قال نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الجمعة، "أن المستفيد الوحيد من عملية اغتيال المحرر والمبعد إلى قطاع غزة مازن فقهاء؛ هو الاحتلال الذي واصل ويواصل ملاحقة مناضلي الحركة الوطنية الأسيرة، والمحررين منهم، معتبراً أن هذه العملية تتزامن مع تصاعد تحريض الاحتلال ضد الأسرى المحررين، ومطالبة بعض الدول بإعادة اعتقالهم.
وأدان نادي الأسير في بيان له، عملية الاغتيال، داعياً إلى ضرورة التحقيق الجاد في ملابسات هذه الجريمة، والسعي لتوفير الحماية للأسرى وللمحررين منهم، مشدداً على أن ذلك مسؤولية وطنية ودولية.
وبهذا نعى نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، والحركة الوطنية الأسيرة، وكافة الأسرى المحررون في الوطن والشتات ببالغ الحزن والأسى؛ المحرر فقهاء.
المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -
