ذكرت تقارير عبرية أن النيابة الاسرائيليىة قدّمت لائحتيْ اتهام ضد أسيريْن فلسطينييْن، اليوم الإثنين، تُنسب لهما تهمة طعن سجانين إسرائيليين داخل معتقلات الاحتلال.
وأفادت الإذاعة العبرية، أن النيابة قدمت لائحتي اتهام ضد أسيريْن "أمنييْن" من أسرى حركة حماس، متهمين في طعن سجانين بآلتين حادتين، ما أدى إلى إصابتهما بجروح.
وكان أسيران فلسطينيان، قد تمكنا في الأول من شهر شباط/ فبراير الجاري، من طعن ضابطين إسرائيليين يعملان كسجانيْن في سجني "نفحة"، و"النقب" الصحراويين.
ففي سجن "النقب" تمكّن الأسير محمود عمر نصار من قرية "مادما" جنوبي نابلس، من طعن ضابط إسرائيلي بـ "شفرة" وأصابه بجراح في وجهه، وذلك ردًا على إجراءات الاحتلال وممارساته القمعية ضد الأسرى.
كما قام الأسير خالد السيلاوي، وهو من قطاع غزة، بطعن أحد السجانين الإسرائيليين، احتجاجًا على عمليات التفتيش والإهانة التي يتعرض لها الأسرى في سجن "نفحة" الصحراوي .
وعلى إثر ذلك اتخذت إدارة سجون الاحتلال سلسلة من الإجراءات العقابية بحق أسرى حماس، التي ينتمي إليها منفذا عمليتي الطعن، وتمثلت بعزل أكثر من 15 قياديًا أسيرًا من الحركة ونقل عدد آخر، بالإضافة إلى منع الزيارات، والحرمان من الاستفادة من "الكانتينا".
وقال مكتب "إعلام الأسرى" إن اتفاقا تم التوصل إليه بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال يوم الجمعة الماضي، يقضي بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الهجمة الأخيرة ضد الأسرى.
