مركز العودة يحقق ثاني انتصار على كبرى الصحف البريطانية الديلي ميل

بعد أشهر من الملاحقة والمتابعة التي قادها مركز العودة الفلسطيني ضد صحيفة ديلي ميل، اضطرت الأخيرة إلى التراجع عن معلومات مغلوطة وردت في تغطيتها لندوة المركز في مجلس اللوردات في أكتوبر الماضي 2016 حول حفل إطلاق حملة الاعتذار عن وعد بلفور برئاسة البارونة جيني تونغ.حسب بيان صدر عن المركز

وكانت الصحيفة البريطانية قد خضعت لتحقيقات ومراسلات متوالية من قبل منظمة معايير الصحافة المستقلة التي تحرك المركز من خلالها مطالباً بنشر توضيح واعتراف بارتكاب خطأ خلال التغطية الإعلامية وإزالة المادة المضللة عن موقع الصحيفة على الإنترنت، حيث اضطرت الصحيفة أخيراً إلى الإذعان لهذا المطلب وقامت بنشر توضيح رسمي بهذا الصدد على نسختها المطبوعة يوم 7 مارس تحت التهديد بإجراءات قضائية من قبل المركز.وفق البيان

ووذكر المركز" بان هذاالانجاز يأتي بعد أسابيع من انتصار مشابه ضد صحيفة الديلي إكسبريس في ذات القضية، كما يؤكد المركز اصراره على المتابعة في إجراءات مشابهة ضد صحيفة التايمز البريطانية."
هذا هو نص التوضيح:

"كما هو الحال مع الصحف الأخرى، فإن مادتنا المنشورة في 28 أكتوبر 2016 حول ندوة مركز العودة الفلسطيني والتي ذكرنا فيها أن الجمهور قد صفق للقول بأن اليهود هم المسؤولون عن المحرقة. نحن سعداء للتوضيح بأن المركز لم يدعُ ذلك الشخص للحديث بل هو واحد من الحضور، كما أن التصفيق في الواقع جاء في أعقاب تصريحات لاحقة أدلت بها البارونة "جيني تونغ" حول مقاطعة إسرائيل

المصدر: لندن - وكالة قدس نت للأنباء -