أشرقت سماء فلسطين وسهولها وجبالها وبحرها وسمائها ، وقدسها وناصرتها وصفدها..ومن نهرها إلى بحرها برياح سنوات عمرك المجيدة ،فخامة الرئيس فهللت أرواح الشهداء وأسرهم والجرحى وسكان الأكواخ والبراكات واللاجئين التي لم تعد إقامتهم ومعيشتهم محذورة من ممارسة حقهم الإنساني في التوظيف والعمل .
نعم أشرقت وهللت كل حركات التحرر من الجزائرية للفيتنامية للماوية للينية وبما فيها جنوب أفريقيا انحنت تبجيلا واحتراما لإنجازاتك العظيمة وخياراتك الصائبة في السلام الاستراتيجي والتنسيق الأمني المقدس وحصار غزة وعذابات أهلها وأسر شهدائها ومرضاها والعاطلين عن العمل .
زغردت لك نساء غزة بفك الحصار عن أبنائها وامتلأت شوارع مخيم بلاطة والعروب والدهيشة وباقي المخيمات الفلسطينية في الشمال والجنوب وخارج الوطن تهليلا وتكبيرا ً بفتوحاتك العظيمة ،فصلاح الدين وغيره من الفاتحين لا يساووا شيئاً أمام فتوحاتك.. ورفعت مآذن القدس الأذان في تحدي للقرار الإسرائيلي متسلحة بجيشك الجرار الذي لم يترك موقعة في مواحهة تغول الاستيطان والمستوطنيين ،
في يوم عيد ميلادك تفتحت الزهور والورود في ربيعها وشتائها وصيفها وخريفها بغير المعتاد وبمولد خارج وفوق الطبيعة لكونكم الرئيس والرئيس الدائم للشعب الفلسطيني .
فخامة الرئيس:-في عامك (83) سنصنع لك هرما فلسطينيا في ميدان المنارة لأنك حافظت على وحدة فتح والحركة الوطنية والثقافة الفلسطينية ، ولم يخلو بيت من بيوت فقراء فلسطين أوأسر الشهداء إلا وكانت خطواتك بصمات مؤازرة ومساندة ومواساة لتلك الأسر .... ولذلك لم يبلغ خط الفقر في غزة والضفة ليتجاوز( 230 ألف) أسرة فلسطينية ..... في عهد سيادة الرئيس وفي عشر سنوات عجاف على شعبنا بلغت البطالة لخريجي الجامعات وفي غزة فقط (130 الف) خريج........ ماذا أقول وأقول وأقول من أبجديات في عيد ميلادك المجيد ... فالا
أبجديات تعجز عن الحالة المأساوية للشعب الفلسطيني على كل الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية .... وما زلت تحدثثنا عن مؤسسات ودولة الوهم ... وكروبات وبانورامات كانت وقتا قاتلا اذهب قد=رات شعبنا في تصديه للاحتلال ......
كيف أهنئكم وبأي طريقة وبأي أبجديات فخامة الرئيس .... وقد أرى بعض نساء فلسطين يتلمسن غذائهن وغذاء أطفالهن على مجمع النفايات ...... أو اطفال على الأرصفة أو (1120 ألف) يتناولون حبوب التريمادول من شباب فلسطين .... وانتشار الأوبئة والسرطانات القاتلة .
فكل عام وأنت رئيس ياريس ..... ومن ثروة إلى الأعلى والأكبر ..... ولا يهمك شعبنا جبل المحامل ....... كل عام وأنت رئيس يا ريس.
بقلم/ سميح خلف