غيورا آيلند: إسرائيل اغتالت مغنية وفقهاء كان فعالا جدا في التخطيط

كشف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق غيورا آيلند أن إسرائيل اغتالت القيادي في حزب الله اللبناني عماد مغنية.

وقال آيلند في مقابلة تلفزيونية إن" حزب الله لم يجد حتى الان بديلا بمستوى مغنية"، مؤكدا بان بقاءه حيا كان سيؤدي الى مجهول بالنسبة لاسرائيل.

واشار آيلند الى احتمال ضلوع اسرائيل باغتيال الاسير المحرر مازن فقهاء القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، لانه (مازن) كان فعالا جدا في التخطيط لعمليات في الضفة الغربية.  واضاف "إغتيالات كثيرة كانت مفيدة جداً للأمن القومي الإسرائيلي"كما قال

الى ذلك نشرت تقارير عبرية صورة لقائمة تضم عددا من قادة حركة "حماس"، وصفتهم بأنهم مسؤولون عن عمليات المقاومة بالضفة اللغربية

وذكرت التقارير، بأن 5 شخصيات فلسطينية مسؤولة عن آلية عمل ما سمته قيادة الضفة الغربية في حركة "حماس"، والتي تنفذ عمليات مقاومة، عبر"الريموت كنترول" .

وتضمنت الصورة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف والشهيد مازن فقهاء الذي جرى اغتياله الجمعة الماضية بغزة، وقائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، الذي وصفته بالمنسق ما بين القيادة العسكرية والسياسية لحركة "حماس".

كما تضمنت صورة لصالح العاروري، الذي وصفته بأنه رئيس قيادة الضفة الغربية في حركة "حماس"، والمسؤول عن توجيه العمليات العسكرية، وانه كان مقيم في تركيا، وطرد منها بعد اتفاق المصالحة التركي الإسرائيلي، اليوم مقيم معظم أيامه في قطر،حسب التقارير.

إضافة إلى  الاسير المحرر عبد الرحمن غنيمات وجاء في الصورة المنشورة، مازن فقهاء، يدير مع عبد الرحمن غنيمات قيادة الضفة الغربية من قطاع غزة، أفرج عنهما في "صفقة شاليط" وأبعدا إلى قطاع غزة، في الصورة تم وضع وسم بأنه تم اغتيال فقهاء.

هذا وقال الضابط السابق في جهاز  الامن العام الاسرائيلي "الشاباك" يرون بلوم "نحن في اسرائيل لن نبكي على فقهاء لأنه كان يخطط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل خلال عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ منتصف الشهر المقبل ابريل ."

ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت عن  عن بلوم قوله  "في الآونة الاخيرة ومنذ الإفراج عنه (فقهاء) من السجون الإسرائيلية وعلى الرغم من تحذير الشاباك لوالده وله هو شخصيا ليوقف تخطيطاته فهو استمر بالتخطيط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل في الضفة".

وحسب اقواله "حماس تريد الهدوء في غزة لتواصل بناء قوتها ولكنها تريد تنفيذ عمليات ضد إسرائيل في الضفة الغربية ."

بينما قال احد ضباط العمليات في "الموساد" الإسرائيلي (المخابرات الخارجية) غاد شمرون " ا اعتقد بأن اغتيال فقهاء تم من قبل الموساد، فالموساد ليس له عمل في غزة وحسب اقواله، فإن قطاع غزة هو تخصص جهاز الشاباك وليس الموساد ."

ورجحت مصادر أمنية إسرائيلية، بأن "حماس" ستحاول تنفيذ عملية ضد إسرائيل انتقاماً هادئاً لاغتيال مازن فقهاء. حسب ما نشرته القناة العبرية الثانية

ووفق المصادر، "يبدو أن الرد من قبل "حماس" لن يكون هذه المرة بإطلاق صواريخ من غزة نحو إسرائيل، لأن الرد من هذا المثيل سيجر خلفه رد عسكري إسرائيلي، لذلك الحركة ستطالب إحدى الخلايا التي شكلها فقها داخل الضفة الغربية لتنفيذ عملية انتقامية كبيرة ضد إسرائيل، إما في الداخل، وإما في الضفة الغربية."

 

 

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -