طالب خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بإلغاء جميع القرارات والمراسيم التي أصدرها بخصوص الانتخابات المحلية مؤخراً.
وقال الحية خلال اجتماع عقد بمقر حركة حماس في غزة مع حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، اليوم الاربعاء، "إن المطلوب من الرئيس عباس وحركة فتح حتى يتسنى الاطمئنان على سير أي عملية انتخابية ديموقراطية جديدة ، رفع القبضة الأمنية عن حركة حماس وقيادتها في الضفة الغربية، وخلق بيئة سليمة مريحة تضمن النزاهة والشفافية واحترام حرية الانتخاب والترشح والنتائج."
وشدد الحية على اهمية الاحتكام إلى قانون الانتخابات الذي توافق عليه الكل الفلسطيني في عام 2005. معتبرا بان " كل هذا يتطلب خطوات عملية وواضحة من الرئيس عباس وحركة فتح حتى يطمئن الجميع إلى مستقبل العملية الانتخابية."
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس والذي شارك في الاجتماع مع اللجنة المركزية للانتخابات الى جانب خليل الحية والقياديان في الحركة باسم نعيم وعصام الدعاليس، انه "تم الاستماع لوجهة نظر اللجنة حول ما آلت إليه الأمور مؤخراً بالنسبة للانتخابات المحلية وقرارات ومراسيم الرئيس محمود عباس الخاصة بإلغاء الانتخابات المحلية الأخيرة وتشكيل محكمة الانتخابات وتحديد موعد جديد للانتخابات لها".
واوضح برهوم في تصريح صحفي بانه جرى التأكد خلال اللقاء على ان " حركة فتح خلقت بيئة أمنية سيئة في الضفة الغربية المحتلة، وتعاملت بمنهج الإقصاء والقبضة الأمنية خلال العملية الانتخابية وما زالت تمارس ذات النهج، في حين تعاملت حركة حماس مع العملية الانتخابية وفق القانون."كما قال
واتهم برهوم حركة فتح بانها "حرفت حركة فتح المسار القانوني للانتخابات عبر مراسيم وقرارات الرئيس محمود عباس، بإلغائها الانتخابات المحلية كونها لم تأتِ على مقاس حركة فتح، وتشكيل محكمة قضايا الانتخابات، وتحديد موعد جديد للانتخابات المحلية." وقال " رسخت حركة فتح مبدأ التفرد في القرار وإقصاء الآخر من خلال هذا السلوك الإقصائي." حسب قوله
