اعتبر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني إبراهيم دحبور، أن تكرار السلطة ومركزية فتح ثقتهم بالإدارة الأمريكية مضيعةً للوقت، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة كسابقاتها لن توقف عهد انحيازها للاحتلال على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية، ولن تغير من سياساتها تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد دحبور في تصريح صحفي له، أن "اتصال الإدارة الأمريكية بالرئيس عباس لم يأت بجديد، حيث تم التأكيد على ضرورة عودة السلطة للمفاوضات دون شروط مسبقة ودون وقف للاستيطان، وضرورة محاربة المقاومة."
وتابع النائب في التشريعي "الواجب على السلطة الآن أن تدير وجهها لقوى شعبها الحية وفصائله الوازنة، من أجل تحقيق حلم الوحدة الذي ينتظره الملايين من أبناء شعبنا، ولتجسيد الشراكة الوطنية على الأرض وفي المؤسسات الوطنية، وتشكيل جبهة قوية ومتماسكة لمواجهة إجراءات الاحتلال، والتهيؤ والاستعداد لدفع ثمن ذلك".
وأوضح دحبور أنه "في الوقت الذي تشرع فيه حكومة الاحتلال بفرض وقائع على الأرض يصعب تجاوزها أو تغييرها؛ فإن الواجب يحتم علينا أن نتمسك بثوابتنا ومقومات وجودنا، وأن نتشبث بأرضنا حتى لو دفعنا حياتنا ثمناً لرفض مغادرتها".