فندت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" ، الدعاية الاسرائيلية التي تُطلق مع كل عدوان على قطاع غزة، بأن المقاومة الفلسطينية تستخدم دور العبادة والمستشفيات والمؤسسات الصحفية كدروع بشرية لحماية عناصرها وقادتها.
وأكد قائد ميداني في الكتائب في كلمة مسجلة لها، خلال ندوة حوارية، يوم الخميس، نظمها مركز قدسنا للدراسات والتطوير بمدينة غزة "انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين"، أن" المقاومة تُحيد المدنيين والمناطق السكنية عن مجريات العمل العسكري عند كل تصعيد أو معركة مع العدو."
وقال أبو جعفر في كلمة مقتضبة باسم الكتائب، "نسعى دائماً الي تحييد المدنيين والمناطق السكنية عن مجريات العمل العسكري ولا نستهف الاطفال ولا المرافق الصحية وما يشابهها من مؤسسات بعكس العدو الذي يستهدف الاطفال الرضع والنساء ودور العبادة والمستشفيات والصحفيين والدفاع المدني".
وشدد على أن ظكالمعاركة الماضية التي خاضتها المقاومة على مدار ثلاثة حروب كانت شاهدةً على أخلاق المقاومة الفلسطينية وعلى همجية العدو الصهيوني".
وجدد القسام تأكيده على "أن وجود الاحتلال الصهيوني هو أكبر انتهاكاً لحقوق الانسان واستمراره سيؤدي حتماً الي مزيد من الويلات."
من جانبه، قال قيادي في سرايا القدس إن المقاومة الفلسطينية تعمل على صد العدوان الاسرائيلي المتكرر على أبناء الشعب الفلسطيني، لافتا إلى مراعاة الأبعاد القانونية والدولية والإنسانية في المواجهة مع المحتل.
