أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) على أهمية مؤتمر الدول المانحة الذي سيعقد في بروكسل مطلع شهر أيار/ مايو القادم، في دعم الاقتصاد وبناء المؤسسات الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال أبو مازن، مساء السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية النرويجي بورغ برنده، حيث اطلعه الوزير الضيف، على آخر مستجدات الاتصالات والتحركات السياسية والدبلوماسية الخاصة بالمسيرة السياسية، خاصة مع الإدارة الأميركية، ونتائج لقاءات القمة العربية التي عقدت مؤخرا في المملكة الأردنية الهاشمية.
وثمن أبو مازن، الجهود الكبيرة التي تقوم بها النرويج لدعم المسيرة السياسية، وفي دعم الاقتصاد الفلسطيني، من خلال تنسيق عقد مؤتمرات الدول المانحة الشعب الفلسطيني.
بدوره أكد وزير الخارجية النرويجي، استمرار بلاده في دعم بناء المؤسسات الفلسطينية، والاقتصاد الفلسطيني من خلال عقد اجتماعات الدول المانحة، ومنها الاجتماع الذي سيعقد في بروكسل لبحث سبل توفير الدعم للاقتصاد الفلسطيني، وتوفير الدعم للبنية التحتية، ومواصلة بناء المؤسسات الفلسطينية.
وأشاد الوزير برنده، بالتحركات السياسية والدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس عباس في إطار العملية السياسية.
وكان قد صرح قال وزير الخارجية النرويجي على أن الحل الأمثل الذي ينهي الصراع بشكل نهائي بين الفلسطينيين والاسرائيليين هو حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية اللتان تعيشان جنبا الى جنب
ونقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" عن وزير الخارجية النرويجي الذي سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم غد الاحد "إن حل الدولتين هو الامثل لانهاء الصراع وبدونه لن يتحقق السلام بين الفلسطينين والاسرائيليين".
وقال الوزير برنده إن" حل الدولتين هو الوحيد الذي من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء النزاع"، مضيفا أن" الظروف اللازمة لبدء عملية هي اقتصاد فلسطيني مستقر ومؤسسات رسمية تعمل بنجاح".
