اعترضت الولايات المتحدة الجمعة على اختيار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لرئيس الوزراء السابق سلام فياض مبعوثا للمنظمة الدولية إلى ليبيا.
ولم يتضح ما إذا كان الاعتراض الذي عبرت عنه نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في بيان قد أنهى ترشيح فياض.
وتملك الولايات المتحدة نفوذا كبيرا كواحدة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وقالت هيلي في بيانها "تشعر الولايات المتحدة بخيبة أمل لرؤية رسالة تشير إلى اختيار رئيس وزراء السلطة الفلسطينية السابق لرئاسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا."
وقالت "لفترة طويلة جدا كانت الأمم المتحدة منحازة بشكل غير عادل لصالح السلطة الفلسطينية وذلك على حساب حلفائنا في إسرائيل."
وأضافت هيلي أن الولايات المتحدة "لا تعترف حاليا بدولة فلسطينية أو تؤيد الإشارة التي سيرسلها هذا الاختيار داخل الأمم المتحدة."
وقالت السفيرة الأمريكية إن واشنطن شجعت إسرائيل والفلسطينيين على "العمل سويا بشكل مباشر للتوصل إلى حل" لإنهاء الصراع.
وسبق أن عمل فياض الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة بصندوق النقد الدولي وتولى رئاسة وزراء السلطة الفلسطينية في الفترة من 2007 إلى 2013.
واختار جوتيريش فياض لتولي منصب مبعوث ليبيا خلفا للدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر الذي عمل مبعوثا للأمم المتحدة منذ نوفمبر 2015.
