تمكنت دراسة أجرتها شركة "إبسوس" من تحديد العوامل التي تدفع المستخدمين في المنطقة العربية إلى شراء الهواتف الذكية، وما هي الأشياء التي تدفعهم للاختيار من بين الهواتف المتاحة أمامهم في السوق.
وتبين من الدراسة التي أجريت على المستهلكين في السعودية أن العوامل التي يبدي لها المستخدمون اهتماماً في أي هاتف ذكي تتلخص في سرعة المعالج وسعة الذاكرة، وقوة عمل البطارية وزمن الشحن وجودة الكاميرا الخلفية.
وتقول الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة "القدس العربي" اللندنية إن منطقة الشرق الأوسط تتميز بنسبة عالية من الشباب، وخاصة في المملكة العربية السعودية التي يقل عمر 75٪ من سكانها عن 25 عاماً.
وتضيف: "شهدنا مؤخراً ارتفاعاً واضحاً في الإقبال على الاستهلاك الإلكتروني، حيث يستخدم 41٪ من السعوديين أجهزتهم المتحركة كوسيلة أساسية للحصول على المعلومات المتوفرة على الإنترنت، بما فيها مقاطع الفيديو".
وأظهرت نتائج الدراسة ان 79٪ من المستهلكين يغيّرون هواتفهم خلال عام واحد من شرائها، بينما ينتقل 37٪ من المستخدمين إلى هاتف جديد خلال 6 أشهر، حيث تلفت الدراسة إلى أنه لهذا السبب فقد طوّرت الشركة التقنية العملاقة "هواوي" تطبيق "استنساخ الهاتف"، وهو تجربة فعالة من لمسة واحدة تتوفر لتحميلها على جميع الهواتف الذكية. ويسمح التطبيق المبتكر للمستخدمين نقل الملفات بكفاءة تامة من جميع أجهزة الهواتف الذكية، ليتمكنوا من نقل المحتوى بين الهواتف بدون الحاجة إلى اتصال "بلوتوث" أو شبكة إنترنت.
وفيما يزداد إقبال المستهلكين في الشرق الأوسط على التسوق الإلكتروني، كشفت الدراسة أن المشاركين أصبحوا أكثر ارتياحاً لإجراء المشتريات الإلكترونية عبر الهواتف الذكية فيما يقدم لهم التجار الضمانات ذاتها التي تقدمها محلات التجزئة في الأسواق، بالإضافة إلى قسائم الهدايا والكوبونات وغيرها من المزايا السعرية التي تغريهم بالتسوق، فضلاً عن الراحة الفائقة في تجربة التسوق عبر الأجهزة المتحركة ومنصات التجارة الإلكترونية التي سهّلت تجربة التسوق بشكل كبير.
