الافراج عن فلسطينيين بعد اعتقال لاكثر من 30 بأحكام خاطئة

 بعد أكثر من 30 عاما، أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الأربعاء، عن اثنين من المواطنين الفلسطينيين كان حكم عليهم بالسجن من دون أدلة ثابتة بتهمة قتل فتى إسرائيلي عام 1983.
وسجن الفلسطينيان علي غنايم، وفتحي وسمير غنامة من مدينة سخنين فترة  30، و33 عاما على الرغم من ظهور العديد من الأدلة التي أشارت إلى عدم وجود أي علاقة لهما بمقتل الفتى الإسرائيلي.
وكان الفتى الاسرائيلي كاتس البالغ من العمر 14 عاما اختفى بعد مغادرته لمنزله في حي دينيا بحيفا في 8 ديسمبر 1983، وبعد ثلاثة أيام عثر على جثته في منطقة مهجورة على مقربة من مدينة سخنين، شمال إسرائيل.
ووجدت الشرطة حينها مغلفا يحمل اسم سمير غنامة من سخنين في مجمع للنفايات على مقربة من مكان الجثة، فاعتقلته للاشتباه بعلاقته بقتل الفتى، وقد نفى أي علاقة له بالحادث، إلا أن الشرطة واصلت التحقيق معه، وأرغمتهم على "الاعتراف تحت طائلة التعذيب".
وكشف تقرير قانوني لاحقا أن نتائج مرور المتهمين في القضية بجهاز كشف الكذب، أظهر أن ثلاثة من المعتقلين صدقوا في عدم وجود أي علاقة لهم بجريمة القتل.
وقال أفيغدور فيلدمان، محامي المدانين الخمسة معلقا على رفض طلب الاستئناف إن: "كل محكمة تسترشد بالأخرى كأنهم طابور من العميان يسيرون إلى الهاوية"، مضيفا ان هذه القضية إحدى أسوأ القضايا التي صدرت فيها أحكام خاطئة في إسرائيل".

المصدر: وكالات - وكالة قدس نت للأنباء -