اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، عن اسقاط طائرة بدون طيار، تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال موقع "واللا" الاخباري العبري، ان طائرات من سلاح الجو الاسرائيلي اعترضت طائرة بدون طيار تابعة لكتائب القسام، وصلت من اجواء غزة عن طريق البحر واقتربت من الاجواء الاسرائيلية (فوق البحر)، حيث قامت احدى الطائرات الحربية  باطلاق النار على طائرة القسام واسقطتها في البحر .
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن"الجيش الإسرائيلي لن يسمح بأي انتهاك للمجال الجوي وانه سيتم التصرف بحزم ضد أي محاولة من هذا القبيل."

وقال المتحدث، افيخاي ادرعي، في تصريح عبر صفحته على "فيسبوك": "اعترض سلاح الجو قطعة جوية تابعة لمنظمة حماس حلقت من قطاع غزة باتجاه البحر الأبيض المتوسط، ولم تخترق الأجواء الإسرائيلية ، وسقطت داخل البحر بعد اعتراضها".

هذا وكانت الصناعات العسكرية الإسرائيلية استعرضت سلاح جديد من إنتاجها وهو عبارة عن منظومة دفاعات جوية جديدة تحمل إسم "السماء الحمراء".
وأشارت تقارير عبرية، أن السلاح عرض أمام 144 دولة وسيستخدم في إسقاط وتحييد الطائرات الصغيرة بدون طيار، إضافة لاستخدامه في مهام الدفاع الجوي التكتيكي، مبينة أنها ستستخدم ضد طائرات المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت أن الصناعات العسكرية أجرت محاكاة فعلية لمنظومتها الدفاعية الجديدة شملت عدة سيناريوهات هجومية تمت باستخدام الطائرات المسيرة الصغيرة.
وتتميز المنظومة بوزنها الخفيف وكونها منظومة متحركة تقدم دفاعا ضد مجموعة مختلفة ومتنوعة من التهديدات الجوية التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.حسب التقارير
يذكر أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" كانت أعلنت  لأول مرة يوم 14 يوليو/تموز 2014 أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة (معركة العصف المأكول) أن مهندسيها تمكنوا من تصنيع طائرات بدون طيار تحمل اسم "أبابيل1"، وأنها أنتجت منها ثلاثة نماذج، هي: طائرة A1A وهي ذات مهام استطلاعية، وطائرة A1B وهي ذات مهام هجومية-إلقاء، وطائرة A1C وهي ذات مهام هجومية-انتحارية.
ومؤخرا، أعلنت كتائب القسام أن المهندس التونسي محمد الزواري الذي اغتالته الموساد الاسرائيلي يوم الخميس الموافق 15/12/2016م في مدينة صفاقس بالجمهورية التونسية، هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل ، التي كان لها دورها الذي شهدته معركة "العصف المأكول" عام 2014م.