فيلتمان: ما زلت أؤيد حل الدولتين لإنعدام البدائل

 قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، إنه ما زال متمسكا بالحل القائم على دولتين، إسرائيل وفلسطين، لأن البدائل الأخرى غير متاحة أي عن طريق إستبعاد البدائل الأخرى لا يبقى إلا حل الدولتين. واضاف "لقد توصلت إلى مثل هذه النتيجة، ألا بديل ممكن إلا حل الدولتين، وكل ما عداه غير متاح وغير ممكن".
جاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كان وكيل الأمين العام للشؤون السياسية الذي شهد أثناء عمله في المنظمة الدولية في السنوات الخمس الأخيرة تراجع فرص حل الدولتين بسبب النشاط الاستيطاني المحموم الذي راقبه عن كثب بصفته المسؤول عن كل كا يتعلق بالتطورات الساسية ومواقف المنظمة الدولية منها.حسب صحيف "القدس العربي" اللندنية
وردا على سؤال ثان حول شطب إسم سلام فياض من قائمة المرشحين لوظيفة "الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا" بعد إعتراض الولايات المتحدة ا ولماذا لم يدافع الأمين العام أو وكيله للشؤون السياسية عن هذا الترشيح في مجلس الأمن، قال فيلتمان "لقد أبدى الأمين العام ثقته المطلقة في السيد سلام فياض وأكد على إستفادة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا من خبرة سلام فياض لو أنه تمكن من إستلام مثل هذه المهمة. ولكن دعنا نكون واضحين: إن أي ممثل خاص للأمين العام يحتاج ليس إلا دعم الدول الخمسة دائمة العضوية فحسب بل دعم الخمسة عشر عضوا في مجلس الأمن كي يتمكن من أداء مهماته بنجاح". وأضاف "وبعد عدة مناقشات قرر الأمين العام أن الوقت (..)للبحث عن ممثل خاص للأمين العام يمتلك من المؤهلات والخبرة والمهارت ما يؤهله للوظيفة وفي الوقت نفسه يكون مدعوما من مجلس الأمن. أتفق معك بالنسبة لسلام فياض إنني أعرفه جيدا لسنوات طويلة وأتفق مع الأمين العام في أنه سيبدع في عمله ممثلا خاصا للأمين العام لو أنه لم يواجه إعتراضا من مجلس الأمن".
ومتابعة للسوال السابق حول سلام فياض وما أذا كان الأمين العام قد جس نبض الدول الخمسة دائمة العضوية سلفا قبل ترشيحه وبالتحديد مع الولايات المتحدة، قال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، "سأعيد ما قاله الأمين العام إننا وبناء على محادثاتنا مع الأطراف كما هو العرف في تعيين ممثل خاص للأمين العام كان لدينا إنطباع أن هذا الترشيح سيحظى بدعم شامل من مجلس الأمن ولكننا إكتشفنا أننا مخطئون".
وردا على سؤال آخر حول من هو الفلسطيني المقبول في نظر الإدارة الأمريكية الجديدة إذا كان فياض المعروف جيدا للإدارات الأمريكية وتخرج من تكساس وعمل في البنك الدولي غير مقبول، قال فيلتمان هذا سؤال يوجه للإدارة الأمريكية الجديدة وليس لي لأنني أمثل هنا الأمين العام والأمم المتحدة.
ويشغل فيلتمان منصب وكيل الأمين العام للشؤون السياسية منذ عام 2012. ويعتبر المنصب ثالث أهم وظيفة في الأمم المتحدة بعد الأمين العام ونائب الأمين العام. وشغل فيلتمان منصب سفير الولايات المتحدة في لبنان أثناء حرب 2006.

المصدر: نيويورك - وكالة قدس نت للأنباء -