في أعقاب توالي المعلومات التي تصدر عن جهات رسمية وغير رسمية، بتكذيب روايات الشرطة لما حدث في ام الحيران، قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب ابو عرار:" منذ اللحظة الاولى وروايتنا لأحداث ام الحيران لم تتغير ولم تتبدل بينما رواية الشرطة هي التي الكاذبة من بدايتها، وتغيرت وكُذّبت".
وأضاف أبو عرار في تصريح له، "روايتنا منقولة عن الضحية وهي العائلة وشهود عيان، وتم تصديق رواية الاهل بالكامل".
ودعا الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن الداخلي بالاعتراف بان يعقوب قتل بدم بارد، وانه برئ من التهم التي وجهت اليه، وعليه الاستقالة، وإقالة كل من له ضلع في استشهاد يعقوب ابو القيعان.
وأكد ضرورة أن تقوم الشرطة بوقف عمل وحدة "يوآب" عن العمل، ووقف هدم البيوت حالا، وعدم الاستمرار في تهجير قرية ام الحيران.
وقال "نحن كما قلنا سابقا سنقف الى جانب الاهل، ونحن على استعداد بالتعاون مع الاهل لملاحقة المحرضين والمسؤولين عن استشهاد يعقوب ابو القيعان قضائيا".
