الزهار: رفضنا عرضا إسرائيليا لصفقة تبادل أسرى يشمل تخفيف حصار غزة

قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"،  إن حركته رفضت عرضا إسرائيليا لصفقة تبادل، أبرز بنوده تخفيف الحصار عن قطاع غزة مقابل الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى بالقطاع.
وأضاف الزهار، في لقاء تلفزيوني ، إن "إسرائيل أرسلت جهات عربية ودولية ومؤسسات إنسانية (لم يسمها) لعرض صفقة تبادل أسرى جديدة إلا أنها لا تلبي شروط المقاومة".
وأوضح أن العرض الإسرائيلي تمثل في تخفيف الحصار عن غزة، ومبادلة جندي إسرائيلي مريض نفسيًا (لم يسمه) أسير لدى كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، بمعتقل فلسطيني مريض.
وذكر الزهار، في معرض تعقيبه على العرض: إن "الحيل الإسرائيلية لن تنطلي على حماس(...) لا حديث عن صفقة تبادل مع الاحتلال، مادام يعتقل أسرى الصفقة الماضية".
وتابع: "العروض الإسرائيلية تأتي من أجل إسكات عائلات الجنود المأسورين والأحزاب الإسرائيلية".
وكان مصدر في "القسام" كشف  عن أن الكتائب تلقت عروضاً إسرائيلية عبر وسطاء (لم يسمهم) لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة.
وأوضح المصدر في تصريحات صحيفة بأن الصيغة التي قدمتها إسرائيل للصفقة "لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب القسام"، دون أن يكشف مزيدا من المعلومات حول تفاصيل العرض والجهات التي قدمته.
وفي أكثر من مرة جددت حركة "حماس" موقفها الرافض لأي حوار مع إسرائيل بشأن جنودها، قبل الإفراج عن المعتقلين في صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم "وفاء الأحرار" (2011)، التي أطلقت الأولى بموجبها سراح الجندي جلعاد شاليط، مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً قبل أن تعود تل أبيب وتعتقل 60 منهم.
وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي، كشف القسام ولأول مرة، عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديه، دون أن يكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياءً أم أموات.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، أعلنت في أوقات سابقة، عن فقدان جثتي جنديين خلال حربها على غزة (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014 وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه) هما "آرون شاؤول"، و"هدار جولدن".
وإضافة إلى الجنديين، تتحدث تل أبيب، عن فقدان إسرائيليين اثنين، أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.
وتشير معطيات رسمية فلسطينية إلى وجود 7 آلاف معتقل في السجون الإسرائيلية.

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -