اغتيال فقهاء : القتلة جاؤوا من البحر

بعد يومين من اغتيال القيادي الكبير في الجناح المسلح لحماس “مازن فقهاء” خارج منزله في حي تل الهوى في غزة، حماس ما زالت تحقق في كيفية تمكّن منفذي عملية الإغتيال من الوصول إليه وإطلاق النار عليه.

وقال مسؤولون في حماس اليوم لوسائل الإعلام في غزة إن القتلة يحتمل أنهم جاءوا من البحر، وقالوا أن هناك أدلة تجمع حول ذلك.

القضاء على فقهاء فاجأ قدرة المنظمة وقادة الأمن في غزة اليوم الأخير الذي يعتبر فشلا أمنيا والتحقيقات تدور حالياً حول ما إذا كان عملاء الموساد وراء عملية الاغتيال أو عناصر من الموساد أنفسهم؟؟

وقد يعزى نشاط فقهاء الكثيف وارتباطه لتنشيط العمليات الفدائية في الضفة إلى احتمال أن يكون الموساد هو من يقف خلف هذه العملية لإخماد ثورته ضد اليهود في الضفة.

في الوقت نفسه فالاعتقاد السائد داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بأن حماس ستحاول تنفيذ “انتقام هادئ” ردا على الاغتيال وما يبدو أنه لن يكون هناك رد بإطلاق الصواريخ من غزة على “إسرائيل” لأن هذا سيجلب ردا إسرائيليا قاسياً، ويحتمل أن يكون الهجوم من الضفة الغربية وربما في “إسرائيل”.

قبل بضعة أيام فقط حذر رئيس الشاباك من نوايا حماس لتنفيذ هجمات خلال الأعياد وذلك قبل تصفية فقهاء وهذا يعني أن الأيام القليلة المقبلة ستكون أكثر “إحكاما”.

المصدر: عكا للشؤون الإسرائلية

المصدر: روني دانيال -