استغربت دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، الرد الذي وصفته "غير المهني" من قبل ادارة جريدة القدس والهجوم الاعلامي على نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، وكذلك ما ورد في افتتاحية الصحيفة بعددها الصادر اليوم الثلاثاء من "تهجم على نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر "، مشيرة أن "البيان الصادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، هو محط اجماع اعلامي يمثل النقابة وكافة اعضائها ."
وتابعت الدائرة إن" نشر الصحفية بعدد امس الاثنين الموافق 27/2/2017 إعلان احتلالي لما يُسمى الإدارة المدنية حول مخطط استيطاني، هو بمثابة ترويج للاستيطان ، في الوقت الذي تقوم به القيادة الفلسطينية ،بالنضال المستمر وفي كافة المحافل الدولية من أجل فضح الاحتلال وكشف مخططاته الرامية الى سرقة الاراضي الفلسطينية ،فكان الاجدر بالصحيفة أن لا تنشر هكذا اعلانات لحكومة الاحتلال ."
وأشارت أن" ما طرحته الصحيفة بشأن ترخيصها كصحيفة تصدر من قلب مدينة القدس غير مرتبط اشتراطا بنشر اعلانات للمستوطنات ."
وقالت الدائرة إن" معالجة الامور لا تتم عبر الحملات الاعلامية وشخصنة الامور ، فنقابة الصحفيين تقوم بدورها المهني والوطني ، وهي ايضا تتعرض لحملة من الاحتلال ، وما زال اكثر من 23 صحفي فلسطيني يتم محاكمتهم في سجون الاحتلال على قضايا تتعلق بالإعلام ."
ودعت الدائرة صحيفة القدس "التي نحترم كافة الزملاء الاعلاميين" العاملين فيها إلى عدم نشر الاعلانات لما تسمى الادارة المدنية ،" الامر الذي يفتح المجال امام الاحتلال لنشر سمومه وأكاذيبه عبر الاعلام الفلسطيني ، بما يسيء الى قضية شعبنا ونضاله المستمر ضد الاحتلال."
وأكدت الدائرة على" أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيانها الاخير التزمت المهنية مارست دورها النقابي ، دون الاساءة للصحيفة او العاملين فيها ،بل وضعت يدها على خلل يجب معالجته ."
واختتمت الدائرة "إننا نتطلع إلى أن تبقى بوصلة صحيفة القدس نحو الوطن والقدس كما عهدناها."
