توقع وزير الجيش الإسرائيلي أفغيدور ليبرمان ان يناقش رئيس الوزراء الإٍسرئيلي بينامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما سمّاها بـ "القضية الثقيلة" التي ترافق إسرائيل منذ سنوات طويلة وهي "قضية إيران".
وأضاف ليبرمان في مقابلة مع القناة العبرية الثانية "إذا أردت أن أحلل ما هو الخطر والتهديد الأكبر على إسرائيل لقلت، إيران، إيران، إيران، إيران مع السلاح النووي ومع الصواريخ الباليستية، إيران التي تمول حزب الله بمليار دولار في السنة وتعطيه كل السلاح والمستشارين العسكريين، إيران التي تموّل حماس والجهاد الإسلامي، قبل كل شيء يجب التركيز على هذا الموضوع وهو التحدي الأكبر".
وأكّد ليبرمان أنّه بعد "قضية إيران" هناك تحديات كثيرة من بينها مستقبل سوريا وتساءل "ماذا عن التسوية المستقبلية في سوريا، لا يمكن عدم الحديث عن ذلك في مثل هذا اللقاء والتفكير في المصالح الإسرائيلية هناك".
وعن عملية التسوية مع الفلسطينيين جدد ليبرمان المطلب الإسرائيلي بالاعتراف بالدولة اليهودية وقال "بالنسبة للحل مع الفلسطينيين فأنا أريد دولة يهودية، ويجب التوجه إلى حل تبادل الأرضي والسكان بحيث أريد أن أنفصل عن كل الفلسطينيين الذين يجلسون هنا داخل أراضي الـ 67 ويذهبوا إلى أبو مازن ويصبحوا مواطنين في السلطة الفلسطينية".
وحول "قانون التسوية" الذي أقرّه الكنيست الإسرائيلي مؤخراً قال ليبرمان "لا علاقة له بالاستيطان بل إنّه يضرّ به".
وفي تعليق له عن التحقيقات الجارية مع نتنياهو قال ليبرمان "لا يجب أن يستقيل في حال تقديم لائحة اتهام ضده في التحقيقات الجارية معه".
