أطلقت الكتلة الإسلامية بالمنطقة الوسطى حملتها المركزية (الوعي الأمني) بالتعاون مع هيئة التوجيه السياسي والمعنوي وبحضور القيادي في حركة حماس حسن المقادمة ومسئول الكتلة الإسلامية بالقطاع أشرف الغفري ولفيف من الشخصيات الأكاديمية والأمنية.
وفي كلمة له قال المقادمة (نحن في صراع مع العدو على الجيل، وأبناؤنا يتعرضون لشتى محاولات الإسقاط، وترسل لهم أدوات للإنحراف، في محاولة لتدمير هذا الجيل وكسر إرادته، لأنهم يعلمون أن معركتنا معهم تعتمد بشكل أساسي على الجيل الصاعد).
وأوضح الغفري أن الكتلة الإسلامية تسعى وبكل الطرق والوسائل المتاحة أن تحافظ على فئة الطلاب وتحصنهم من الوقوع في وحل الإنحراف أو الإسقاط، وذلك عبر برامج هادفة تحتويهم وتهذب سلوكهم وتنمي فيهم روح العلم والمقاومة.
وقال مأمجد مزيد مسئول الكتلة الإسلامية بالوسطى أن هذه الحملة تستهدف 5000 طالب وتتناول عده مواضيع أهمها أساليب التخابر والإسقاط ومخاطر وسائل التواصل الإجتماعي ومخاطر التسلل عبر الحدود ومخاطر تعاطي المواد المخدرة.
يذكر أن الحملة أيضا ستشمل عدة فقرات أهمها تنظيم الإذاعات المدرسية وتوزيع النشرات التثقيفية والملصقات ذات المحتوى الأمني وعروض مرئية واستضافة مختصين.