أكد د. سائد عايش عميد كلية مجتمع الأقصى أن الفصل الدراسي الحالي هو الأعلى تسجيلاً للطبة منذ إنشاء الكلية عام 2007م مقارنة بالفصل الدراسي الثاني من كل سنة، جاء ذلك خلال حفل المتفوقين والمتفوقات بكلية مجتمع الأقصى للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2016/2017م الذي أقامته الكتلة الإسلامية.
وهنأ د. عايش الطلبة على تفوقهم الذي أتى حصيلة جدّهم وإصرارهم ومثابرتهم في تحصيل العلم والمعرفة، مؤكداً أنهم عماد المستقبل، وثروته الحقيقة، وسيكونون على قدر آمال وطموحات كليتهم وعائلاتهم ومجتمعهم ووطنهم.
ولفت عايش إلى أن النجاح ثمرة طيبة المذاق لا تأتي لإنسان إلا بعد نصب وعناء , فالنجاح ليس صعب المنال, موضحاً أنَّ كلية مجتمع الأقصى وحاضنتها جامعة الأقصى تسعى دائماً لتهيئة الظروف والمناخ التعليمي، الذي يسهم في وصول الطلبة إلى التفوق، وبما يُسهم في تكوين شخصياتهم، وتنمية قدراتهم، وصقل مواهبهم، وتحفيزهم على التفوق والإبداع.
وأفاد د. عايش أن كلية مجتمع الأقصى تعتبر أولى الكليات المتوسطة التي تتميز بحصاد طلبتها المراتب الأولى في نتائج الامتحان التطبيقي الشامل، الذي يُعقد نهاية كل عام دراسي على مستوى القطاع، منوهاً إلى أن كليته عملت على توفير فرص عمل للمتفوقين ضمن برنامج تشغيل أوائل الخريجين، اعترافاً منها بجهودهم ومثابرتهم، ودعماً منها لمواصلة طريقهم نحو تحقيق المزيد من النجاحات.
وأكد أن كلية مجتمع الأقصى تشجع وتدعم الأنشطة التي تقوم بها الأطر الطلابية لإيمانها بما تقدمه من خدمات للطلبة، وحرصها الدائم على دعمهم مادياً ونفسياً من خلال البرامج المختلفة التي تعمل على تنفيذها داخل الكلية، مما يبني صلات أقوى ما بين الطالب وكليته، شاكراً الإخوة في الكتلة الاسلامية على إقامتهم هذا الحفل للاحتفاء بالمتفوقين ودعمهم لمواصلة تميزهم ونجاحهم.
وحث الطلبة على التفوق و المثابرة قائلاً:" إن تفوقكم مبعث فخر واعتزاز لأساتذتكم وكليتكم، فأنتم مشاعل النور في مسيرة التقدم والتطور في بلادنا العزيزة، وأهنئكم على هذا التفوق، داعيًا المولى أن يوفقكم ويسدّد خطاكم لما فيه خير بلادنا وتقدمها وازدهارها"
وشكر د. عايش أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين بالكلية على جهودهم الصادقة لخدمة العملية التعليمية، على ما يبذلونه من جهود لخدمة طلبة الكلية، وتوفير كافة الوسائل لحثّهم على الاستزادة من طلب العلم، والتنافس على تحصيله لتحقيق التميز والتفوق.
كما هنأ أسر الطلبة على هذا النجاح ، مؤكداً على أهمية دور أسر الطلبة وذويهم؛ في استثمار الكثير من وقتها وجهدها في سبيل تهيئة الجوِّ الأسري المستقرّ، وتوفير التحفيز والتشجيع لأبنائهم ليصلوا إلى هذا النجاح والتفوق.
