أصدر مركز الأسرى للدراسات اليوم الأحد دراسة محدثة بعنوان " للقدرة العسكرية الاسرائيلية 2017 " وشملت التعريف بالجيش وقانون التجنيد وأحدث الأسلحة البرية والجوية والبحرية الاسرائيلية  .

وشدد معد الدراسة رأفت حمدونة على أهمية الوعى بمستجدات القدرة العسكرية والتكنلوجية لدى اسرائيل ، الغائبة عن المشهد ، ولربما حتى داخل المؤسسات الأمنية العربية الرسمية ، والشعور بالفجوة والتفوق منقطع النظير .

وأوضح إنه من المهم جدا وضع الإنسان الفلسطينى والعربى بعناصر التحدى مع اسرائيل رغم مرارة المقارنة واتساع الفجوة العسكرية والتكنلوجية ، كونها تسير بوتيرة سريعة في ظل التراجع العربى على الصعيد الأمنى والعسكرى والجبهات الداخلية ، الأمر الذى يحتاج للمسؤولية والجدية والوعى والإدراك للمستجدات .

وأضاف أن الدراسة ليست أكاديمية بمضمونها البحثى والمنهجى ، بل تم اعدادها بشكل يخدم الفكرة ، كونها اعتمدت على مواقع الكترونية محدثة ، وتمنى على الأكاديميين والمختصين والخبراء بالاعتماد والبناء على هذه الدراسة والتوسع بها منهجياً قدر المستطاع لتحقيق الفائدة المرجوة .