هذا ليس مقالا ً لتعبئه فراغ أو للتسلية..او حتى تحليليا ً
إنه عرضا ً واقعيا أتمنى أن يقرأه كل من هو معني بالقضية الفلسطينية كي نستطيع معا وسويا أن نتعرف على واقعنا الفلسطيني وأين نحن الان من قضيتنا التي أصبحت على مائدة اللئام فريسة سهلة يقطتعون منها قطعا من لحم شعبنا وكأننا جثة في مشرحة الاقوياء الظالمه..!.
موضوعي هذا على حلقات لعله يكون ذو فائدة لشعبنا ولكل من يعنيهم الأمر
ما دفعني لطرح الموضوع ليس إلا بسبب الإحباط الذي تولد لدى شعبنا ووضعه في هاوية الخوف والتوجس من أي خطوة يقدموا عليها أو يفكروا بها من خلال ثقافة تم زرعها في الأذهان....المقاومة خطأ ومردودها عكسي .المفاوضات تحتاج إلى وقت وصبر... بناء جسور مع القوى المعتدلة في الكيان الصهيوني..المستوطنات ممكن إزالتها بالتفاوض..أمريكا لعلها تتحول إلى صديق..العرب ممكن أن يستفيقوا...خلينا نايمين حتى يأتي أمر الله..
المشكلة أصبحت عامة وطامة..لا حراك شعبي ولا مشاعر متأججه ولا صراخ..ولا حتى نبضة وطنية نوجهها للعالم
أوروبا قامت قيامتها على ترامب بعد إصداره قرارا بمنع العرب من الدخول لأمريكا...تحركت شعوبهم لنصرة العرب وقد أرضخوا ترام الأهوج
ولا أحد في العالم العربي يتحرك خارج الإطار العربي ، يناكفون إسرائيل برفع الأعلام الفلسطينية في وجه ترامب
ونحن نائمون...هل هؤلاء عرب وفلسطينيون أكثر منا..!؟.ترامب يلغي حق الفلسطينيين بدولة فلسطينية
ويوافق على دولة واحدة يهودية..وهذا يعني أننا سنكون رعايا لدي قاتلينا ومشردي شعبنا
تصريحات من هنا وهناك بكل سذاجة ترامب يدفن مشروع الدولتين..وكأننا ثرنا واستشهد مئات الالف ليرضى ترامب وقبله عشرون رئيس أمريكي
سنذهب للمحكمة الدولية..وكانها محكمة عمربن عبد العزيز ..!
كل ذلك ومنظمة التحرير بلا حراك وسفرائها سفراء السلطة كأنهم سواح في سفارات تكلف الشعب الفلسطيني بالمليارات
وشعبنا يأن جوعا وحصارا وتمزقاً...إلى متى..إلا متى.!
لنتحدث عن منظمة التحرير وأسباب نشأتها وما تم إعلانه من خلال ميثاقها الذي وافق عليه شعبنا ولنرى ونستكشف ماذا حققت وأين وصلت بنا وبقضيتنا وفيها قادة فصائل ومستقلين ومدراء وعاملين ينفقون الملايين..
وهل ما زالت المنظمة قادرة على تحديد إستراتيجية للمستقبل القاتم..!؟
على شعبنا أن يسأل هذا السؤال وعلى القائمين عليها الإجابة
وإلا ....فالتعلن عن عجزها وفشلها..!
منذر ارشيد
يتبع.. الجزء ( 2) منظمة التحرير هل حققت شيء..؟؟
