إسرائيل تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع نيكاراغوا

أعلنت إسرائيل أمس الاتفاق مع نيكاراغوا على استئناف علاقاتها الدبلوماسية بعد تجميد استمر نحو 7 سنوات، احتجاجا على مهاجمة الجيش الإسرائيلي لسفينة "مرمرة" التركية وهي في طريقها إلى غزة.
وقالت وزارة الخارجية في إسرائيل في بيان لها أمس، إنه على مر السنين وحتى تعليق العلاقات عام 2010 كانت هناك علاقات صداقة وتعاون في مجالات مختلفة كالزراعة والصحة والتعليم. والحكومتان في اسرائيل ونيكاراغوا تنظران بالإيجاب لمعاودة العلاقات لغرض دفع نشاط مشترك الى الإمام لرفاهية الشعبين ومساهمة للمجهود الهادف إلى تحقيق السلام".
وكانت نيكاراغوا أعلنت في 2010 تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل احتجاجا على مهاجمتها " قافلة الحرية " التي حملت مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتضامنين على ظهر سفينة مرمرة.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت الشهر الماضي عن خطة العمل السنوية للعاملين 2017-2018، جاء فيها أن إسرائيل تتطلع إلى استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع أربع دول في أمريكا اللاتينية، هي كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وبوليفيا، التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل. يشار أيضا أن إسرائيل وفنزويلا تجريان حاليا اتصالات تمهيدا لاستئناف علاقاتهما الدبلوماسية، بعد  قطيعة استمرت تسع سنوات. كذلك قالت مصادر إسرائيلية إن الحكومة الهندية، سوف تصادق، اليوم الخميس، بصورة نهائية على صفقة شراء صواريخ ضخمة من إسرائيل تصل قيمتها إلى مليار دولار أمريكي.
وأضافت أن الهند وإسرائيل توصلتا، عام 2014، إلى اتفاق بخصوص هذه الصفقة، ولكنها تعثرت إثر تدخل أمريكي أعاق تنفيذها. ونسبت مصادر إسرائيلية، في حينه، إلى وزير الخارجية الأمريكية السابق، جون كيري، دوراً في إحباط صفقة صواريخ من طراز " سبايك " كانت ستشتريها الهند من إسرائيل بملايين الدولارات. وتضم الصفقة صواريخ تُعرف في الجيش الإسرائيلي باسم " جيل " وهي من إنتاج الصناعات العسكرية " رفائيل ".

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -