بحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الاثنين، العمل العربي المشترك على ضوء نتائج القمة المرتقبة، كما تبادلا وجهات النظر في العديد من القضايا التي تهم الجانبين.
من جانبه أكد الصفدي ان القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية، ودائمة على أجندة رئاسة القمة العربية بقيادة الملك عبد الله الثاني.
من جانبه أشاد المالكي بالموقف الأردني المتمثل بالثبات والاستمرار بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وصولا الى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية السفير تيسير جرادات، وسفير فلسطين في القاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي
وفي وقت سابق، إلتقى المالكي مع نظيره وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري على هامش اجتماعات القمة العربية على المستوى الوزاري، حيث تباحثا في أعمال القمة واهمية تحقيقها النجاحات المطلوبة وخروجها بصوت موحد عربي داعم لفلسطين في اقامة دولتها المستقلة.
كما اكدا على اهمية التنسيق المشترك للمرحلة القادمة وتحضيرا لزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لواشنطن ولقائه هناك مع الرئيس ترامب ونقل الموقف العربي القوي الداعم للقضية الفلسطينية، وتمهيدا لزيارة الرئيس عباس اللاحقة لواشنطن، واهمية مواصلة هذا التنسيق ما بعد الزيارات لصالح القضية الفلسطينية أساس القضايا العربية المطروحة.
كما تباحثا في نتائج زيارة الرئيس عباس الاخيرة للقاهرة والجولة الهامة التي يقوم يها الرئيس عباس الحالية والتي ستتوج بمشاركته في القمة العربية التي ستصل لمراحلها الرئاسية يوم الأربعاء القادم بحضور القادة العرب.
واتفق الوزيران على مجمل البنود المطروحة امام وزراء الخارجية العرب، خاصة تلك البنود المتعلقة بفلسطين، وثمنا بشكل كبير التنسيق الهام بين البعثتين الذي انعكس ايجابا في تمرير مشاريع القرارات بسهولة في إجتماعات كبار المسؤولين والمندوبين الدائمين.
وحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني سفير دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية ولدى جمهورية مصر العربية، السفير جمال الشوبكي.
