رأى وزير الخارجية الايطالي أنجلينو ألفانو أن "الاعتراف بفلسطين كدولة من جانب إيطاليا يتعين أن يأتي في الوقت الأكثر فائدة لعملية السلام برمتها".
وقال للصحافيين في اعقاب انتهاء زيارته لاسرائيل، ان "الحل هو حل الدولتين والتوصل للسلام عبر المفاوضات المباشرة، وليس عبر أي شكل آخر " من أشكال الحوار بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني
وفي وقت لاحق وخلال لقاء ألفانو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في ختام زيارته لاسرائيل وفلسطين، جدد الرئيس عباس "التزام الجانب الفلسطيني بعملية سلام قائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".
وأشاد الرئيس عباس "بالدعم الذي تقدمه إيطاليا للشعب الفلسطيني في المجالات كافة"، كما أكد "حرص فلسطين على تطوير علاقاتها الثنائية مع إيطاليا لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين".
وكان وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي إن "هذه الزيارة ستؤسس إلى علاقات أكثر متانة بين البلدين وفرصة إيجابية يمكن البناء عليها مستقبلاً في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وجمهورية إيطاليا خاصة في ضوء قرب استحقاق عقد اللجنة الوزارية المشتركة".
وأعلن المالكي أن "القيادة الفلسطينية ستستمر في متابعة عملها بالتوجه الى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة الجرائم الاسرائيلية والتي كان آخرها قيام المستوطنين بسرقة 130 شجرة زيتون في قرية الساوية قرب نابلس في الأيام الماضية".
وأكد "أهمية متابعة قرار الاتحاد الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية وتطبيقه في محاولة للجم الساسة الإسرائيليين ومنعهم من الجنوح نحو المزيد من المواقف اليمينية المتطرفة والمنادية بنسف مبدأ حل الدولتين والمطالبة بضم الضفة الغربية لإسرائيل، والتصويت على العديد من القوانين العنصرية كتلك المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك، ومنع الأذان وغيرها".
من جهة ثانية، فقد أكد المالكي "أهمية فتح وتكثيف قنوات الاتصال مع الإدارة الأميركية الجديدة خاصة بعد مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس عباس ودعوته للرئيس بزيارة البيت الأبيض واحتمالية طرح مبادرة أمريكية لعملية السلام".
