قال الجندي الأردني أحمد الدقامسة بعد خروجه من السجن، اليوم الأحد، إثر انتهاء مدة محكوميته، إنه لا يوجد أي شيء اسمه "دولة إسرائيل".
وأضاف الدقامسة في تصريح لقناة "الجزيرة" القطرية، أن فلسطين واحدة من البحر إلى النهر ومن الناقورة إلى أم الرشراش، لقد زوروا أسماء المدن وللأسف أن كثيرا من العرب والمسلمين تبجحوا ويقولوا دولة "إسرائيل" لا يمكن أن يكون هناك دولة اسمها "إسرائيل"، و"لاتصدقوا كذبة التطبيع مع الكيان الصهيوني، لا تصدقوا كذبة حل الدولتين".
ووجه الشكر لكل إنسان وقف معه سواء من الشعب الأردني والعربي.
كما وجه تحية لثلاث من النساء هن والدته وزوجته وابنته التي كان عمرها شهرا عندما سجن، وهي الآن تنتظر ابنها.
إلى ذلك، قال الدقامسة انه "لا يفكر بدخول معترك السياسية بعد الافراج عنه ، موضحا بانه وبعد الافراج عنه يفضل التفرغ لأهله واسرته وعشيرته .
وتابع : "لا افكر في دخول المعترك السياسي ، لأني لا اؤمن بالسياسة ولا بالحزبية "، معتبرا ان الاحزاب الاردنية ضعيفة ، وانه لا يوجد سوى حزب واحد مؤهل لان يكون حزبا قويا ، رافضا ذكر اسم هذا الحزب.
وعن شعوره عند الافراج عنه بعد 20 من السجن قال ، ان فرحته لا توصف، خصوصا انه ضم اولاده لصدره ، وقبل يد والدته ، والتقى بابنته .
وعن من هاجموا فعلته عندما قتل 7 فتيات إسرائيليات سخرن من صلاته ، قال ان" لكل شخص رؤية ، ومن هاجموني قلة، وهم اقلام مأجورة ، واقول لهم اتقوا الله ، فلسطين بحاجة لكل عربي ومسلم ولكل قلم حر ، اتقوا الله بفلسطين."
وقال الدقامسة ان "لا اتفاقات بينه وبين السلطات الاردنية ، فقد افرج عنه بعد انتهاء محكوميته ."
وحول سؤال من المذيع ان كان يخشى اغتياله من قبل اسرائيل قال الدقامسة "احب ان اقول بيت شعر : (زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً ... أبشر بطول سلامة يا مربع)" وذلك في اشارة الى انه لا يخشى اي تهديدات اسرائيلية باغتياله.
وتابع : هؤلاء ( في اشارة الى الاسرائيليين ) عبارة عن نفايات بشرية لفظتها الينا شعوب العالم ، وللأسف اتو لاطهر ارض بعد مكة و المدينة ، لا بد ان تزاح هذه النفيات سواء بالحرق او الدفن ، وان لم يكن عبر اجيالنا فعبر الاجيال القادمة ."