اعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية، مساء الاحد، ان تل ابيب لن تستقبل الرئيس البيروفي السابق أليخاندرو توليدو الملاحق بتهمة فساد.
ونقل موقع "واللا" الإخباري العبري عن مصادر أمنية وملاحية أن "الرئيس البيروفياني أليخاندرو توليدو المطلوب في بلاده بخصوص ملف فساد وسرقة أموال عامة ليس على متن الرحلة المتوجهة الى اسرائيل قادمة من سان فرانسيسكو."
وقال الموقع " إن بعض وسائل الإعلام في البيرو تحدثت عن احتمال هرب الرئيس السابق الى اسرائيل طالبا اللجوء السياسي فيها، ودار الحديث أنه سيسافر على متن رحلة "يونايتد ايرلاينز" القادمة من سان فرانسيسكو الى مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل اليوم الأحد. "
وأوضحت السلطات الأمريكية والاسرائيلية أن توليدي ليس بين قائمة الركاب على متن تلك الرحلة التي يتوقع أن تصل اسرائيل في التاسعة مساء.
وقامت الشرطة الاسرائيلية ووزارة الخارجية الاسرائيلية اليوم بالاستعداد لاحتمال أن يكون الرئيس الملاحق على متن تلك الرحلة الى اسرائيل. وتفحص السلطات القضائية الاسرائيلية كيفية التصرف في حال وصل اسرائيل، خصوصا في ظل أنه لا يوجد اتفاق تسليم متبادل بين اسرائيل والبيرو.
وبدأت الشائعات حول احتمال هربه الى اسرائيل كون توليدو متزوج من اليان كارب وهي سيدة يهودية عاشت في اسرائيل عدة سنوات ولها علاقات طيبة في اسرائيل.حسب الموقع
والخميس نقلت وكالة رويترز عن مصادر في البيرو قولها إن الرئيس السابق أليخاندرو توليدو، المطلوب في قضية تلقي رشى وملف فساد، يتواجد في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكي، ويحاول الهرب الى اسرائيل.
ووضعت البيرو الرئيس الأسبق توليدو في قائمة أخطر المطلوبين للعادلة وأصدرت مذكرة اعتقال دولية ضده الخميس، بعد صدور قرار بسجنه لـ18 شهرا، اذ يتهم بالحصول على رشى قيمتها 20 مليون يورو من شركة "أوديبريشت" البرازيلية للأشغال العامة.
وينفي توليدو الحصول على أي مبالغ رشى تتعلق بتعاقد فازت به "أوديبريشت" لإقامة طريق سريع وذلك خلال رئاسته التي استمرت من 2001 إلى 2006. وقال محاميه أن توليدو لن يهرب، لكنه رفض الكشف عن البلد الموجود فيه.
