ابو عرار: ما حدث قبالة "سلطة توطين البدو" يجب ان يحوّل الى نضال جماهيري موحد

 

في اعقاب ما حدث يوم الاثنين امام مبان "سلطة توطين البدو" في بئر السبع مع الاهل في رهط الذين يعانون من الضائقة السكنية، بيّن النائب العربي في الكنيست طلب ابو عرار ان "ما حدث من تدفق للأهالي على ابواب سلطة "تطوير البدو" رسالة صارمة للحكومة الاسرائيلية، ويجب ان تحول هذه الفزعة الى "ثورة ضد الظلم".
وأضاف أبو عرار:" وجهنا رسالة لوزير الزراعة المكلف بملف عرب النقب، ونسخة منها لوزير المالية المكلف بملف التخطيط، وطالبنا بتوسعة المسطحات، وعدم استقطاب أي شخص من القرى غير المعترف بها للقرى المعترف بها، وايجاد الية لتسجيل للقسائم بشكل لائق، بدون تعريض الناس للإهانة، كما طرحنا الموضوع في الهيئة العامة للكنيست.
ومن جهة اخرى يجب ان يكون التسويق لائق للقسائم المتوفرة، وضمن اليّة واضحة، وعلى الشباب في البلدان المعترف بها التنظيم، بالتنسيق مع الائتلاف والمعارضة في بلدانهم من اجل تنظيم فعاليات نضالية للمطالبة بتوسعة المسطحات، ولرفع القضايا بشكل منظم، ووحدوي.
فلا يوجد أي رئيس سلطة من خلال اطلاعي، ومن خلال المنطق، يعارض توسعة مسطحات بلده، لذا النضال هو المطلوب، وخاصة النضال المشترك، والموحد".
وفي هذا السياق، ابرق النائب طلب ابو عرار رسالة الى وزير الزراعة اوري ارائيل، ونسخة منها الى وزير المالية موشي حكلون، المكلف بملف التخطيط، بين فيها ان ما حدث امام "سلطة تطوير البدو" اشارة واضحة للضائقة السكنية في البلدان المعترف بها، وعلى الوزير العمل الجاد اولا واخيرا لتوسعة مسطحات البلدان، وفتح حارات جديدة لتوفير القسائم للأزواج الشابة، كما ذكر ابو عرار انه لن يتم استقطاب سكان القرى غير المعترف بها في القرى المعترف بها، وعلى الوزير العمل الجاد من اجل الاعتراف بالقرى غير المعترف بها، ولن تفيد المحاولات البائسة من ادخالهم للقرى المعترف بها.

 

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -