استقبال حاشد للأسير إيهاب مسعود بعد اعتقال استمر 16 عاماً

استقبل حشد كبير من قيادات وكوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأهالي رام الله وقيادات العمل الوطني والمجتمعي على حاجز "عوفر"  الأسير إيهاب مسعود بعد أن قضى 16 عاماً في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وتقدم الموكب القيادية في الجبهة خالدة جرار، وعبلة سعدات زوجة الأمين العام أحمد سعدات، ووالدة الأسير وأفراد عائلته، حيث رفع كوادر الجبهة أعلام فلسطين ورايات الجبهة، وهتفوا للأسير المحرر وللأسرى في سجون الاحتلال.
وانطلق موكب الأسير  المحرر بعد الاستقبال نحو قبر الشهيد أبوعلي مصطفى، ومن ثم إلى منزل الأمين العام أحمد سعدات "وفاءً وعهداً لهم بالاستمرار على ذات الدرب".حسب بيان صدر عن الجبهة
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد هنأت الأسير المحرر مسعود باسم أمينها العام أحمد سعدات ومنظمة فرع السجون بمناسبة تنسمه عبق الحرية اليوم الأحد، بعد قضائه 16 عاماً في سجون الاحتلال.
 وأشادت الجبهة بمسعود، الذي انتمى إليها مبكراً، مشيرة أنه "صاحب تجربة نضالية غنية سواء خارج الأسر أو داخله، جعلته أحد الرفاق البارزين في صفوفها."
وتعرض مسعود للاعتقال مرات عدة منذ الانتفاضة الأولى، وكان من أبرز الكادرات الميدانية في الخارج قبل اعتقاله، كما تعرض للاعتقال الأخير بتاريخ 13/2/2001 إثر اتهامه بوضع سيارة مفخخة بالقدس.
 خضع لتحقيق طويل وقاسي، وأصبح بعد مرور الوقت صاحب تجربة غنية، وأحد كادرات الحركة الأسيرة الرئيسية، وقادة منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال.وفق بيان الجبهة
 وشارك مسعود بإضرابات الحركة الأسيرة، وصياغة برنامجها والتخطيط لها أعوام ( 2004، 2011، 2012،  إضافة إلى إضراب الأسرى الإداريين عام 2014 الذي شارك به دعماً للأسرى الإداريين).
وقد تعرض مسعود للعزل الانفرادي لعدة أشهر عام 2007 إثر نشاطه وتصديه لسياسات وممارسات إدارة السجون،" لكن هذا الإجراء التعسفي لم يؤثر على معنوياته وإرادته، وزادته إصراراً على مواصلة الفعل النضالي داخل الأسر." كما جاء في بيان الجبهة
برز دوره التنظيمي الفاعل والاعتقالي والثقافي، وكتب العديد من مقالات الرأي والدراسات الحزبية داخل الأسر، وقد طور امكانياته وقدراته الثقافية، وهذا ما جعله كادراً قيادياً متقدماً قادراً على العمل بمختلف مجالات العمل، متميزاً بالاستعدادية والمثابرة والقدرة العالية على المتابعة، فهو خلية متكاملة في شخص.وفق بيان الجبهة

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -