هنية: سنقطع كل يد شاركت في اغتيال فقهاء

 أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن كل يد امتدت على المحرر الشهيد مازن فقهاء ستقطع.

وقال هنية، خلال افتتاح ميدان الشهيد مجدي حماد، ونصب الأسرى التذكاري، على ساحل بحر غزة، صباح السبت: " كل يد امتدت على مازن وأسرانا ستُقطع، ولن يكون لها مكان فوق هذه الأرض ولا تحت الشمس".

وشدد هنية على أن الشعب الفلسطيني في غزة يقف خلف المؤسسة الأمنية في معركتها على هذه الجبهة الأمنية المعقدة، في صراع مفتوح مع المحتل؛ مؤكدًا أن الأجهزة ستصل اليوم أو غد أبو بعد غد، ولو بعد حين للمُجرمين.  

ووجه التحية للأجهزة الأمنية بغزة، التي تعمل لكشف اللثام عن الأيادي المُجرمة التي اغتالت فقهاء "حسب قوله"، من خلال الجهد، والعمل المتواصل، والاستنفار الأمني، الذي ستكون له نتائج؛ مؤكدًا أن القتلة لن يفلتوا هم ولا من أرسلهم.

وفي محض رسالة وجهها للاحتلال، أكد هنية أن القتل والاغتيال لن يُخيفنا، والأسر لا يُضعفنا، والحصار والتضييق على الناس في كل مكان لن يقتلنا، بل بالشهداء تحيا الشعوب ومبادئ القيم؛ مُشددًا على أن الاحتلال لا مُستقبل له على الأرض الفلسطينية، وسيزول، ونحن سنبقى لأن عمرنا أطول منه.

واعتبر هنية أن ما يقوم به الاحتلال في الضفة الغربية، وما أعلن عنه من مستوطنات جديدة، يُعتبر ردًا على مُخرجات القمة العربية الأخير، واستحضار للقيم الدولية، وتأكيدًا على أنه يُمعن في العزل والاستيطان والقتل والاغتيال..؛ الذي يواجه بصمود شعبنا ومقاومته.

ووجه رسالة للأسرى، قال فيها : "الشعب لا ينسى رجاله، ويطوي صفحة بطولاتهم، بل يبقى مُتمسك بالقيم والثوابت والاستراتيجية التي استشهد من أجلها الرجال، وهذا النصب التذكاري تأكيد على هذه الرسالة، التي ظهرت جليةً قويةً من أهل غزة الكرام وهم يشيعون فقهاء.

وأكد هنية أن غزة ايقونة المقاومة، وكل سنوات الحصار والحروب لا تفُت في عضّد هذا الشعب؛ مُشيرًا إلى أن شعبنا لم ولن يُخلف العار، بل أثار عظيمة، يرفع فيها الهامة والرأس، ويمضي على هذه الخُطى.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -