علق تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي على قمع الاجهزة الأمنية في رام الله، يوم امس الأحد، للإعتصام السلمي، الذي نظمته قوى سياسية وشخصيات ومنظمات مجتمع مدني ضد محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه قائلا: "ما حدث أمس في رام الله من قمع للاعتصام السلمي ، الذي انعقد احتجاجا على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه بتهمة حيازة أسلحة يجب شجبه ومحاسبة المتورطين فيه ، من أصدر الأمر ومن مارس القمع سواء بسواء . فقد كان ذلك انتهاكا فظا لحق المواطن في التعبير وفي التظاهر والاعتصام".
وأضاف خالد "الأنكى من ذلك أن محكمة الصلح في رام الله قررت اغلاق ملف محاكمة الشهيد باسل الاعرج واستكمال محاكمة باقي رفاقه الخمسة، الذين اختفت آثارهم قبل عام بعد إفراج جهاز المخابرات العامة عنهم ليتبين لاحقا أنهم وقعوا في قبضة الأسر في سجون الاحتلال. هذا ببساطة فضيحة سياسية وقانونية وأخلاقية وعبث ما بعده عبث".
