اعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تعليق مشاركتها في الانتخابات المحلية القادمة المقررة في مايو المقبل بمناطق الضفة الغربية، وذلك احتجاجا على قمع قوات الامن الفلسطينية لوقفة احتجاجية في رام الله على انعقاد جلسة محاكمة للشهيد باسل الأعرج ورافقه..
وقالت خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية في تصريح صحفي، مساء الاحد، "ان الجبهة قررت تعليقها المشاركة في الانتخابات المحلية بعد الاعتداء على والد الشهيد باسل الأعرج."
وشددت جرار على ان قرار الجبهة هذا "مؤقت" الى ان يتم محاسبة كل من اعتدى على الوقفة اليوم بكل ما تمثله وتعنيه معنى كلمة محاسبة.
وقالت "إنه بناء على ما حصل اليوم من إعتداء على المشاركين في الوقفة والقمع الذي حصل، قررنا تعليق المشاركة (..)وسيكون لنا خطوات سياسية ضد القمع واستمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال الاسرائيلي، اذا لم يتم محاسبة من اعتدى على الوقفة وخصوصا والد الشهيد باسل الأعرج".
وأشارت جرار الى أن ما حصل اليوم من "اعتداء سافر" على الوقفة يأتي في إطار القمع والدفاع عن التنسيق الأمني، وفي وإطار القمع لكل صوت حر.كما قالت
وقمعت قوات الامن الفلسطينية، اليوم الاحد، وقفة احتجاجية امام مجمع المحاكم بمدينة رام الله رافضة لعقد جلسة محاكمة للشهيد باسل الأعرج، وذلك قبل ان تعلن محكمة صلح رام الله، انقضاء محاكمة الشهيد الأعرج، وفق القانون الذي ينص على "انتهاء القضية بموت المتهم"، بينما قررت استكمال ملف رفاقه الخمسة المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وتأجيل محاكمتهم حتى 30 إبريل المقبل.
