إستشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال بالقدس القديمة

استشهد فتى فلسطيني، مساء السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم قيامه بعملية طعن، في مدينة القدس المحتلة.

وأكدت مصدر مقدسية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتحت نيران أسلحتها تجاه الفتى أحمد زاهر فتحي غزال (17 عاما) من مدينة نابلس، بمنطقة شارع الواد المُفضي إلى المسجد الأقصى المبارك، من باب المجلس "الناظر"، بزعم قيامه بطعن إسرائيليين، ومنعت الإقتراب منه أو إسعافه، الأمر الذي أدى لإستشهاده فيما بعد.

وزعم الإعلام الإسرائيلي أن الفتى الفلسطيني قام بطعن مستوطنين اثنين ومجندة، ما ادى إصابتهما بجراح،  فيما استدعت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية راجلة داخل البلدة القديمة، وفرضت طوقا عسكريا محكما في محيط الحدث، ومنعت المواطنين والمُصورين الصحفيين من الاقتراب.

وفي أعقاب استشهاد الفتى غزال، اندلعت مواجهات متفرقة في المنطقة، اعتقلت خلالها قوات الاحتلال 20 مواطنا بينهم 16 الى 17 تاجراً من البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وذكر مدير نادي الأسير في القدس المحتلة ناصر قوس بأن الاعتقالات جاءت خلال محاولات قوات الاحتلال اغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة، خاصة في منطقة باب العامود وشارع الواد، عقب إطلاق الرصاص على الفتى الفلسطيني واستشهاده في شارع الواد بزعم تنفيذه عملية طعن في المنطقة..

وذكرت المصادر بأن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحال التجارية في منطقة باب العامود على إغلاق متاجرهم تحت تهديد السلاح.

وتسود البلدة القديمة، خاصة شارع الواد والحارات والأسواق القريبة، حالة من التوتر الشديد، في الوقت الذي تتصرف فيه قوات الاحتلال مع المواطنين بكثير من الاستفزاز

 

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -