موقع امني: ضباط مخابرات يهددون مرافق مريض بالاغتصاب

استغلت المخابرات الاسرائيلية حاجة المسافرين على معبر بيت حانون "إيرز" في محاولة إسقاط بعضهم بوحل العمالة وجمع المعلومات عن المقاومة الفلسطينية، أو على الأقل جمع المعلومات عامة عن الفلسطينيين.حسب تقرير لموقع " المجد الأمني" المقرب من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس
وحسب التقرير "في كثير من الأحيان يطلب ضباط المخابرات الصهيونية من المسافرين تحديد منازلهم والمنازل المجاورة على خريطة توضع أمامهم، ثم يبدأ الضباط بمحاولة جمع المعلومات عن تلك المنازل من خلال الضغط على المسافرين."
يضيف التقرير "وقد حرم ضابط المخابرات الصهيوني الكثير من عامة الناس من السفر نتيجة لعدم تعاطيهم وتجاوبهم معه في الدلاء بالمعلومات، وساوم بعضهم بالارتباط، وهدد البعض الآخر بالاعتقال."
وحول ما سبق فقد استدعت المخابرات الاسرائيلية الشاب (ن ، م) لمقابلته، وذلك أثناء سفره كمرافق مع أخيه المريض عبر معبر بيت حانون "إيرز"، وأثناء المقابلة عرض ضابط المخابرات على الشاب الارتباط بالمخابرات عدة مرات، وهو ما رفضه رفضاً قاطعاً.
وبعد رفض الشاب فكرة الارتباط عرض عليه الخروج سوياً لتناول الطعام في أحد المطاعم وهو ما رفضه الشاب، ثم عرض عليه الالتقاء في الداخل المحتل، فرفض أيضاً ذلك الشاب.
ومع كل رفض من الشاب لعروض ضابط المخابرات الاسرائيلي كان الضابط يفقد أعصابه ويبدأ بالضرب على المكتب الذي يجلس خلفه ويهدده بالاغتصاب إن لم يتجاوب معه، إلا أن ذلك لم يثني عزيمة الشباب لأنه يدرك معنى وخطورة الارتباط أو التجاوب مع المخابرات الاسرائيلية، كما جاء في تقرير الموقع الامني
ونوه موقع "المجد الأمني" إلى عدم التعاطي مع المخابرات الاسرائيلية على المعابر في أي حال من الأحوال، وعدم إعطاء أي معلومات عن المقاومة أو غيرها، وما يسمح بالتحدث به هي المعلومات العامة المتعلقة بك مثل الاسم ومكان السكن وما شابه.
كما نوه إلى الحذر في "التعامل مع الضابط حتى لا تقع فريسة سهلة له، فلا تقبل تناول الطعام معه إذا عرض عليك ذلك، ولا تقبل مقابلته في الداخل المحتل أيضاً تحت أي حجة".

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -