توعدت حركة فتح بمحاسبة مجموعة محسوبة على ما يعرف باسم "جماعة محمد دحلان"، القيادي المفصول من الحركة، وذلك على خلفية الاعتداء الذي نفذته هذه المجموعة، واستهدف احتفالا أقامته الحركة وسط القطاع. حسب الحركة
وقال عبد الله أبو سمهدانة، عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في غزة لصحيفة "القدس العربي" اللندنية، إن قيادة حركة فتح سترد على المعتدين من خلال "محاسبتهم حركيا".
وأضاف أن ذلك سيتم وفق اللوائح والقوانين الداخلية لحركة فتح.
وكان أعضاء من فتح قد أكدوا أن أنصار دحلان هاجموا حفلا أقامته الحركة لتكريم الوجهاء والمخاتير في مخيم البريج وسط القطاع مساء أول من أمس الثلاثاء، بهدف تخريبه.
وإثر ذلك اندلع شجار بين أعضاء الحركة الذين حضروا الاحتفال، وبين أنصار دحلان، قبل قدوم قوة من شرطة قطاع غزة، وتفض الخلاف.
وقال أبو سمهدانة إن هذه المجموعة التي تتهجم على نشاطات حركة فتح في قطاع غزة، هدفها "خطف الحركة" وأضاف "هناك جهات تعمل على خطف الحركة وتشكيل بديل منها". وتعهد بإفشال الحركة، أي مخطط له علاقة بهذا الأمر، وقال "حركة فتح لها تاريخ عريق، وكل من يخرج عن الحركة يكون إلى مزابل التاريخ".
وأكد أن المؤامرات التي تحاك ضد الحركة لن تثنيها عن الاستمرار في دورها من أجل حماية المشروع الوطني.وأوضح أن الهدف من وراء الاعتداء على الاحتفال، كان فقط من أجل "تخريب نشاطات حركة فتح في غزة"، وليس احتجاجا من مجموعة من الأشخاص قطعت رواتبهم التي يتلقونها من السلطة الفلسطينية مؤخرا.
وأضاف "هناك من بين من اعتدى على الاحتفال أشخاص لم تقطع رواتبهم"، مؤكدا أن ذلك يؤكد نية هؤلاء لتخريب ومنع نشاطات حركة فتح.
وأشار إلى أن الأشخاص الذين اعتدوا عليه وعلى عدد من مسؤولي وأعضاء حركة فتح، خلال تنظيم احتفالية لتكريم المخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح في المنطقة الوسطى، أغلقوا الطرق المؤدية إلى موقع الاحتفال، وأطلقوا كذلك النار وألقوا قنابل وحجارة. وأوضح أن الاعتداء أدى إلى تحطيم سيارته، وأسفر عن إصابة عدد من عناصر حركة فتح.
وأكد أن الاحتفال رغم ما شهده من تهديدات وإطلاق نار أنجز، وجرى خلاله قيامه بإلقاء كلمة باسم الرئيس محمود عباس.
