اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الخميس، أن إصرار إسرائيل على مواصلة استيطانيها وممارساتها في الأراضي الفلسطينية يضع العراقيل أمام البدء بعملية سياسية جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال.

وقال أبو مازن، لدى استقباله في مدينة رام الله بالضفة الغربية قيادة اتحاد الإصلاح اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية، إن "استمرار الاستيطان، وسياسة القتل والتدمير والاقتحامات والاعتقال بحق الفلسطينيين وهدم منازلهم، يضع العراقيل امام البدء بعملية سياسية جادة".

وشدد أبو مازن الذي أطلع الوفد على أخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، على التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

بدوره، أكد الوفد الأمريكي، دعمه الكامل لحل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

وشدد الوفد، على أن إقامة المستوطنات تشكل عائقا أمام المسيرة السلمية، مؤكدين موقفهم الرافض للاستيطان.

ويعد ملف الاستيطان أبرز أوجه الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وأحد الأسباب الرئيسة لتوقف آخر مفاوضات للسلام بين الجانبين في العام 2014.