قالت تقارير عبرية إن المدير العام لوزارة الجيش الإسرائيلي أودي آدم اجتمع مع رؤوساء المستوطنات في منطقة التفافي غزة وأبلغهم إنه عما قريب سيتم تجنيد 2000 عامل أجنبي من أجل البدء بإقامة جدار تحت الأرض على حدود قطاع لمواجهة خطر الأنفاق.
جاء الاجتماع بعد نشر تقرير مراقب الدولة في اسرائيل حول حرب "الجرف الصامد" على قطاع غزة في العام 2014 والذي حمل المسؤولية للمستويين السياسي والعسكري إبان الحرب بأنهم لم يضعوا مخاطر الأنفاق على رأس سلم أولوياتهم.حسب التقارير
ومن المتوقع أن يستمرمشروع إقامة الجدار تحت الأرض على حدود قطاع غزة ما بين عام ونصف وحتى عامين حسب القناة العاشرة العبرية، وناقش مدير عام وزارة الجيش الإسرائيلية مع رؤوساء المستوطنات أيضاً قضة إدخال عمال من قطاع غزة للعمل في المستوطنات على حدود غزة، خطوة يدعمها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
بالإضافة للجدار تحت الأرض، حصلت شركتان إسرائيليتان على عطاء من أجل توفير حل تكنولوجي في موضوع الكشف عن الأنفاق على حدود القطاع.
