أكد الائتلاف الوطني الديمقراطي الفلسطيني، على أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في شهر ايار القادم، معربا عن امله أن تشكل هذه المشاركة مقدمة للدور الشعبي والجماهيري الضاغط والمقرر اتجاه خدمة المجتمع المحلي، وكذلك لتكون مقدمة لتجديد الشرعية.
وأضاف الائتلاف خلال اجتماع عقده بمدينة رام الله على مستوى الامناء العامون، والذي يضم اربعة فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية وهي ( جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الجبهة العربية الفلسطينية، جبهة التحرير العربية، جبهة التحرير الفلسطينية)، أنه مازال هذا الائتلاف قائم، وإنه يسعى الى تشكيل اوسع ائتلاف وطني لخوض الانتخابات البلدية.
وأشار إلى أن خياراته بالدرجة الاساسية مع الكفاءات الوطنية التي تعبر عن توجهات المجتمع، وعلى أساس أنها فرصة للتصالح مع المجتمع بكل فئاته وشرائحه الوطنية الديمقراطية
وتابع أن الانتخابات خدماتية وإجرائها في موعدها رد سياسي على إجراءات الاحتلال ورسالة تعكس الإصرار على الاستمرار في التنمية وتأتي هذه الانتخابات لتؤكد بأن شعبنا رغم كل ما يتعرض له من بطش الاحتلال مصر على ثقافة الديمقراطية ،مؤكدا حرص الائتلاف على الوحدة الوطنية وعلى منظمة التحرير الفلسطينية.
وأوضح الائتلاف نسعى لأفضل كفاءات وطنية تتحمل مسؤولياتها من اجل تقديم أفضل الخدمات لأبناء شعبنا ، وتنمية مجتمعنا المحلي .
كما جددت قوى الائتلاف دعوتها لعقد دورة اعتيادية للمجلس الوطني الفلسطيني في الوطن، قائلة إن عقد المجلس استحقاق وطني، وقد تأخر هذا الاستحقاق، وذلك من اجل تجديد الشرعية وتمتين وتصليب منظمة التحرير الفلسطينية.
