السفير الاسرائيلي في مصر: مرتاح لتغييرات طرأت على الاعلام والتعليم

أعرب السفير الإسرائيلي في مصر دافيد جوفرين اليوم الخميس عن ارتياحه من " التغيير الذي طرأ على التعليم والإعلام في مصر اللذان بدءا يتجهان نحو السلام بعد عقود من الشيطنة إزاء دولة إسرائيل".كما قال
وقال جوفرين في ندوة عقدها معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي " إن هذا التغيير نلمسه بعد هبوط ملحوظ بعدد الكاريكاتيرات والمقالات التي تحمل عداء للسامية وانتقادا ساما بالمقارنة مع ما كنا نعرفه في التسعينات".
ويحي المعهد بشكل تقليدي سنوي ذكرى زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات لإسرائيل التي تصادف 19 من نوفمبر / تشرين الأول من العام 1977، اذ ان الندوة أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية الـ40 لهذه الزيارة.
وحث السفير الإسرائيلي مصر توسيع تعاونها مع بلاده قائلا " حتى الآن التعاون بين البلدين يقف على رجل واحدة هي العسكرية، لكن السلام ليكون ثابتا يحتاج الوقوف على رجلين أخريين هما الرجل الاقتصادية والرجل المدنية".
ومدح السفير " التعاون الأمني المشترك بين إسرائيل ومصر في الحرب على الإرهاب ونموه في سيناء" مشيرا الى " متانة العلاقات التي تربط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو".
وأكد وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشي بوجي يعلون على " أن علاقة الثقة بين البلدين تطورت منذ صعود الرئيس عبد الفتاح السيسي الى الحكم"، مع تطلع عاموس جلعاد للقاء يجمع قائدا الأركان أو قائدا سلاح الجو للجيشين المصري والإسرائيلي.
وحذر اللواء عاموس جلعاد الذي شغل منصب رئيس القسم السياسي- الأمني في وزارة الجيش الإسرائيلية من الخطورة المستقبلية على السلام الذي يجمع إسرائيل ومصر بحال لم يشمل أيضا علاقات التطبيع من جوانب أخرى.
من جانبه قال السفير المصري في إسرائيل حازم خيرت "إنه  عندما نرى الرئيس ترامب مستعد لتكريس نفسه لتحقيق السلام فان علينا التوصل لتسوية" مؤكدا على " انه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية وسط توسيع المستوطنات".
وقال السفير المصري " إن المستوطنات تشكل خطرا على أمن إسرائيل أيضا، لأنها تقتل الأمل الفلسطيني والضغوط الناتجة من ذلك من شأنها ان تؤدي للعنف بما يخدم المتطرفين، لذلك فان الطريق الوحيد للتطور هو التوصل لاتفاق عبر المفاوضات المباشرة".

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -