أكد رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية محمود الزهار، أن اختطاف الاحتلال للنواب وآخرهم النائب سميرة الحلايقة هو انتهاك للحقوق التي ينادي بها العالم.
ودعا الزهار في كلمة له خلال وقفة تضامنية مع النائب سميرة الحلايقة، والنواب المختطفين في ساحة المجلس التشريعي وسط مدينة غزة، اليوم الأحد، جميع الكتل البرلمانية للوقوف يد واحدة للرد على هذه الانتهاكات بحق النائب الحلايقة والتي اختطفها في يوم المرأة، موضحاً بأن العالم يتعامل بنفاق مع القضية الفلسطينية.
وأضاف: "لا نعول على هذا العالم المنافق الذي يصمت على جرائم الاحتلال العالم يتعامل بنفاق مع القضية الفلسطينية، وكلنا أمل بوعد الله بتحرير فلسطين والتي سيطبق من خلال سواعد المجاهدين والمجاهدات".
وشدد على أن هذا الوقفة الرمزية مع النواب لتأكد للجميع أن المجلس التشريعي الفلسطيني هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بعد انتخابات عام 2006 وهو بيتٌ للشعب الفلسطيني.
ووعد النائب الزهار الأسرى بعدم التفريط بأي أسير في سجون الاحتلال، قائلاً: "عهداً ووعداً لن نفرط بأي أسير من أبناء شعبنا بمختلف توجهاتهم كما فعلنا في صفقة الأحرار والتي سنكررها حتى نصل معركة وعد الآخرة".
يذكر أن الاحتلال لا يزال يختطف عشرة نواب، وهم: أحمد سعدات المحكوم 30 عاماً، والنائب مروان برغوث المحكوم 3 مؤبدات، والنائب حسن يوسف، والنائب محمد أبو طير، والنائب محمد النتشة، والنائب عزام سلهب، والنائب أحمد مبارك، والنائب خالد طافش، والنائب أنور الزبون، والنائب سميرة الحلايقة والذي يقضى معظم أحكاماً إدارية.
