أعلن اوري رامتن المتحدث باسم عائلة الجندي الاسرائيلي هدار غولدين أنه "لا يوجد شروطا جديدة مع حركة حماس، ولكن حسب ما نفهم ونعتقد اننا نفهم كثيرا في هذا الموضوع، لا يوجد أيضا صفقة مع حماس، نحن أيضا نرفض قضية أو الكلمة التي تتحدث عن صفقة، حماس، ضد كل القواعد الإنسانية بعد وقف إطلاق النار، اختطف هدار، وجميع الدول في العالم ضغطت على حماس، أن توقف ذلك".حسب قوله
وأضاف الناطق بسان عائلة الجندي الإسرائيلي هدار غولدين في تصريح لقناة i24news الاسرائيلية "بعد الاتفاق على كل ذلك، حماس قامت بعمل بربري، وخطف هدار في وقت وقف إطلاق النار، والى جانب هدار يوجد أيضا اخونا اورونا (شاؤول) وهو الذي اختطف أيضا، او يمكن القول انه قد توفي وهم متواجدون في قطاع غزة".كما قال
وتابع الناطق بسان عائلة الجندي الإسرائيلي هدار غولدين "لدينا يوجد مطلبين، وعرضناهما على الحكومة الإسرائيلية وأيضا على حكومة أو حركة حماس، ونحن نطالب الحكومة الإسرائيلية أن تأخذ (تتحمل) المسؤولية على كل مواطن إسرائيلي. ومن لا يتملك المسؤولية الأخلاقية بان يعيد الاسرى الذين ذهبوا للقتال لأجل إسرائيل لا يوجد لديه هذه المسؤولية ليرسلهم من جديد للقتال من اجل إسرائيل، أنا وأهلي وجميع أطفالي يكبرون ويقولون اننا نحن عندما يخرج (يبزغ) الفجر من خلف الجبل ادناك، ولذلك نقول انه يجب إعادة جميع القتلى، ولذلك لإسرائيل، او للحكومة الإسرائيلية لا يوجد هذه الامكانية ان تقول اننا قد عرضنا على حماس وحماس لم يقبل".
وأشار إلى أنه "يعترف بقيادة حماس، والقيادة العربية، ونعترف أيضا بالمطالب الشرعية، ولا اريد ان اتحدث هنا عن الجانب العسكري، من قبل حماس، ولكن اتحدث عن المطالب الشرعية للحكومة في قطاع غزة، وإعادة اعمار غزة، ومنع هذه الازمة الإنسانية، ومطالب حماس، للمياه وللحياة في قطاع غزة، ونحن نقبلها وحتى المطالب للأسرى الفلسطينيين بان يروا عائلاتهم، هذه المطالب مقبولة علينا، ولكن هذا سيحدث فقط بطرق متبادلة، لا يقومون باختطاف الجثث في وقت وقف إطلاق النار، هذا انتهى. والعالم لم يعترف بقطاع غزة والجناح العسكري الذي يجر كل قطاع غزة، وهو الجناح العسكري لحماس، الذي يسبب الازمة الإنسانية في غزة، وستكون هي (حماس) المسؤولة عن تفويت هذه الفرصة".حسب قوله
من جهته، قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن حركته رفضت عرضا إسرائيليا لصفقة تبادل، أبرز بنوده تخفيف الحصار عن قطاع غزة مقابل الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى بالقطاع.
وأضاف الزهار، في لقاء تلفزيوني ، إن "إسرائيل أرسلت جهات عربية ودولية ومؤسسات إنسانية (لم يسمها) لعرض صفقة تبادل أسرى جديدة إلا أنها لا تلبي شروط المقاومة".
وأوضح أن العرض الإسرائيلي تمثل في تخفيف الحصار عن غزة، ومبادلة جندي إسرائيلي مريض نفسيًا (لم يسمه) أسير لدى كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، بمعتقل فلسطيني مريض.
وذكر الزهار، في معرض تعقيبه على العرض: إن "الحيل الإسرائيلية لن تنطلي على حماس(...) لا حديث عن صفقة تبادل مع الاحتلال، مادام يعتقل أسرى الصفقة الماضية".
وتابع: "العروض الإسرائيلية تأتي من أجل إسكات عائلات الجنود المأسورين والأحزاب الإسرائيلية".
وكان مصدر في "القسام" كشف عن أن الكتائب تلقت عروضاً إسرائيلية عبر وسطاء (لم يسمهم) لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة.
وأوضح المصدر في تصريحات صحيفة بأن الصيغة التي قدمتها إسرائيل للصفقة "لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب القسام"، دون أن يكشف مزيدا من المعلومات حول تفاصيل العرض والجهات التي قدمته.
وفي أكثر من مرة جددت حركة حماس موقفها الرافض لأي حوار مع إسرائيل بشأن جنودها، قبل الإفراج عن المعتقلين في صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم "وفاء الأحرار" (2011)، التي أطلقت الأولى بموجبها سراح الجندي جلعاد شاليط، مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً قبل أن تعود تل أبيب وتعتقل 60 منهم.
وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي، كشف القسام ولأول مرة، عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديه، دون أن يكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياءً أم أموات.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، أعلنت في أوقات سابقة، عن فقدان جثتي جنديين خلال حربها على غزة (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014 وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه) هما "آرون شاؤول"، و"هدار جولدن".
وإضافة إلى الجنديين، تتحدث تل أبيب، عن فقدان إسرائيليين اثنين، أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.
وتشير معطيات رسمية فلسطينية إلى وجود 7 آلاف معتقل في السجون الإسرائيلية.
