قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، إن قانون "منع الأذان" الذي أقره الكنيست، اليوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية، "استمرار لنهج حكومة التطرف والعنصرية والفاشية بفرض قوانينها العنصرية الهادفة للقضاء على كل ما هو فلسطيني".
وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة الناطق الاعلامي باسمها عوني أبو غوش ، أن "الاحتلال هو داعش هذا العصر عبر كافة اجراءاته وقوانينه العنصرية وضربه بعرض الحائط لكافة المواثيق الدولية ، ورغم كل لك فإن مساجد وكنائس القدس وكل الوطن تتصدى لهذا الارهاب ولن تفرض حكومة نتنياهو اجندتها على شعبنا ."
وأضاف أبو غوش "هذا القانون يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال باعتباره مبني على التمييز وهو مخالفة صارخة للقوانين الدولية والإنسانية ، ويجب أن يقدم كل وزراء حكومة الاحتلال الى المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب".
موضحا ان إصرار الاحتلال على انتهاك المقدسات وسعيه لطمس الهوية الدينية والأثرية الإسلامية في القدس وتهويدها، وإمعانه في استفزاز المشاعر الدينية ، وخلق أبعاد جديدة له في محاولة حثيثة لتضليل الرأي العام العالمي "الذي بات يدرك" ان الاحتلال هو العقبة الحقيقية أمام فرص تحقيق الاستقرار والسلام في العالم .
