقت معا وحدث بينهما ما لم يكن متوقعا
نهاية((الجــ الثاني ـزء))
الجـــــ الثالث ــــــزء
&&&&&&&&&
(18)
بعد مدة ذهبتا (رامونا)و(كارول)لمنزل (مارييل)للخروج مع بعضهم وقد كانت (رامونا)و(مارييل)تتبادلان أطراف الحديث حول ما حدث بينها وبين (داريو)أما ما ردت به (مارييل): سأجعله يدفع ثمن سنين عمري التي ضاعت في انتظاره
نظرت إليها (رامونا)باستغراب كرهته ؟
ردت (مارييل)قائله : لا تستغربي فهذه نتيجة طبيعية لما حدث هو ألان لا شيء بنسبه لـ (مارييل)
أما عن (كارول)فقد كانت تسال (مارييل) عن (إرمان) أجابتها (مارييل):سيأتي ويلحق بنا انه بالمستشفى ألان وبهذه اللحظة دخل (إرمان )للمنزل فقال: أين انتن ذاهبات يا آنسات ؟ ابتسمت (رامونا)وردت قائله: (مارييل ) دعتنا لتناول الطعام معا نظر (إرمان)إلى (مارييل) وقال: وأنا الست مدعوا معهم ؟
ابتسمت (مارييل)وقالت :بتأكيد رد (إرمان ):لحظات أبدل ثيابي ونخرج
((في هذه اللحظات كانت (كارول) طوال الوقت تنظر إلى (إرمان) بصمت ))
أما عن (فيبي)و(باترك)فمازالا مع بعضهما بالمنزل وقد وعدها(باترك) بأنه سيعاود طلبه من جديد لخطبتها وستكون هذه أخر محاوله وإن رفض والدها فسيتزوجها من دون رضاه ردت عليه (فيبي)قائله: لكنني أخشى أن يفعل والدي شيء يضرك نظر إليها مبتسما: سأحتمل كل شيء لأجل ابتسامه على شفتيك (وقبلها)
أما بعد فترة (رامونا)و(كارول)و(إرمان)و(مارييل)فقد كانوا يتنزهون بعد أن تناول الطعام وبينما كانوا يتحدثون وقفت (رامونا)فجاه صامته فقد رأت أمها (براندا)مع (أندري )وكان (أندري )يصرخ بصوت عالي قائلا: أحبك براندا
نظرت (كارول )إلى والدتها وإلى (رامونا)ونظرات التعجب والدهشة تملئها!
(19)
وقالت :ألهذا السبب تركتينا (رامونا)؟؟ أنزلت (رامونا)رأسها و(إرمان)كان ينظر إليهم نظرات استفهام لأنه لم يكن يعلم ما يحدث ؟ أما ما كان من (رامونا):فقد أمسكت بيد أختها وقالت :هيا فل نذهب
بعد فترة طويلة عادت (رامونا)للمنزل ودخلت لغرفتها وغلقت الباب خلفها
وقد رأتها (فيبي)واستغربت حالها!؟
أما (كارول)فقد كانت تبكي وحيدة بغرفتها تحدث نفسها قائله:((كنت أعرف أنها السبب في بعدها عنا وعن هذا المنزل لكني كنت أتمنى أن يكون كل هذا خطاء أما ألان فقد تأكدت شكوكي لكن لمـــاذا؟؟لماذا تكرهنا هكذا لماذا تحطم حيات (رامونا)؟
لم تعتقدي يوما بأنك ستتعرضين لمثل هذا الموقف وممن من أمك ؟
الآن عرفت سبب تركك للمنزل أما أنا فمن غير الممكن أن ابقي هنا بعد ما رأته
(وأخذت تتألم بصمت من جديد )
أما ما يجري بمنزل (مارييل)فقد كانت تخبر (إرمان)بكل شيء
وفي صباح اليوم التالي
فقد مرضت (رامونا) علمت (مارييل )وجاءت مسرعة إليها سألتها الخالة عما حدث لأنها كانت تعلم بأنهم كانوا مع بعضهم مساء أليله الماضية ردت
(مارييل) قائله :لا أعلــم
أما عن (إفا):فبينما كانت تقوم بترتيب أوراق (داريو)سقطت من بين الأوراق صور لـــ (مارييل)كان (داريو)يحتفظ بها!
أما بعد مــدة ذهبت (مارييل)للمكتب وفوجئت برؤية (داريو)ينتظرها!
ردت قائله : أنت مـــاذا تفعل هنا؟!
أمسك بذراعها قائلا: أريدك مارييل سامحيني على ما فعلته كانت غلطه أنا أحبك سأترك زوجتي من أجلك ولنعد لبعضنا
نظرت (مارييل) إليه ضاحكه
رد(داريو)قائلا: لمــاذا تضحكين ألا تصدقينني ؟
أجابته (مارييل):أتظن أن الآمر بهذه السهولة ؟
رد (داريو)قائلا: مستعد لفعل كل شيء من أجلك
(20)
نظرت إليه وقالت :اسمعني جيدا فل تبتعد عن طريقي لأنه لم يعد لك مكان لا في حياتي ولا قلبي فذهب لزوجتك
رد (داريو):أنا اعرف جيدا بأنك ما تزالين تحبينني
أجابته (مارييل)قائله :ياااااه تبدو واثق من نفسك كثيرا؟
نظر إليها (داريو)قائلا: لا بل لأنني مأ زال أسمع ضربات قلبك
أجابته (مارييل) قائله: لا أنت مخطئ قلبي أغلق من جهتك فلم يعد يحبك فقد قتلت كل مشاعرِ كانت به فما تسمعه ليس سوى ندم على كل السنين التي ضاعت وأنا انتظرك فيها
رد (داريو )قائلا: لا لم تضع ها أنا عدت طالبا الصفح منك (وجلس على ركبتيه أمامها) نظرت (مارييل) إليه باستغراب !
أما عن الخالة (روبي )وأبنائها فقد كانوا يحاولون معرفة ما حدث من
(كارول )لكنها ترفض قول أي شيء
أما عن (مارييل) فقد كانت تحاول أجبار (داريو)بذهاب لكنه رد قائلا: ليس قبل أن تسامحيني (مارييل) أجابته (مارييل)قائله: أسامحك عن ماذا أو ماذا ! اذهب وأرجوك أنسى انك يوما ما أحببتني كما نسيت أنا
رد (داريو)قائلا: اقسم أحبك ساعديني لأعيد داريو الذي تعرفينه حبيبتي أنا احتاجك ساعديني نسيت؟
نسيت كل شيء حتى هذه (أخرج لها الصور التي يحملها) صورك لم تفارقني أخذت تنظر إلى الصور لمدة ثم ألقتها على الأرض هذه ألان لا شيء داريو
رد( داريو )قائلا : لكن هذا يعني لي الكثير
أجابته (مارييل)قائله : يعني لك الكثير وتتركني لتتزوج بأخرى ؟!
أجابها (داريو):لكنني أخبرتك أخطأت سامحيني "أحــبك "(وأخذ يقبلها بجنون)
أما (مارييل)قالت :أبتعد (صفعته)
كان (رافاييل)ينظر إليهم عن بعد مستغربا!
أما عن (كارول )فقد طلبت من (إرمان )القدوم من أجل (رامونا) وفعلا اعتنى بها أخذ ينظر إليها طويلا وقال : لما كل هذا هل هذا خيبه أمل أم من أجــل
والدتك ؟؟
أما ما كان من (داريو )فقد خرج غاضبا ودفع (رافاييل)بقوة
(21)
أخذت (مارييل )(ورافاييل) يتبادلان النظرات وأنزلت رأسها
رد (رافاييل)قائلا: يريدك (مارسيل)أذهبي
أما عن (داريو )فقد وصل للمنزل والقي بنفسه على الأريكة تقدمت نحوه (إفا) غاضبه
ملقية بصور ( مارييل ) على الطاولة نظر إليها (داريو )باستغراب : ما هذا؟
ردت (إفا)قائله: أنا من يسألك ما هذا؟
أجابها (داريو )بغضب: من أعطاك الأذن بتفتيش بأوراقي
نظرت إليه بغضب قائله: أنت من أعطاك الأذن بخيانتي أنا وأشارت لنفسها قل لي من ؟
رد (داريو )غاضبا: أسمعي أنت لستي سوى امرأة مرت في حياتي غلطه تسمعين ومن الآن أعتبر نفسك حرة
نظرت (إفا)إليه باستغراب قائله :مـــاذا!
رد عليها(داريو):كما سمعتي سأخرج من المنزل ولا أريد العودة ورأيتك هنا تفهمين
أما ما كان من (إفا)فقد "سقطت مغشيا عليها"
أما يحدث بمكتب (مارسيل)؟
نظرت (مارييل)إلى (مارسيل)قائله :هل طلبتني سيد مارسيل
أجابها(مارسيل)مبتسما: مارسيل فقط مفهوم ،اشتقت إليك
نظرت (مارييل)إليه مستغربه : مــاذا!
رد (مارسيل)قائلا: أن الأوان لأكشف لكي عما يجول بخاطري تجاهك
نظرت إليه باستغراب !
رد قائلا: نعـم أحبك حبا لانهاية له فكري بالأمر أرجوكِ" وأمسك بيدها "
أبعد يدها ونظرت إليه قائله :عفوا عن إذنك وخرجت من المكتب
أما عن (أرمان)فقد أخبرهم بتحسنها وقامت (كارول ) بطلب منه بأن يخرجا فأجابها بالقبول ولكن بشرط أن يعودا مبكرا لتذهب للمدرسة
أما عن (إفا) فقد اتصلت بأخيها ونقلها للمستشفى وطمئنه الدكتور بأنه ليس هنالك ما يقلق فهي حامل
(22)
أما عن (إرمان) و(كارول)بينما كانا يتنزهان نظر إليها قائلا: كارول أحس أن هناك ما تريدين قوله
ردت (كارول )قائله: نعم ألا تلاحظ شيء بتصرفاتي
أجابها (إرمان):مثل مــاذا؟
نظرت إليه (كارول )قائله :معاملتي لكي
نظر إليها قائلا ؛لم أفهم؟؟
أمسكت بيده وقالت :لا اعتقد أنك لم تفهم بما أكنه لكي من مشاعر
ابتسم ورد عليها قائلا؛ بالطبع هي مشاعر كالتي أكنها لكي
وضعت يدها على صدره قائله :أحــبك
نظر إليها مستغربا ما الذي تفعلينه !
ردت(كارول)قائله :الم تقل لي أنك تحبني أيضا؟
أجابها (إرمان):أجننت انت؟؟أنت لست سوى طفله في نظري ولا أكن لكي سوى مشاعر أبويه
أجابته قائله :ما الذي تقوله
أما مع بداية يوم جديد
فقد استيقظت (رامونا)على بكاء أختها (كارول)وقالت :كارول مــاذا بك!
أما عن (رافاييل)فقد أخبر(مارييل) عن رغبته بزيارة رامونا معها فقد أراد الاطمئنان عليها
أما عن (إرمان )فقد كان يتحدث إلى (رامونا)قائلا: هل أنت الآن بخير
نظرت إليه (رامونا):شكرا على ما فعلته من اجلي دكتور
رد (إرمان ) قائلا : لا تشكريني فهذا واجبي ،لكن هل تحبينه لهذا الحد ؟
أجابته (رامونا)قائله :كنت أحبه
رد (إرمان )قائلا: إذا لماذا هذه الدموع ؟
نظرت إليه قائله :ليست من أجله
أجابها(إرمان ):إذا من أجل والدتك؟
ردت قائله :لا أبكي على نفسي
نظر إليها مبتسما وقال : لا تبكي فهذه الدموع غالية على قلبي لا تذرفيها إلا لمن يستحقها (ومسح دموعها بيده)
(23)
و(كارول )كانت تنظر إليهما قائله :أمعقول أيحبها؟
نظرت (رامونا)إلى (كارول )مبتسمة :تعالي كارول
أما عن (مارسيل )فقد كان ينتظر (داريو )ليخبره بالخبر و ما هي إلا لحظات وكان (داريو )يسير متقدما نحو (مارسيل)قائلا: ماذا حدث مارسيل ؟
أجابه (مارسيل) فرحا: أختي زوجتك داريو
رد (داريو )قائلا: مـــاذا بها؟
أجابه (مارسيل)قائلا: زوجتك حامــــل
نظر إليه (داريو ) والدهشة تعلو وجهه :مـــاذا تقول!
نظر إليه (مارسيل)مستغربا ويقول لنفسه : "ما السر الذي يجعلكما غير سعيدين !"
أما عن (رامونا) و(باكي )فقد كانتا تتحدثان مع بعضهما
وطرق باب غرفت (رامونا)
دخلت (مارييل):أهلا كيف حالك يا محتالة أهلا (باكي )
ردت (رامونا)مبتسمة :مارييل أهلا بك تعالي أجلسي
(باكي):أهلا أهلا
أجابتها (مارييل)قائله: لا معي ضيف يريد زيارتك منذ مدة
ردت (رامونا)قائله :مــن؟
دخل (رافاييل)مبتسما: أهلا رامونا كيف حالك؟
نظرت إليه فرحه رافاييل أهلا بك بخير تفضل
نظرت (باكي )إلى (رافاييل)باستغراب !
ونظر بدورة (رافاييل)إليها بدهشة : "باكي ما الذي تفعله هنا وما الذي يجمعها هي ورامونا!"
أما عن (داريو )فقد ذهب ليطمئن على (إفا)قائلا: كيف حالك الآن؟
نظرت إليه (إفا)بغضب: لماذا أنت هنا!
رد (داريو )قائلا: لا تنسي أنني والد الطفل الذي تحمليه في أحشائك
(24)
أما عن (فيبي)فقد كانت تهدئ من قلق (باكي)قائله :أنت مجنونه باكي لربما كانا زملاء عمل آو أصدقاء ماذا بك
ردت (باكي )قائله :لا أنا قلقه لربما كانت هي المرأة التي حدثني عنها يا فيبي
أما عن (رافاييل)فقد كان يسأل (رامونا) عن سبب ما حصل
أجابته (رامونا) : لا تقلق مجرد تعب .
(رن هاتف مارييل)نظرت إليهما قائله :عن إذنكما قليلا
نظر (رافاييل)إلى (رامونا):قلقت عليكِ
ردت (رامونا)مبتسمة :لا تقلق أنا بخير
أقترب منها ووضع يده على خصرها وقال: أحــبك
ابعد (رامونا)يده وردت قائله :رافاييل أتمنى أن يكون حبك هذا لي حب أخا لأخته
نظر إليها قائلا : لا يستحيل أن يكون تعرفين لمـاذا؟؟لأنني أريدك لي أنا لوحدي
نهاية ((الجـ الثالث ـز))
الجــــ الرابع ــــزء
&&&&&&&&&
(25)
في المساء
في منزل (مارييل)رن جرس الباب وإذا بـ (كارول)نظرت إلى (إرمان)لقد أتيت مع السائق لا تقلق علي
أجابها (إرمان):وكيف تخرجين في مثل هذا الوقت ؟
ردت (كارول )قائله :لأراك
أجابها (إرمان)بغضب : اسمعيني جيدا سبق وأن بهذا الخصوص وانتهى تفهمين
ردت (كارول) : لكني أحبك
أجابها بغضب: أما أنا فلا كارول افهميني أنت مراهقة وما تشعرين به ليس سوى مشاعر عابرة
ردت والدموع تملئ عيناها: لا ليست مجرد مشاعر عابرة أنا لست صغيرة أنا في 16من عمري
رد قائلا: بل صغيرة أذهبي للمنزل ستقلق والدتك عليك عن إذنك
أمسكته (كارول ) ووضعت رأسها على ظهره لا تذهب
وبهذه اللحظة خرجت (مارييل ) لمعرفة من القادم ورأتهما ما الذي أراه
(26)
أما ما يحدث بمنزل الخالة (روبي ) فقد كانت (رامونا)تخبرهم عن سبب قدومها للعيش بمنزل خالتها وتركها العيش مع والدتها كان الكل مندهش مما يسمعه نظرت إليهم (رامونا)قائله : أوريد أن أسألكم هل من المعقول أن تفعل أماً بابنتها كل هذا؟ نظرت إلى خالتها وعيناها تملئها الدموع قائله : أمي دمرتني خالتي بكت الخالة مما سمعته واحتضنتها
أما بعد مرور أسبوع
فقد دعا (مارسيل) (مارييل)للخروج معا لحديث يود أن يخبرها به وقد أقنعتها (رامونا)بالقبول
أمـا عن (باترك &فيبي) فقد هربا مع بعضهما وكانا في هذه اللحظة يعقدان قرانهما وكانت (رامونا) على علم بكل ما يحدث
أما لو عدنا لـ (مارييل) وما يحدث معها فقد طلب (مارسيل) الزواج من (مارييل) رد قائله : كيف تطلب مني الزواج وأنت لم تعرفني بعد ؟
أجابها (مارسيل): يكفي أنني أحبك وحبي هذا أكبر مما تتصورينه
نظرت إليه لمدة وقالت :لكنك لا تعرف شيء عن ماضي (مارييل )
رد (مارسيل)قائلا: لا يهمني ما يهمني أنت الآن الماضي ماضِ وانتهى
أجابته قائله : لا يجب أن تعرف أن من تود الارتباط بها الآن كانت يوما ما حبيبه لشخص أخر
أمسك بيداها قائلا : كنتي أما الآن أنت حبيبة مارسيل تفهمين
ردت قائله: ألا يهمك من يكون ؟
أجابها (مارسيل)مبتسما : لا لا يهم
نظرت إليه قائله : لكنه داريو
نظر إليها مندهشا ماذا داريو!
أما في منزل (رافاييل) فقد أتت (باكي )لزيارته وكان يتحدث إلى رامونا وكان يكثر من قول حبيبتي واحبك ليغيض (باكي )وبعد أن انتهى من الحديث بالهاتف التفت لـ (باكي )قائلا: لماذا أنتي هنا ؟
ردت باكي بغضب : من الغبية التي كنت تتحدث إليها
أجابها (رافاييل): ألزمي حدودك كما سمعتي أنها حبيبة رافاييل
(27)
أما ما يحدث بمنزل الخالة (روبي ) فقد سمعا (رامونا)و(إراسمو) زوج خالتها يتحدث إلى شخص يدعى (سيزار) يود الزواج من (فيبي) وحدد وزوج الخالة موعد لزيارته ليقوم بخطبة (فيبي)
نظرت (رامونا)إلى (إراسمو ) قائله :ألا يعلم أن فيبي تحب باترك؟
نظر (إراسمو )إليها بحزن
أما عن (إفا) فقد عادت لمنزل أهلها قائله لولدتها أنها توريد الانفصال
بعد مدة طويلة عادت (مارييل)للمنزل كانت تبكي بحرقه بغرفتها رآها أخاها (إرمان) وقال :لما تبكي ماذا حدث ؟
نظرت إليه قائله :أخي أنا أنانيه نعم أردت تدمير داريو لكني اكتشفت أنني أدمر نفسي لقد جرحت مارسيل أخي نظر إليها (إرمان ) وقال : لا أنت لم تقصدي هذا أنا واثق (وضمها)
وعند المساء في منزل الخالة (روبي) بينما كانت العائلة متجمعة أتت الأم (روبي) قائله فيبي ذهبت وتركتنا وجدت هذه الرسالة بغرفتها
أخذ (والد فيبي ) الرسالة وقرأها ونظر إلى (روبي )بغضب قائلا: ابنتك التافهة ذهبت لتتزوج بذلك الغبي (( الجميع كان مندهش مما يحدث ))
نهاية ((الجــ الرابع ــزء))
الجــــ الخامس ـــــزء
&&&&&&&&&&
(28)
في المساء
كانا (فيبي وباترك ) بقمة سعادتهما فقد أصبحا بمنزل واحد اخيرا
أما عن (رامونا) فقد ذهبت لتزور أختها (كارول) وفوجئت برؤية (أندري)عند باب المنزل
أما عن (مارسيل ) فقد اخبر (دايو )عن رغبته بالارتباط رد (داريو )قائلا : مبروك أخيرا قررت الارتباط نظر (مارسيل )إليه مبتسما وقال :ألا ترغب بمعرفة من تكون
رد (داريو )قائلا: لا يهم المهم انك تحبها
أجابه (مارسيل )قائلا :أحبها بجنون تذكر الشابة الجميلة التي كانت برفقتي تلك ألليله
رد (داريو)قائلا : اذكرها ماذا بها ؟
أجابه (مارسيل )قائلا: هي حبيبة مارسيل
نظر إليه (دايو ) فتفاجأ وقال :هل وافقت؟
رد (مارسيل )قائلا : ولما لا توافق ؟
خرج (داريو )مذهولا
نظر إليه (مارسيل )وقال : للأسف كل تصرفاتك تثبت صحت كلام مارييل0
أما ما يحدث مع (رامونا)فقد كان (أندري )يحاول أنا يعود إليها ويقنعها بحبه لها
وإنا ما فعله كانت غلطه
(29)
أما عن (روبي )فقد كانت دائمة البكاء على فيبي
أما عن (داريو )فقد قصد منزل (مارييل )وكان غاضبا كان يقنع (مارييل) بتراجع عن قرارها وانه يحبها ويريد أن يعودا لبعضهما لكن (ماريل )رفضت وأصرت على قرارها فارد (داريو )قائلا : لن تكوني لغيري صدقيني ستندمين، أنت تجبريني على فعل مالا أريد فعله
ردت (ماريل )قائله : اخرج من منزلي
نظر إليها وقال: سأخرج لكن تذكري هذا الحديث الذي دار بيننا
أما في صباح يوم جديد
كانت(رامونا) تخبر (مارييل )عما فعلته (فيبي) وأنها تزوجت (باترك )
آما عن (باترك )فقد كان ينظر إلي (فيبي )وهي نائمة ويقول : سنكون سعيدين
أما بعد مدة طويلة
ذهبت (رامونا )لزيارة (فيبي ) وقد أخبرتها بكل ما حدث وردت فعل والدها عندما علم بالأمر وانه كان يخطط لتزويجها من شخص أخر
وبهذا الوقت أخبرت (فيبي)(رامونا) عن حب (إراسمو) لهاو رغبته بالتقرب منها
أجابتها (رامونا) قائله : لكنني لم الحظ عليه ما تقولين؟
رد (فيبي )قائله : أدخلي غرفته وستتأكدين
آما عن (إفا ) فلا تزال مصرة على الانفصال من (داريو ) ووالدتها تحاول إقناعها بالتراجع عن قرارها بلا فائدة
آما في المساء بمنزل الخالة (روبي )
فقد عاد (سيزار) ليطلب (فيبي )ولكن (والد فيبي ) رد قائلا : اسمعني سيزار أن وجدتها فلك الحق بأخذها والزواج منها مادامت تزوجت من غير إذني
نظرت (روبي )غليه بغضب قائله : ما الذي تقوله
رد (والد فيبي )قائلا : أنت اسكتي ألا يكفي ما فعلته
(سيزار) نظر إلى (والد فيبي ) وقال : سأجدها
نظر (إراسمو )إلي أبيه وقال : لما كل هذه القسوة أبي لن ينفعك ما تفعله
رد (الوالد )قائلا: لتعضوا مما فعلته سيكون درس قاس
نظرت (باكي )لوالدها محدثه نفسها : ((هل سيكون مصيري كمصير
فيبي؟))
(30)
آما عن (باترك (فقد لاحظ حزنا بعينا (فيبي )منذ ذهاب (رامونا) سألها عن السبب ردت قائله : قلقه أبي لن يسكت
أجابها (باترك )قائلا : ما دمنا مع بعضنا لا تقلقي من شيء (وضمها )
أما عن (رامونا )فقد دخلت غرفت (إراسمو) ووجدت صورها بغرفته! بهذه اللحظة دخل (إراسمو )ووجد (رامونا) بغرفته ممسكه بصورتها نظر إليها قائلا :
أحبك أحببتك منذ مدة
نظرت إليه (رامونا): لماذا أنا ؟
رد قائلا :ولما لا؟
أجابته قائله :لأنني مجروحة
رد (إراسمو )قائلا : سأنتظرك مستعد
ردت قائله : لا تنتظرني لا تتمسك بأمل كاذب
أما عن (باكي ) فقد كان (رافاييل ) يتصل بـ (رامونا) رأت رقم هاتف
(رافاييل )وردت ولم تتفوه بأي كلمه سمعت (رافاييل )يقول : مساء الحب حبيبتي اشتقت إليكِ كيف حالك!
بهذه اللحظه ذهبت (باكي ) لغرفه (إراسمو )فتحت الباب وقالت بغضب: أهذا ما أردت يا حقيرة ((رفعت يدها لتضرب رامونا)) ،أمسك بيدها (إراسمو)وقال لها بغضب : ما الذي تفعلينه أنتي أتقبلين أن أضربك، نظرت إليها (رامونا)مستغربه وقالت : لكن ما الذي يحدث !
نظرت إلى (إراسمو )وقالت: إمراه كهذه تستحق أكثر من هذا عندما نفتح لها قلبنا ومنزلنا وتخطف حبيبي مني ما الذي تنتظره مني ؟
نظر(إراسمو) إلى (رامونا) مستغربا!
ردت (رامونا)قائله : لكن ما الذي تقولينه ؟
أجابتها (باكي )غاضبه : نعم رافاييل كنت أعرف انكي لا تختلفين عن والدتك كثيرا خاطفة رجال مثلها
نظر إليها (إراسمو )بغضب وصفعها
أما عن (مارسيل )فقد تحدث إلى (إرمان ) لتحديد موعد الخطوبة
ومع بداية يوم جديد
أخبرت (رامونا) (مارييل ) بكل ما حدث وأخبرتها بضرورة البحث عن منزل لها لأنها توريد الخروج من منزل خالتها
ردت (مارييل )قائله : لكن رامونا ماذا ستقولين لخالتك ؟
(31)
أجابت (رامونا) : لا تقلقي
ردت (مارييل)بحزن : ابعد أن وجدتي منزل وعائله تخاف عليك تبتعدين؟
نظرت إليها (رامونا) وبعينها نظرات حزن قائله : سيكون كل شيء بخير وابتسمت
دخل (رافاييل )وقال : أنا لدي منزلي
نظرت (رامونا) إليه وقالت : منذ متى وأنت هنا ؟
رد (رافاييل )قائلا : أسف لم أقصد لكني أردت المساعدة
أجابته (رامونا) : شكرا لا أريد منك شيء وانت تعرف ذلك جيدا
نظرت إليها (مارييل ) باستغراب وقالت : ولما لا رامونا فهو يرغب
بمساعدتك ؟
ردت (رامونا )بغضب: وأنا لا أريد
أما عن (براندا) فقد كانت تتحدث إلى (أندري ) رأتها (كارول) أقفلت
(براندا )الهاتف وقالت : كارول استيقظي !
أجابتها (كارول ) قائله : لا داعي أمي فأنا أعرف كل شيء
نظرت (براندا) إليها باستغراب !
أما عن (سيزار ) فقد وجد منزل (باترك ) بعد استمراره بالبحث عليه
أما عن (إفا) فقد وصلتها ورقة طلاقها من (داريو ) نظرت إليها والدتها قائله: أليس هذا ما أردته الم تفكري بطفلك أتحرمينه من والده ؟
نظرت إليها (إفا) باكيه : يكفي أمي طفلي هذا أنا سأعتني به سأكون له الأب والأم
أما في المساء
فقد قام (مارسيل ) ووالديه بخطبه (مارييل) بشكل رسمي من (إرمان ) وتحديد موعد الخطوبة
أما عن (رامونا) فقد أخبرت خالتها (روبي) بأنها تقوم بالبحث عن منزل لتنتقل إليه وقريبا ، حزنت الخالة (روبي) ورفضت الفكرة وبشدة ، لكن (رامونا) كانت مصرة وأخبرتها بأنها ستقوم بزيارتها كل يوم وأنها بمثابة الأم لها
ومع بداية يوم جديد
بينما كانت (رامونا) و(رافاييل) يتحدثان دخلت (مارييل) مبتسمة ،نظرا
(رافاييل ورامونا) إليها باستغراب !
نظرت إليها (رامونا) وقالت : ماذا حدث أراكي فرحه اليوم على غير العادة
(32)
ردت (مارييل ) قائله : أنتما مدعوان لخطوبتي بعد غد سمعتما
نظرا (رامونا ورافاييل ) إليها وضحكا قائلان : مبروك
أما عن (داريو ) فقد أخبر (إرمان ) بتركه لزوجته وأنه يريد خطبت (مارييل )منه من جديد ، لكن (إرمان ) فاجأه بردة وأن مارييل خطوبتها بعد ليلتين
وبعد فترة طويلة عادت (رامونا) للمنزل وتفاجأت برؤية (إراسمو ) وقد كان ينتظرها،
نظرت إليه مستغربه وقالت : ماذا بك إراسمو هنا شيء
رد قائلا بحزن : أنا السبب ؟؟
أجابته (رامونا) : السبب في ماذا ؟؟
نظر إليها وقال : أبعد أن وجدتك قررت الابتعاد عني لا تذهبي؟
أجابته (رامونا)قائله : يجب أن أخرج كي لا أسبب الأذى لكم لا أريد منك أن تتعلق بي
رد (إراسمو )قائلا : سأبقى أحبك لو ذهبيتي أخر العالم
نظرت إليه (رامونا) قائله : تأخرت عن أذنك سأحضر حقائبي لكي لا أتأخر على (كارول) لا تقلق على سنكون أنا وأختي بخير ما دمنا مع بعضنا
بعد ليلتين (( في حفل خطوبة مارييل ))
فقد تم كل شيء بشكل طبيعي أما (داريو ) فقد كان ينظر إلي (مارييل ) عن بعد وقد لرأته (مارييل) لاحظت (إفا) هذا وعندما رأت (داريو ) خرج ، أما عن (كارول ) فقد لاحظت تودد (إرمان ) لـ (رامونا)
أما (باكي ) فقد كانت تتقرب لـ (رافاييل )،و(إراسمو )لاحظ أيضا تقرب (إرمان) من (رامونا)
أما في اليوم التالي
كانت (كارول ) ترفض الذهاب للمدرسة ، استغربت (رامونا) تصرفات أختها
وقالت : ماذا بك (كارول ) هناك شيء تخفينه عني ؟
نظرت إليها (كارول ) قائله : رامونا هل تحبين أحد
أجابتها(رامونا ) قائله : ولماذا هذه الأسئلة ؟
ردت (كارول ) قائله : أجبينني نسيت أندري ؟
أجابتها (رامونا ) قائله : لا لم أنساه كارول يصعب على نسيان ما حدث لا أريد أن اجرح من أحد مرة أخرى أختي هيا لتذهبي للمدرسة ألان
(33)
أما عن (رافاييل ) فقد كان غاضبا لما حدث من رامونا لأنها كانت توريد أن تقرب (باكي ) من (رافاييل ) قال لها : إن كنت تسعي لتقريب بيني وبين أبنت خالتك فأنت مخطئه فلم أحبها يوما
أما عن (إفا ) فقد كانت تكره (مارييل ) وكانت مصرة على أخبار أخيها أن(مارييل)كانت سبب طلاقها من (داريو )
أما عن (سيزار ) فقد كان يراقب منزل (باترك ) ووجد ( فيبي) خارجه من المنزل نظر إليها قائلا: قريبا ستكونين زوجتا لـ (سيزار)
نهاية (( الجـ الخامس ــزء))
((الجــــ السادس ــــزء))
&&&&&&&&
(34)
أما عن (مارييل ) فبينما كانت ذاهبة لـ (مارسيل) خرجت من المنزل ووجدت (داريو ) واقفا أمام المنزل
اقترب منها قائلا : مـبروك
نظرت إليه (مارييل ) : ماذا تفعل أنت هنا؟
رد (داريو )قائلا : تستطيعين التراجع فل تعود للعيش مع بعضنا
أجابه (مارييل )قائله: أصبحت حياتنا مع بعضنا مستحيلة لا تعتقد أنني قبلت الزواج من مارسيل انتقاما منك
رد (داريو ) غاضبا: الم تجدي سوى مارسيل ؟
ردت (مارييل )قائله : عن إذنك خطيبي بانتظاري
ما بينما كانت (رامونا ) بالمكتب، ذهبت والدتها لمنزل لأخذ (كارول ) معها رغما عنها
اتصلت (كارول )باكيه على (رامونا) لتخبرها بما حدث وإنها لا توريد العيش مع والدتها
أما عن (مارييل ) فقد كانت تعاني مع (باترك )بسبب عدم قدرتها على فعل أي شيء فقد اعتادت على العيش بمنزل تحيط يحيط بها الخدم من كل مكان
(35)
أما (باكي ) فقد كانت تسعى لتقريب بين (رامونا) وأخيها (إراسمو ) لتبعدها عن (رافاييل )
أما عن (رامونا) فقد ذهبت لمنزل والدتها لتأخذ (كارول ) للعيش معها لكن (براندا) رفضت ذلك ، بهذا الوقت اتصل (إراسمو )بـ (رامونا) ليخبرها بذهابهم في رحله في الغد ويريدون منها الذهاب معهم هي و(كارول) في هذا الوقت أخبرته (رامونا) بما فعلته أمها
قال لها (إراسمو) أنهم سيأخذون (كارول ) معهم سيقنعون والدتها بذالك
أما عن (مارسيل) فقد أخبر (مارييل)بذهابهم يوم الغد في رحله مع أهله .
وفي صباح اليوم التالي
فقد أخذهم (مارسيل ) لشاطئ وقد لاحظت (مارييل) نفور (إفا ) منها ونظراتها الغريبة لها
وقد أخبرت (مارييل) (إفا) بما تحس به أجابتها (إفا) قائله: أنت السبب في تدمير حياتي والآن تريدين تدمير أخي لن أسمح بذلك
نظرت (مارييل ) إليها قائله :أكل هذا الكراهية بقلبك لي ؟
ردت (إفا )قائله: نعـم ولن يتم زواجك من أخي صدقيني
أجابتها (مارييل ) قائله : مخطئه إن كنت سببا في انفصالك ومن دون قصد ِمني فأنتي السبب في تعاستي التي أتمنى ومن كل قلبي أن يخرجني مارسيل مما أنا فيه
نظرت إليها (إفا) مستغربه وقالت : أنا أنا لأعرفك كي أكون سببا في تعاستك !
نظرت إليها(مارييل) بحزن قائله : معك حق لكنك فعلتي ذلك من دون قصد منك أي كحالي أنا
أجابتها (إفا) قائله : لم أفهـم ؟
وأخبرتها (مارييل بكل شيء )
أما عن (رامونا) فقد آخذو (كارول )معهم في الرحلة كما وعدها (إراسمو)
وقد اتصل (رافاييل)بـ (رامونا) وأخبرته بأنهم ذاهبون للبحر وقامت بدعوته وقد أخبرها بقدومه
وعندما وصلوا تفاجأ الجميع برؤية (فيبي) فقد أخبرتها (رامونا) بذهابهم
(36)
وبينما كانت (رامونا) تقف بالقرب من الشاطئ اقترب منها (إراسمو ) وقبل يدها نظرت إليه (رامونا) قائله : إراسمو أنت من اقترح هذه الرحلة صح
رد (إراسمو )قائلا: نعم لأتقرب منكي واكسر كل الحواجز التي بيننا
وبينما كانت (باكي )و(فيبي ) تتحدثان رأت (باكي ) (رافاييل)!
استغربت وجودة
وقد استغلت (رامونا) وجود (رافاييل) معهم فقد كانت تسعى لتقريب (رافاييل) من (باكي ) وكانت طوال الوقت مع (إراسمو) ،بينما كان (رافاييل ) غاضبا من تصرفاتها
وفي المساء
فقد عاد الألم لـ (كارول) من جديد أقفلت عليها الغرفة لعدم رغبتها بمعرف أي احد بما يحدث معها
أما (رامونا) كانت تتحدث مع (مارييل) فقد علما كلتاهما بصدفه بوجودهما بنفس المكان بشاطئ وقد أخبرتها (رامونا) بأنها ستقابلها في الغد وبينما كانت تتحدث إلى (مارييل ) فقد رأت (رافاييل) متجها نحوها
أما عن (إفا) فقد كانت تجلس وحيدة تتذكر ما قالته (مارييل) لها عن (داريو ) وعن علم أخيها (مارسيل ) بكل ما يحدث
أما عن (رامونا) و(رافاييل) بينما كانا يتحدثان مع بعضهما وغضب (رافاييل )من تصرفاتها وقد أخبرها بعلمه بما توريده فقد كانت (فيبي) تستمع لكل ما يدور بينهما
ذهبت وأخبرت (باكي ) بكل ما حدث وأنا (رامونا) كانت تسعى لتقريب بينها وبين (رافاييل)
أما بعد وقت طويل بينما كانت (فيبي ) نائمة ، فقد استيقظت فزعه من كابوس كان يراودها هدء (باترك)من روعها
في صباح اليوم التالي ......
بينما كانت (رامونا) تتمشى على الشاطئ وحيدة تفاجأ (إرمان)برؤيتها !
وأخبرتها(رامونا) بعلمها بوجودهم فقد أخبرتها (مارييل)وطلبت منه أخذها لرؤية (مارييل)
(37)
أما بينما كان الجميع يتناول الغداء فقد وقفت (كارول) فجأة وكان وجهها شاحبا لاحظت (رامونا) ذلك وتبعتها وفجاه وقعت (كارول ) على الأرض
مغشيا عليها !
صرخت (رامونا) على الجميع !
أما في المساء
فقد تلقى (باترك )اتصالا مفاجأ من المكتب ورغبتهم بحضوره للأهمية واضطر (باترك ) لذهاب تلبيه لطلبهم، وقد كان الوقت متأخرا وكانت (فيبي) ترفض ذهابه لإحساسها في تلك الليلة بإحساس غريب لكنه ذهب تاركا (فيبي ) مع أهلها وأخبرها بعودته وأنه لن يتأخر
ومع بداية يوم جديد
تلقت (فيبي) اتصالا من المستشفى وقد أخبروها بوجود جثه يريدون منها التعرف عليها فقد تكون لزوجها
ذهب الجميع مع (فيبي) للمستشفى وقد عرضوا عليها جثه الشخص والأغراض التي وجدوها بالسيارة وقد صعب على (فيبي) التعرف عليه وذلك بسبب الحروق العميقة التي تعرضت لها الجثة ولكنها عرفت انه كان زوجها بعد رؤيتها لأغراضه وخاتمه
بعد شهر من موت (باترك )فقد كانت (فيبي) طوال هذه الفترة بالمستشفى بحاله نفسيه سيئة وذلك لرفضها تصديق موت زوجها وقد أخبرهم الدكتور بأن (فيبي) حامل
أخرجتها والدتها من المستشفى لتقوم بالعناية بها بنفسها وقد كانت (فيبي ) تتعامل مع الجميع وكأن (باترك ) موجودا
أما عن (رامونا) فقد عاد (أندري ) نادما يريد أن يعيد كل ما كان بينه وبين (رامونا) ولكنها كانت ترفض وقد أخبرها بأنه سينتظرها وإن كان حبهما يصعب أن يعود كما كان فهو يرغب بأن يكون صديقا لها
أما عن (مارييل ) فقد أقترب موعد زفافها من (مارسيل) كانا سعيدين مع بعضهما
أما عن (فيبي) فقد كانت (رامونا) ترافقها لزيارة قبر (باترك ) وقد كان سيزار يتبعها من دون علمها وقد أغمى عليها بينما كانت تزور (باترك )في ذلك
(38)
اليوم وقد ساعد (رامونا ) بنقلها إلى المستشفى وعلم وقتها (سيزار )بموضوع حمل (فيبي)
أما عن (إفا) و(مارييل) فقد أصبحتا أكثر من أختان فقد كانتا تقومان بشراء ملابس لطفل (إفا) مع بعضهما وقد لاحظت (إفا) ملاحقة (داريو)لهما لأي مكان كانا يذهبان إليه
أما عن (رامونا) فقد ذهبت لأخذ نتيجة الفحوصات التي قامت بها (كارول) وقد صعقت بأن أختها (كارول) تعاني من ((ورم خبيث كان برأسها)) وكانت حالت (كارول) متأخرة جدا للعلاج
وفي المساء
فقد كانت (مارييل) تبكي بحرقه تفاجأ أخيها (إرمان) من بكائها وأخبرته بما حدث لـ (كارول)
نهاية((الجــ السادس ـزء))
(( الجـــــ السابع ــــــزء ))
&&&&&&&&&&&
(39)
وبعد مضي عدة أسابيع
عاد (سيزار ) طالبا بالزواج من (فيبي) مرة أخرى
فما كان من (روبي ) حينها إلا أن قالت: هي أنت ألا ترى أنه سبق لك وأن طلبتها لزواج ورفضنا هل تتوقع أن نوافق الآن
رد (سيزار) قائلا: ولما لا فابعد موت باترك وخصوصا أنها تحمل طفلا في بطنها يمكنني أن أكون له الأب الذي حرم منه
أجابته (روبي )بغضب: أخرج من المنزل
رد (والد فيبي) : روبي اسكتي لا أوريد سماع صوتك ونظر إلي (سيزار) قائلا: أنا موافق يمكنك أخذها الآن
رد (فيبي) باكيه : لا أبي لا يمكنك أن تفعل بي هذا أتتوقع أنه يمكنني الزواج بعد باترك
نظر إليها (الأب)قائلا : بل ستتزوجين
(40)
أما عن (رامونا) فقد عادت لتعيش بمنزل (براندا) بالقرب من (كارول ) وأبقت مرض أختها سرا لا يعلم به أحد سوى (مارييل)
أما عن (براندا ) : فقد ندمت على كل السنين التي أضاعتها بعيدة عنهم وهي تسعى جاهدة لاسترجاع ثقتهم بها
وفي صباح اليوم التالي
قام (رافاييل) بزيارة (رامونا) في منزلها وذلك لسماعه خبر خروجها من
وظيفتها
فقد أراد مساعدتها ومعرفة ماذا تخفي عن الجميع
ردت (رامونا) قائله : أن سبب خروجها من الوظيفة هو أنها تريد أن تكون بالقرب من أختها على الدوام
أما عن (فيبي ) فقد خرجت من المنزل وذهبت للاختباء بمنزل خالتها (براندا)
أما عن (أندري) فقد كان يزور (رامونا) محاولا التقرب إليها من جديد ولكن (براندا) ترفض زيارته لها
فابعد أن أعترف لها بحبه لـ (رامونا ) وأنه تقرب منها لأموالها فقط
أما عن (كارول ) فلا تزال تحاول التقرب من (إرمان)
وفي المساء
أخبرت (رامونا) (فيبي) بما تعاني منه (كارول) وفي هذه الأثناء سمعت (كارول
نهاية((الجـــ السابع ــزء))
((الجـــــــــ الثامن ـــــــــزء))
&&&&&&&&&
(45)
(براندا) ذهبت لتسـأل (رامونا) عما يحدث لـ (كارول) لكن (رامونا) رفضت قول أي شيء لها
أما في صباح يوم جديد
ذهبت (رامونا) لتقدم استقالتها من عملها بشكل رسمي وأخبرت (مارييل) بعلم (كارول) بمرضها
أما عن (فيبي) فقد كانت تتحدث مع (كارول) لترفع من معنوياتها وإنا هناك أمل بشفائها واقترحت (فيبي) عليها بأن يخرجوا معا
أما عن (مارييل) فبينما كانت ذاهبة لـ(مارييل) سمعت صوت (داريو )يتحدث إليه وكان يهدده بالابتعاد عن (مارييل)
(46)
أما عن (فيبي)و(كارول) فبينما كانتا تتمشيان فقد كان (سيزار)يراقبها من قبل أشخاص قد أوكل إليهم المهمة وأخبرهم أنهم حالما يجدونها يقومون بحملها إليه وهذا ما حدث !
أما عن (رامونا) فبينما كان (رافاييل)يقوم بتوديعها وضمها ،دخل (إراسمو)ليقوم بأخذها للمنزل
أما عن (فيبي) فعندما رأت (سيزار) نظرت إليه بغضب قائله: كيف تقبل العيش مع إمراه ترفضك
نظر إليها مبتسما: أنا أقبل
أتصل بـ (والد فيبي ) ليخبره بالقدوم ليحضر زواجه من (فيبي)
حاولت (رويي )منعه جاهدة بلا فائدة
أما عندما وصلت (رامونا) للمنزل وجدت (كارول) جالسه تبكي ؟قائله : آخذو (فيبي) رغما عنها وعندها وقعت مغمى عليها ؟
أما عن (فيبي) فقد كانت تحاول إقناع والدها بتراجع عن فكرت الزواج من (سيزار) قائله : أبي لقد حدث ما حدث وانتهى سأكون تحت طوعك وأمرك سأربي هذا الطفل الذي تبقى لي فل تسامحني على ما حدث
رد (والد فيبي) قائلا: موافق لكن بعد أن تتزوجين من (سيزار)
أما عن (روبي) فقد أخبرت (إراسمو) عما يريد والدة فعله وأخبرته أين سيكونون ليمنع زواج (فيبي) من (سيزار)
أما عن (رامونا) فقد كانت في المستشفى مع أختها (كارول)برفقة (مارييل)و(إرمان)
وبعد وقت طويل
أما عن (إراسمو ) فقد وصل متأخرا جدا فقد تم زواج (فيبي) من (سيزار) لحظه وصوله
أما عن (مارييل ) فقد كانت تقنع (رامونا) بضرورة أخبار والدتها بمرض (كارول)لكنها كانت ترفض
(47)
عاد (إراسمو)للمنزل وأخبر والدته بأن زواج (فيبي) تم ولم يستطيع أن يوقف والده
أما عن (مارييل ) فقد قابلت (داريو ) في المستشفى وحذرته من اعتراض حياتها من جديد ولكنه هددها بأنه سيمنع زواجهما
أما عن (فيبي) فقد أقفلت عليها الغرفة مانعه (سيزار) من الاقتراب منها
وأن زواجهما كان على ورق فقط
وفي اليوم التالي
ذهبت (براندا) لمكتب (مارييل) لتسأل عن (رامونا) ولكن (مارييل)أخبرتها بترك (رامونا) العمل عندهم وأنها لا تعلم أين هي ،أستعرب (رافاييل)تصرفها
أما عن (فيبي) فقد أخبرت (سيزار ) عن رغبتها بزيارة والدتها فلم يعارضها
أما عن (باكي )فقد ذهبت لرؤية (رامونا) بمكتبها لتخبرها بما حدث لـ (فيبي) فأخبرتها (مارييل) بموضوع مرض (كارول)
وبينما كان الجميع في منزل(روبي)بوجود (براندا)معهم )و(فيبي) جاءت
(باكي )مسرعه لتخبر خالتها (براندا) والجميع بأمر (كارول)
وفي هذا الوقت كان الأطباء عند (كارول) وكانت حالها حرجه
ولكن عن وصول الجميع كانت (رامونا) تتلقى خبر موت (كارول)
أما بعد شهر من وفاة (كارول)
أنتقل (رامونا) للعيش بمنزل خالتها مجددا منذ وفاة أختها كانت (مارييل) تحاول جاهدة أخراج (رامونا) من الحزن الذي كانت فيه
أما عن (براندا) فقد كانت تبكي حسرة على موت أبنتها بعيدة عنها وكانت (روبي) بجانبها دوما
(48)
وبعد مضي قرابة شهرين
أقترب موعد زفاف (مارييل) أما عن (براندا) فقد كانت تحاول التقرب من جديد من ابنتها (رامونا)
وفي يوم زفاف (مارييل)
بينما كانت (مارييل)تستعد للخروج دخل عليها (داريو)قائلا: مبروك
نظرت إليه (مارييل) غاضبه وقالت : أخرج من هنا
رد (داريو)قائلا: لما أنت غاضبه اهدئي
أجابته (مارييل) قائله: أنت تعرف أن وجودك مرفوض هنا فلما أتيت؟
رد قائلا: أتيت لأنني وعدتك
نظرت إليه باستغراب قائله : وعدتني بماذا
رد (داريو)قائلا: وعدتك بأنني أبد لن اسمح بهذا الزواج
أما وبعد مدة ذهبت (إفا) لرؤية (مارييل) ولكنها فاجأت برؤية (داريو ) قائلا: أخبري العريس بأن زوجته معي
أما في صباح اليوم التالي
بعد أن بحدث الجميع بكل مكان عن (مارييل) بلا فائدة
فقد كانت (مارسيل) يأسا مما حدث
أما عن (إفا) فقد كانت تبكي لما فعله (داريو) فقد كانت على أمل بعودتهما إلى بعض هي و(داريو)
(49)
أما (مارييل) فقد كانت تبكي بحرقه بسبب ما حدث ، فابعد ما حدث بينهما أصبح من المستحيل عودتها لـ (مارييل)
أما عن (فيبي) فقد كانت توشك على الولادة أخذها (سيزار)
نهاية((الجـــــ الثامن ـــــزء))
(( الجـــــــ التاسع ــــــــزء ))
&&&&&&&&&&&
( 50)
وفي صباح اليوم التالي .....
أعاد (داريو) (مارييل ) للمنزل وللعلم فقد كان (إرمان )ينتظرها عند باب المنزل طوال الليل بعد أن يأس من البحث عنها .
ومع بداية يوم جديد ....
ذهبت (رامونا) لزيارة (فيبي ) في المستشفى وأخبرتها برجوع (مارييل ) للمنزل ((ولكنهم مع هذا لم يكن احد يعلم بما حدث لها بتلك الليلة)).
أما عن (مارسيل ) فقد ذهب مسرعا وتلهفا لرؤية (مارييل) بشوقه وخوفه عليها ولكنه صدم برد (مارييل ) بانها لم تعد توريد الارتباط منه .
فقد ذهل بما سمعه منها وتسال عن الأسباب التي جعلتها تتراجع عن قرارها بين ليله وضحاها .
وعلى صراخ (مارسيل )و(مارييل) حتى سمعاهما (إفا)و(إرمان) فقد استغربا عن سبب ما كانا فيه وعندها أخبرتهما (مارييل) بتراجعها عن الزواج .
أما عن (سيزار)و(فيبي) فقد أرادت (فيبي) تسميت مولودها باسم والده (باترك) إلا أن (سيزار) رفض وبشدة .
(51)
أما عن (مارسيل ) فقد ذهب لمنزل (داريو)والشر كان يتطاير من عيناه سائلا إياه عن ما حدث بينه وبين (مارييل) ليجعلها تتخلى عنه .
أجابه (داريو ) بابتسامه خبيثة : لأنها تحبني أنا والدليل ما حدث بيننا تلك الليلة !
أما عن (رامونا) فقد أرادت التحدث مع (سيزار ) لحل الخلاف بينه وبين (فيبي) وسبب رفضه تسميت طفلها باسم والده مع انه كان يحب (فيبي) حبا لا مثيل له
أجابها (سيزار ) بسخرية :لأنها مجرد زوجه على ورق فهمتي لما افعل كل هذا لم احصل على شيء إلى اليوم .
نظرت (رامونا) إليه نظرات استغراب !
أما عن (إرمان ) فقد خرج خلف (مارسيل) باحثا عنه وتوقع من دون تفكير انه سيجده عند (داريو) ولكنه عندما وصل لمنزل داريو كان الأوان قد فات فقد وجد (داريو) مرميا على الأرض وقد ضربه (مارسيل) بشكل وحشي .
أما في المساء .......
بعدما سمعت (رامونا) بقرار (مارييل) المفاجأة ذهبت لتحدث إليها ومعرفة أسباب تراجعها في تلك الأثناء أخبرت (مارييل ) (رامونا) بكل ما حدث .
أما عن (مارسيل) فقد كان كما التائه لا يعرف من يصدق فحبه لـ (مارييل) يمسح كل شك تجاهها.
أما عن (باكي ) فقد كانت محطمه فالحب من طرف واحد أبدا لن ينجح وهي متأكدة بان (رافاييل) بعشق (رامونا) لا يحبها فحسب .
في اليوم التالي .........
عرضت (رامونا) على (إراسمو ) الذهاب في نزهه مصطحبين معهم (باكي )و(رافاييل) بهدف التقريب بينهما .
أما عن(فيبي) فقد خرجت من المستشفى ولكن طفلها بقي بالمستشفى.
(52)
أما عما يحدث بمنزل (مارييل) فقد قام (مارسيل) بزيارة إلى منزل(مارييل) ومع وجود كل الشوق لــ (مارسيل) فقد استقبلته (ماريل) بكل شوق وحرارة وعناق .
بعد مرور وقت طويل ......
وصل طرد لمنزل (سيزار) باسم (فيبي) وقام (سيزار ) باستلامه وفي اللحظة التي قام فيها بفتح الطرد ورؤية ما بداخله نزلت (فيبي) .
أما عما رآه (سيزار) فقد أزعجه كليا فقد كانت أوراق تسجيل اسم طفل (فيبي) باسم والده (باترك ) وذلك بطلب من (فيبي) فما كانت ردت فعله إلا أن قال: تتحديني (فيبي) لم اقتل الأب كي يأتي الابن .
أما عن (فيبي) فقد بقيت مذهولة مما سمعته .!
أما عن رحله (رامونا) و(إراسمو) و(باكي ورافاييل) فقد كانت مزعجه بنسبه لـ (رافاييل) لأنه أدرك أن (رامونا) قصدت من كل ما يحدث تقريبه من (باكي ).
أما عن الحديث الذي دار بين (مارسيل) و(مارييل) فقد أثار غضب (مارييل) منه لأنه كان يريد التأكد من الحديث الذي اخبره به (داريو) عما دار بينه وبينها بتلك الليلة .
أما بعد مـدة طويلة ....
فبعد ما سمعته (فيبي) فقد قررت الانتقام لمقتل (باترك) فقد قامت بتودد إليه لجعله يوافق على كل ما تريده وبالفعل تم ما أرادته فقد وافق على تسميت طفلها باسم والده (باترك)
في المساء .....
شعرت (إفا) بآلام حادة وتم نقلها للمستشفى وبقيت قرابة 6 ساعات حتى أنجبت طفلتها .
ومع بداية يوم جديد.....
(53)
بينما كانت (رامونا) بمنزل (مارييل) لزيارتها والاطمئنان عليها فقد قام (إرمان ) بمصارحتها بإعجابه وحبه لها .
أما عما يحدث بالمستشفى فقد قام (داريو) بزيارة (إفا) لرؤية أبنته ولكن (إفا) كانت ترفض .
وفي المساء ......
كانت (رامونا) و(باكي ) و(فيبي) يتبادلان الأحاديث وكانتا تلاحظان تغيرا بـ (رامونا) وفرح يرتسم بوجهها .
وقد أخبرتهما (رامونا) بما دار بينها وبين (إرمان).
ومع بداية يوم جديد .....
بينما كان (مارسيل)موجودا عند أخته (إفا) للاطمئنان على صحتها وصحت طفلتها بالمصادفة كانت (مارييل) تنوي زيارة (إفا) وقد فوجئت برؤية (مارسيل ) أما عن (إفا) فقد كانت توريد أن تصلح بينهما ولكن (مارييل) كانت ترفض وبشدة !
أما عن (سيزار) فقد كان يرى حزنا كامنا بعيني ( فيبي) لم يكن يعلم ما سببه ؟
أما عن (رامونا) فقد أرادت التحدث إلى (رافاييل) بشأن (إرمان) باعتباره أخ لها ولكن (رافاييل) كانت رد فعله عنيفة .
فقد جن جنونه لأنه لم يعتبر (رامونا) أختا قط فقد كانت له الحبيبة التي لطالما تمناها.
وبعد مرور أسـابيع .....
فقد كانت (براندا) تطمئن بين الحين والآخر عن (رامونا) من أختها(روبي ) وذلك بسبب رفض (رامونا) أي صله بوالدتها .
ولكن الخالة (روبي ) كانت تلاحظ حزنا بداخل أبنائها ومن بينهم (رامونا) فقد كانت كل واحدة منهن تخفي جرحا كبيرا بداخلها وترفض التحدث والإفصاح عنه .
(54)
أما عن (مارييل )فقد كانت تختبئ خلف جدار الصمت .
كانت ترفض قول أي شيء وكان حالها يزداد سوء إلى أن قام (إرمان ) بفحصها وعندها كانت صدمته كبيرة فقد كانت (مارييل) حامل .
أما عن (مارسيل) فقد كان محطما نهائيا رافض الحياة بكل أشكالها ففقدانه لـ (مارييل) افقده الرغبة بالحياة .
ولا سيما انه يجهل سبب رفضها العودة إليه بشتى الطرق .
وقد طلب من (إفا) زيارتها ليطمئن عن أحوالها ولإخبارها بأنه متمسك بها إلى هذه اللحظة .
وفعلا قامت (إفا ) بزيارة (مارييل) ولكنها ذهلت برؤية شخص آخر تماما فقد كانت (مارييل ) يائسة تماما فقد حطمها (داريو ) كليا.
أما عن (باكي) فقد ذهبت إلى (رافاييل) مخبره إياها بأنها تحتاجه فلم تستطع برغم من مرور كل هذه الفترة من نسيانه
نهاية(( الجـــ التاسع ـــزء ))
(( الجــــــــ الأخير ـــــــــــزء ))
&&&&&&&&&
(55)
أما بعد أسبوع .......
خرجت (مارييل) من المنزل لأول مرة بعد ما حدث وفوجئت برؤية (داريو) فقد أراد رؤيتها ولاطمئنان عليها وعرض عليها الزواج ليعيش ابنهما بينهما .
ولكن (مارييل) أجابته بغضب: أسمعني جيدا أن نتزوج أنا وأنت مستحيل ربما قد أفلحت بتدمير حياتي ولكن هذا لا يعني أبدا أن يكون هذا بداية حياة جديدة بنسبه لكي
رد (داريو) قائلا: سامحيني ما فعلته من اجلنا.
نظرت إليه نظرات استحقار وقالت : لأجلنــا...؟ بل لأجلك أنت.
أنت جعلتني احتقر نفسي كرهه نفسي بسببك لهذا سأجعلك تندم طوال حياتك على ما فعلته ...... (( تركته وسارت بطريقها ))
(56)
أمسك (داريو ) بيدها وقال : دعيني أدافع عن نفسي .
ردت (ماريل) قائله : تدافع...؟ تدافع عن ماذا أو ماذا كل شيء أصبح مكشوفا داريو للأسف جعلتني أكرهك بقدر ما كنت احبك .
(( ذهبت مسرعة وإذا بها تصطدم بسيارة .....!))
أما عن (إراسمو ) فقد كان طوال الوقت يشك بحب (رامونا) له وقد قرر حينها التأكد ولكن ما أجابته به (رامونا) صدمه .
أما عن (سيزار ) فقد كان يعجز عن معرفة ما اصب (فيبي) لأنه لم يكن يتوقع بأنها ستعلم يوما بأنه كان سببا في مقتل زوجها.
وبعد ثلاثة أيـــام .....
فقدت (مارييل) طفلها نتيجة للحادث إلي أصابها وقد كانت ردت فعل (داريو ) عنيفة لأنه لطالما انتظر هذه اللحظة بعكس ما كانت تشعر به (مارييل) وقتها هـم انزاح عن قلبها .
إما إذا ما أردنا معرفه حال(مارسيل) فقد علم بما حدث لـ (مارييل) وذهب مسرعا ملبيا نداء قلبه .
وما هي إلا ساعات قليله وعادا الحبيبين إلى بعضهما فبعد ما علم (مارسيل) بكل ما حدث لم يبالي فقد كان حبه لـ (مارييل) كبير يكفي لان يضحي بحياته لأجلها .
أما عن (سيزار) فقد كان اهتمام (فيبي) بطفلها الدائم وانشغالها به جعله يقرر بأنه لا يريد أن يكون هذا الطفل بمنزله وطلب منها اصطحابه لوالدتها لتقوم بالعناية به
ولكن (فيبي) رفضت وبشدة لأنه لو خرج طفلها من المنزل ستخرج هي أيضا .
أما عن (إرمان ) فقد تقدم بطلب الزواج من (رامونا) لكنها رفضت وذلك حير (إرمان ) فقد كان يحس بالإعجاب المتبادل بينهما !
أما عن (رامونا) فقد كانت تجربتها القاسية تمنعها من الموافقة على طلبي
(57)
أما في المساء .......
بينما كانت (رامونا) تقف بشرفه غرفتها فوجئت برؤية (رافاييل) يقف تحت الشرفة ناظرا إليها.
اضطرت (رامونا) لنزول إليها في ذالك الوقت المتأخر ....ولكن المصادفة جعلت (إراسمو) يراهما في ذالك الوقت وقد راوده الشك بأن (رامونا) تحب (رافاييل) لذالك تهجم (إراسمو) عليه .
ومع بدايه يوم جديد.....
فقد قام (داريو) بزيارة (إفا) ورؤية أبنته ولكن لم يكن هذا هدفه الأساسي من الزيارة فقد كان هدفه هو طلبه من (إفا ) العودة إلى بعضهما لتربيه طفلتهما وانه نادم على كل ما حدث فقد الأمل من عودت (مارييل ) إليه بعد كل ما حدث ولكن هذا لا يعني أن (إفا) موافقة فقد طلبت أن تأخذ فترة لتفكير بالأمر.
أما عن (مارييل) فقد خرجت من المستشفى وتم تحديد موعد لزفافهما هي و(مارسيل).
أما عن ما يحدث لـ (فيبي) أخذت أبنها إلى والدتها وطلبت منها الاعتناء به
وقامت بتقبيله وضمه إلى صدرها .
وكل هذا جعل والدتها خائفة فقد أحست حينها بأن (فيبي ) كانت تودع ابنها !
أما عند المســـاء ........
خرجا (فيبي ) و(سيزار) وذالك بطلب منها أرادت أن يكونا لوحدهما واصطحبته لنفس المكان الذي قتل فيه (باترك ) .
نظر (سيزار) مستغربا وقال : لما نحن هنا هل شقتي لـ (باترك)
بادلته النظر قائلا : لا لقد جاءنا هنا لنتحاسب (( ضربته على رأسه بحجر))
(58)
وبعد فترة طويلة استيقظ (سيزار) ووجد نفسه مقيدا بحبال وكانت (فيبي) تنظر إليه والكره والحقد يتطايران من عيناها .
قال عندها : ماذا تفعلين (فيبي) فكي هذا الرباط
نظرت إليه قائله : الآن جاء دوري .
أجابها(سيزار) قائلا: ماذا تقصدين ؟
ردت (فيبي) قائله : ألا يذكرك هذا المكان بشيء ؟
نظر إليها (سيزار) والخوف كان ظاهرا بملامح وجهه : وما شأني بهذا المكان !
ردت (فيبي) قائلا: أنا سأخبرك ما علاقتك الم تكن أنت قاتله لأجل أن تحييا حياتك هذه قلي ما الذي حصلت عليه تعرف لم استمر معك حبا بك بل رغبة بالانتقام منك لا يمكنك أن تنكر لأنني سمعتك بنفسي .
رد (سيزار)قائلا: لكن فيبي حدث ما حدث فل نعيش حياتنا .
نظرت إليه قائله :ليست لي حياة معك بعد أن دمرت حياتي حرمت ابني من العيش بجانب أباه ((أخذت ترشه بالزيت ))
صرخ (سيزار) قائلا :فيبي لم اقتله .... تذكري طفلك لمن ستتركينه
هل ستجعلينه يحرم منكي كما حرم من أباه ؟
نظرت إليه (فيبي) قائله : لا تقلق بشان طفلي سيعيش مع والدتي كما عشت أنا أما أنت ستموت حرقا إلى تصبح رمادا لا وجود له ((وأحرقته ))
النهـــــــايــــــة
.
بعد فترة طويـله فيما يقارب السنـــــه
(59)
عادت (إفا)لــ (داريو ) لتعيش ابنتها "لينورا" بينهما وأصبح لــ (داريو) مستشفى خاص
&&&&&&&&
أما عن (باكي )فبعد محاولاتها اليائسة مع (رافاييل) قررت نسيانه والعمل مع خالتها (براندا)بشركاتها
&&&&&&&&
أما عن (مارييل) و(مارسيل ) فهما بانتظار مولدهما بفارغ الصبر .
&&&&&&&&
أما عن (روبي والدة فيبي) فقد أخذت على عاتقها تربية (باترك )بعد أن أخفقت كل المحاولات بالبحث عن (فيبي) بلا جدوى أما عن جثت (سيزار) فلا احد يعلم عنها شيء إنما دار الشك بين رجال الشرطة بأنها قامت بقتله .
&&&&&&&&
(60)
عادت (رامونا) إلى عملها مع (رافاييل) أما عن الدكتور (إرمان)فلم ييأس من محاولاته بكسب ثقة (رامونا) أما عن (إراسمو) فقد سافر.
أما عن (والد فيبي) فقد ترك وحيدا في منزله لان الجميع يرفض العيش معه وأن ما حدث لـ (فيبي) وفقدانهم لها كان هو سببا فيه ذهب الجميع للعيش بمنزل (براندا)أما عن (رامونا) فقد فضلت العيش وحيدة على أن تعود للعيش بمنزل والدتها وهكذا أصبحت العائلة كما أوراق الشجر المتناثرة .
&&&&&&&&
فما أجمل أن نعيش بأحضان عائله متحابة بعيدا عن الخلافات التي تشتتنا
نهايــة القصــة
للكاتب الفلسطيني / هاني زهير مصبح
[email protected]
00970599356764