أدان النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى " نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، عملية القمع التي مارستها أجهزة امن السلطة ضد الاعتصام السلمي الذي انعقد على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه وفي رام الله ، ولجوء الأجهزة الأمنية إلى الضرب الوحشي للمعتصمين واستخدام الغاز من اجل تفريقهم ، واعتقال بعضهم على رأسهم الشيخ المناضل خضر عدنان وكذلك إصابة والد الشهيد باسل الأعرج وعدد كبير من المعتصمين تم نقلهم إلى المستشفى ، وكذلك الاعتداء على الطواقم الصحفية .كما قال
وقال النائب أبو ليلى في تصريح صحفي أن "المحاكمة نفسها هي فضيحة بكل المعاير الوطنية السياسية والقانونية ما كان ينبغي اللجوء إليها ، خصوصا بعد استشهاد المقاوم باسل الأعرج على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وما يزيد من وطأة هذه الفضيحة هو ما جرى من ضرب للمعتصمين والمحتجين على هذه المحاكمة الأمر الذي يشكل انتهاكا صارخا لكافة الحقوق والحريات التي كفلها القانون الأساسي للمواطن ، وفي مقدمتها الحق في التعبير وحرية التظاهر والاحتجاج السلمي".
وأكد النائب أبو ليلى أن" ما جرى يعمق ألهوه بين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية والمجتمع ، الأمر الذي يضعف على نحو جوهري من القدرة على مجابهه الاحتلال الإسرائيلي وما يقوم به من إجراءات على الأرض . "
وطالب النائب أبو ليلى إلى الإفراج الفوري على كافة المعتقلين وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان ، وتشكيل التحقيق في هذا الاعتداء ومحاسبة كل المسؤولين عنه .
