عبدالفتاح السيسي .. الإجابة سبيلة !

بقلم: عمرو عبد الرحمن

عندما يشعر الواحد منا بالحيرة في أمر من أمور الحياة .. ويكثر من حوله اللغط واللغو والهمز واللمز الذي يمس شخص قريب إلي قلبه .. يلجأ إلي الله عز وجل ، عسي أن يجد عنده ما يطمئن حيرته ..

وإذا لم يجد الإنسان رداً ، شاء الله أن يؤجله أو يمنعه حتي حين ، فإنه يلتمس الرد في من هم أقرب إليه إلي ربه .

المشير " عبدالفتاح السيسي "، هو أول رئيس يحبه المصريين من أيام الزعيم العظيم الراحل " جمال عبد الناصر ".

ولكن علي أيام " ناصر " .. كان هناك " إعلام " يرد غيبة الرجل إذا تعرض لمجرد الهمس بالنقد ، وليس الهجوم السافر والتطاول من أحط خلق الأرض علي وجه الأرض !

أما اليوم فلا إعلام إلا حفنة من الرعاع والمرتزقة  بلا هوية إلا لون الدولار ، محسوبين علينا إعلاميين – إلا من رحم ربنا .

من يزعم أن " السيسي " بلا أخطاء فهو واهم .

ولكن من ينسي أن لـ" جمال عبد الناصر " خطايا .. فهو عاشق أعمي أو درويش من دراويش اليسار إياهم ( اللي اترموا في سرير الاخوان )!!

وافتكروا السودان اللي ضاعت .. والجيش اللي راح هدر في اليمن .. وسيناء اللي احتلت !

لكنها خطايا يقابلها انتصارات كبري ، لمسها مجتمع كامل بيديه ورآها بعينيه ، وعرف قيمة الحرية والعزة والكرامة لأول مرة منذ مئات السنين .. وبني بيديه وتحت قيادة زعيمه ، مشروعا ضخما اسمه مشروع نهضة مصر الكبري في الستينات .. وما أدراك ما الستينات !

من ينكر أن الرجل / عبدالفتاح السيسي .. واحد من خير أجناد الأرض ؟

من ينكر أنه يحاول ويجتهد وليس أمامه من أدوات إلا ؛

سياسيين عجزة مجهولين..

واقتصاديين من مخلفات عهد السقوط الكبير ..

و" أنصاف رجال " أعمال .. يقاتلون بملياراتهم وبأسنانهم لإعادة مجتمع النصف في المائة الإقطاعي .. الذي كانوا قاب قوسين أو أدني من الوصول إليه .. ولم ينقذ مصر من أنيابهم سوي مزيد من السقوط في آتون الفوضي !!

ولكنه السقوط الذي كان محتما ، فلولاه لظلت البلاد " محبوسة " في مرحلة لا هي حية ولا ميتة .. حالة غيبوبة لا نهائية .. ETERNAL COMA  !

بالضبط كما أراد لنا العدو .

ولكن رحمة الله أوسع وأكبر .. وهي أملنا الوحيد، فلولاها لما كانت بلادنا وحدها استثناء من رياح الخماسين المسماه زورا بالربيع !!

السؤال يظل مطروحا وسط غيمة الحيرة وغياب الإجابات الحاسمة !!

لكن الإجابات تأتي سريعا ، المرة تلو الأخري .. علي ألسنة وقلوب من نحسبهم أهل الله .. ضمير هذه الأمة ؛ سيدات أم الدنيا .

·        سيدة مثل الحاجة سبيلة - صاحبة التبرع بتحويشة العمر لصندوق تحيا مصر.

·        سيدة مثل الحاجة زينب مصطفى الملاح - صاحبة القرط الذهبي ، التي أخذ الله منها نعمة البصر وربما منحها بالمقابل نعمة البصيرة .. الغائبة عن الكثيرين منا.

·        سيدة مثل أم الشهيد التي بكت بين يدي الرئيس ، ورغم فقدانها فلذة كبدها دعت إلي ربها من قلبها أن ينصر القائد ويحفظه ويحفظ به مصر.

مثل هؤلاء السيدات اللاتي هن أمي وأمهاتنا جميعا .. هن ملح الأرض .

هي الإجابة ناصعة البياض حينما يكثر " السواد ".

·        الحاجة سبيلة قالت بحب السيسي !

·        وأنا عن نفسي مقدرش أكسر كلمة لأمي ؛ وأنا كمان بحب السيسي !

حفظ الله مصر ونصر رجال جيشها.

مع أطيب التحايا وأرق المني

بقلم/ عمرو عبدالرحمن